عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 06-07-2012, 12:01 AM   #179
معلومات العضو
رابعة*

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اغوص في الحديث كثيرا فقط اردت ان انوه واذكر بشيئ يتعلق بعلاقة الانسي بالجني المسلم الا وهي الاخوة في الله
اذا حرمت عدم الاستعانة بالجن المسلم في المصالح طبعا وليست المفاسد هذا يعني ان لا تكون لنا اي علاقة مع بني الجن وان كان مسلما
والاستعانه انواع منها من يشرك كي يساعده الجني في المحرمات وغيرها وهذه لا جدال فيها محرم ومنه من يطلب الجني في مساعدته في المصالح لمرضاة الله طبعا ونحسن الظن بالبعض واخرى حين يتقدم الجني المسلم بيد المساعدة بدون مقابل وبدون استشارتك اي الامر فرض عليك او تفاجءت به وطبعا ان ساعد الجني بهذه الطريقة اي الثالثة التي تم ذكرها هي افضل الحالات لان بذلك لم تحسسه انك احتجت اليه ولم تطلب استعانته وان حللت
ونحن طبعا نسير على الكتاب والسنة ونبينا صلى الله عليه وسلم خير قدوة لنا
كيف وهو من كان يقرئ القران للجن وتعامل معهم بنية الدعوة في سبيل الله
ثم نعلم ان الدين لا ياتي بالراي وانما نسال اهل الذكر ان كنا لا نعلم فهذه الفتوى للعالم الجليل ابن العثميين رحمه الله في مساعدة الجن المسلم للانسي
نقطة انتهى فالحلال بين والحرام بين

*قال الإمام السعدى رحمه الله: وإستخدام الإنس للجن مثل إستخدام الإنس للإنس منهم من يستخدمه فى المحرمات ومنهم من يستخدمه فى المباحات ومنهم من يستعملهم فى طاعة الله ورسوله.

المصـــــــــدر: "طريق الوصول" ص134


*سُأل فضيلة الشيخ العلامة بن العثيمين عن حُكم مساعدة الجن المسلم للإنس؟
فأجاب فضيلته بقوله: ذكر شيخ الإسلام بن تيمية فى المجلد الحادى عشر من مجموعة الفتاوى ما مقتضاه إن إستخدام الإنس للجن له ثلاثة حالات:-

1- أن يستخدمهم فى طاعة الله كان يكون نائباً عنه فى تبليغ الشرع لنظرائة من الجن أو فى المعونه على أمور مطلوبه شرعاً (كالعلاج بالقران مثلاً) فإنه يكون أمراً محموداً أو مطلوباً وهو من الدعوه الى الله عز وجل فالجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء.

2- أن يستخدمهم فى أمور مباحه فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمه فهو محرم مثل أن لا تساعده الجن إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجن أو نحو ذلك.

3- أن يستخدمهم فى أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبة ذلك، فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم ثم ذكر ما روى عن أبى موسى الاشعرى رضى الله عنه أنه أبطى عليه خبر عمرو بن الخطاب رضى الله عنه وكان هناك إمرأه لها صاحب من الجن فسأله عنه، فأخبرته بأن عمر بن الخطاب رضى الله عنه يَسِمُ إبل الصدقه.

المصــــــــــــــــــدر: "كتاب فتاوى العقيده للعلامه ابن عثيمين" ص216

المراجع

التعديل الأخير تم بواسطة رابعة* ; 06-07-2012 الساعة 12:15 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة