بارك الله فيكم أختنا الفاضلة ( نجدية 55 ) ، مع أن هناك بعض المسائل التي لا بد من إيضاحها في مثل هذه القصة ، مثل :
( وضع الجوال في أذنها أخذ يستمر بالقراءة بنية الاحراق واستمر )
فالقراءة والرقية هيَّ العوذة ، ومعناها الدعاء للمريض بالشفاء ، وقد توسع بعض المعالجين - وفقهم الله لكل خير في ذلك - ، فمنهم من قال القراءة بنية الطرد أو بنية الحرق ونحو ذلك ، وهذا ليس له أصل في الشريعة ، بل هو أسلوب قد يتبعه المعالج في التعامل مع الأرواح الخبيثة ، فتارة يستخدم أسلوب الدعوة ، وتارة أخرى يستخدم أسلوب الزجر والوعيد ، وهكذا 0
على كل حال ، غفر الله لكم أخيتي الفاضلة ( نجدية 55 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0