ما أختص به نبينا محمد-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -دُونَ جميعِ الأنبياء في الحياة الدنيا
خصائص المصطفى-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -دُونَ جميعِ الأنبياء-عليهم السَّلامُ-في الحياةِ الدُّنيا
1- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-بأنَّ آيتَهُ العُظمى في كتابِهِ:
عن أبي هُرَيْرة-رَضيَ اللهُ عنهُ- قالَ: قال النَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (ما من الأنبياءِ إلا أُعطيَ من الآياتِ ما مثله آمنَ عليه من البشرُ، وإنما كانَ الذي أُوتيتُهُ وحياً أوحاه اللهُ إليَّ، فأرجو أنْ أكونَ أكثرَهُم تابِعاً يومَ القيامةِ) البُخاريُّ- الفتح (8/619),رقم الحديث 4981كتاب فضائل القرآن – باب كيف نزل الوحي أول ما نزل.
قال ابنُ حَجَرٍ: "إنه المعجزة العظمى التي اختصَّ بها دُونَ غيرِهِ ". الفتح (8/623)
لذا فالقرآن الكريم أخصُّ معجزات النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-.
قالَ الإمامُ الماورديُّ -رَحِمهُ اللهُ- والقرآنُ أوّلُ مُعْجزٍ دعا به مُحمَّدٌ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-إلى نبوتِهِ فصدعَ فيه برسالتِهِ،وخُصَّ بإعجازِهِ من جميعِ رُسُلِهِ).
أعلام النُّبوَّة ص57-58.
يتبع