الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
بخصوص سؤالك أخي الحبيب ( إدريس ) حول الاقتران الخاص بالتوأم ، فمن المعلوم أن كل حالة مرضية تعتبر مستقلة عن الأخرى ، وتتأثر بكثير من العوامل التي تحيط بها ، وبناء على خبرتي المتواضعة في هذا المجال ، فأقول أن نفاذ الجن إلى بدن الإنسان والاقتران به لا يتم هكذا جزافاً ، إنما له أسبابه ومسبباته ، ولم يفتح الأمر على مصراعية هكذا ، وإلا لتخبط الجن كثير من الإنس ، وما كان ذلك إلا بتقدير الله الكوني لا الشرعي ، ومن هنا فيتعامل المعالج مع كل حالة بذاتها ، ولا يستبعد حصول الإيذاء للحالتين بناء على عامل مشترك ، كإيذاء التوأمين عن طريق سحر ، أو عين ، أو حصول اقتران للتؤأمين بناء على إيذائهما معاً للجن ، وهكذا ، والله تعالى أعلم ، وتقبلوا تحيات :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0