عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 16-11-2013, 08:06 AM   #8
معلومات العضو
ابو فاطمة وهدى وياسمين

إحصائية العضو






ابو فاطمة وهدى وياسمين غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة egypt

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي التحكم و السيطره على المشاعر

التحكم و السيطره على المشاعر

كيفيه التحكم فى المشاعر- يمكنك أختيار مشاعرك!!

على عكس الاعتقاد السائد فإن كثيرا من المشاعر التى نشعر بها هى نتيجة مباشرة لاختيارنا, فلو أخذنا التوتر كمثال فستجد أن فى كثير من الأحيان تتوتر لأنك أعطيت إشارة لعلقك بأنك لا تستطيع التصرف.فقط عِدّ نفسك أنك ستتحكم فى هذا التوتر فى المرة القادمة و ستجد أن ما سيحدث هو ما يلى:
فى البداية ستجد نفسك أُصبت بالتوتر ثم بعد ثوان ستتذكر القرار الذى أخذته فستتحكم فى نفسك قليلا, ثم
بعد ذلك سينتهى بك الحال بأنك ستتوتر لأنك لن تجد أمامك أختيارات أخرى.
كل ما عليك فعله هو أن تزيد من الاختيارات المتاحة لعقلك

كما لاحظت فإنك نجحت فى التحكم فى نفسك لثوان معدودة و لكن هذا التحكم لم يلبث أن يزول عندما لم تجد أمامك أختيارات أخرى. عندما تواجه موقف معين فإن عقلك الباطن يبحث فى قاعده بياناته عن الطريقة الصحيحة للتصرف, فإن لم يجد إلا حلا واحدا فلن يكون أمامه إلا تطبيقه. أى أنك إن وجدت طريقة لوضع أمام عقلك الباطن أختيار أخر غير التوتر أو الشعور بإى شعور سىء فسيفعله. فعقلك لا يجعلك تشعر بالشعور السىء إلا لأنه لا يعرف أى طريقة أخرى للتصرف فى هذا الموقف.
تعلم كيف تسترخى

إذا تعلمت كيف تسترخى عن طريق ضبط تنفسك فإن عقلك الباطن سيعتبر الاسترخاء أحد الحلول البديلة للتوتر و ستجد نفسك تطبق التنفس الاسترخائى تلقائيا عندما تتوتر. أى إنك بمجرد ما وضعت اختيار آخر أمام عقلك الباطن و وجد أنه أفضل قرر تطبيقه. لتتعلم التنفس الاسترخائى فقط انظر أسفل الصفحة. طبعا هذا النوع من التنفس يعد حلا لمشكلة التوتر , اما بالنسبة لبقية المشاعر السيئة التى تشعر بها فعليك أن تجد لها خيارات بديلة حتى يستعملها عقلك الباطن. فمثلا بدلا من أن تصاب بالاحباط عند الفشل يمكنك ان تعلم نفسك المرونه, و هى ان تجرب طريقه أخرى غير التى أدت الى فشلك, ساعتها ستجد أن عقلك الباطن يُلقى إليك بالافكار الجديدة عند مواجهة مشكلة بدلا من أن يصيبك بالإحباط.
مثال آخر: إذا أردت أن تتغلب على القلق أو أذا كنت من النوع الذى يقلق كلما يواجه موقفا جديدا فعليك ايجاد طريقة تتبعها حينما تقلق مثل قضاء بعض الوقت بمفردك لوضع خطة بديلة تتبعها إذا حدث ما كنت تخشاه. إذا فعلت ذلك عدة مرات متتالية فستجد نفسك فى حال افضل حينما تواجه المشاكل التى كانت تصيبك بالقلق. ما حدث هنا هو أن عقلك وجد اختيارا بديلا افضل من القلق و لذا لم تشعر بالقلق مثلما كنت تشعر فى المرات السابقة. طبعا هذا ليس سهلا و إنما يحتاج إلى بعض الوقت و التدريب. الفكرة الرئيسية هى أن تجد بدائل يمكن لعقلك استخدامها بدلا من الاختيارات المتاحه لك حاليا. حتى و إن لم تجد بديلا فيمكنك استخدام بديلا مثل الصبر. حينما تحدث لك مشكله ذكّر نفسك أن الصبر هو أحد الحلول المتاحة و إن نجحت فى فعل هذا فستتمكن من ضبط مشاعرك و الصبر بدلا من اللجوء لشعور اخر قد يزيد من حجم المشكلة.
التنفس الاسترخائى
يقوم الشخصُ بالتدرُّب على التنفُّس العميق لفترة منتظمة وفي مكان هادئ، حيث لا شيء فيه يُزعجه. ولابدَّ من تَخفيف أو إزالة أيَّة ملابس ضيِّقة، مثل الأحذية أو السترات. ويجب أن يكونَ مُستريحاً تماماً في غضون ذلك.
يجلس الشخصُ على كرسي مريح يسند رأسه إليه، أو يستلقي على الأرض أو السرير؛ ثمَّ يضع ذراعيه على السنادتين الجانبيتين للكرسي، أو يتسطَّح على الأرض أو السرير، ويجعل راحتي يديه باتجاه الأعلى بعيداً قليلاً عن جسمه. إذا كان الشخصُ مستلقياً، فعليه أن يمدَّ ساقيه، مباعداً بينهما بنفس المسافة بين الوركين أو أكثر قليلاً. أمَّا إذا كان جالساً على كرسي، فلا ينبغي أن يضعَ إحدى ساقيه فوقَ الأخرى مُصالِباً بينهما.
يبدأ الاسترخاءُ الجيِّد دائماً بالتركيز على التنفُّس. والسبيل لتحقيق ذلك هو أن يأخذَ الشخصُ نفساً ويُخرجه ببطء وبتواتر منتظم، لأنَّ هذا الأسلوبَ يساعد على الاسترخاء.

  • يملأ الشخصُ كاملَ رئتيه بالهواء من دون بذل جهد لتحقيق ذلك؛ ويتخيَّل أنَّه يقوم بملء زجاجة، بحيث تمتلئ رئتيه من الأسفل.
  • يستنشق الشخصُ الهواءَ عن طريق الأنف، ويُخرجَه عبر الفم.
  • يستنشق الشخصُ الهواءَ ببطء وانتظام مع العدِّ من واحد إلى خمسة (لا ينبغي أن يقلقَ إذا لم يتمكَّن من الوصول إلى الرقم خمسة في البداية).
  • يترك الشخصُ النَّفسَ يخرج ببطء، مع العدِّ من واحد إلى خمسة.
  • يُواصل الشخصُ القيامَ بهذا الأسلوب إلى أن يشعرَ بالاسترخاء. ويتنفَّس من دون أن يتوقَّفَ أو يحبس نفسه.
يقوم الشخصُ بممارسة هذا التنفُّس الاسترخائي لمدَّة ثلاث إلى خمس دقائق، وبمعدَّل مرتين إلى ثلاث مرَّات في اليوم (أو كلَّما شعر بالإجهاد).
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة