[علي سليم]

و هذا هو ردي على شاهين:

أنت الذي جعل من نفسه قضيّة
يا صاح...دعك من هذا....فقد أتيت فريّة
لذت بالفرار وها هي صفات المصليّة

أنت الذي جعل من نفسه قضيّة
تركت الدنيا و عيناك الى الشّاميّة
دعك...علّك تصحو بكرة او عشيّة

أنت الذي جعل من نفسه قضيّة
خسرت اولى حروبك ضد الانسانيّة
لجأت الى افكار جاهليّة ثم عنصريّة
تمكنت من هزمك نفسيّا و ها هي صفات المصليّة

أنت الذي جعل من نفسه قضيّة
خذ رموزي السّحريّة
فكك حروفي الهجائيّة
انت دال و جيم و الفيّة
ثم جيم و تاء ورديّة


و هذا ردي على ابا سعد:

تأخر الردّ و المشكلة في العنكبوتيّة
و انتصرنا على شاهين بحيلة ذكيّة
و بقيت و ايّاك و المباحث الفدراليّة
و من وطن الى آخر و حتى الدّوائر الحكوميّة
و المتأمل رأى السّكوت رمز الحرّيّة
بيد ان اخاه ( علي)حمل الراية بجدّيّة
فانتصر أولا" و هي بداية هندسيّة
هذه لسان حاله أسعده الله سعادة ابديّة

و أما صاحبنا شاهين فقد دخل بشهيّة
ولج بدجاجة مصليّة
فخرج بعظام ملويّة

و أما ابا سعد فلوّن قضيته بالوان تعدديّة
هذه هي القضيّة فافهموها يا بنيّة
ففلسطين لا تساوي مكة الخيريّة
فهي من احب البقاع الى رب البريّة
وهاجرها معلم القادة و البشريّة
ليعود اليها بعد ترتيباته العسكريّة
فهل راعينا الفتاوى الالبانيّة

علّ قائل ما علاقة القضية الفلسطنيّة
فالقضايا كلها هي قضيّة
و الخروج من واحدة خروج من قضيّة
و عدم فهم هذا لهو عين البليّة

يتبع ان شاء الله...