الموضوع: مثل ومعنى .....
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-09-2014, 06:01 AM   #1
معلومات العضو
المازن
مشرف منابر علوم القرآن والحديث والفقه الإسلامي

افتراضي مثل ومعنى .....

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه



نتطرق في هذا الموضوع الى تفسير بعض من الأمثلة العربية التي تنطق على ألسنة الناس كثيرا فأرجو ان يستفيد الجميع من هذا الموضوع ودمتم في رعاية الله تعالى


المثل الأول:

مع الخيل ياشقراء /شقرة/شقرا



المعنى :


لهذا المثل قصتان الاولى

حدث أن أغارت قبيلة على قبيلة ، وهجم فرسان القبيلة الاولى على القبيلة الثانية دفاعا عن أنفسهم وعن مواشيهم وحدث أن تأخر عن الفرسان أحـدهم الذي يمـتلك الفـرس الأصـيلة المـعروفة بـاسـم - شقراء – وكان خيّالها محتقرا ويوصف بأنه جبان وأنه ليس بكفء لهذه الفرس التي كانت من أجود خيل قومه في السبق والحروب وسرعة العدو , وصادف أن ركب هذا الخيّال فرسه بعد مدة من غارة قومه على الأعداء وشاهده أحد كبار المسنين من القبيلة فقال : (( مع الخيل يا شقراء )) وذهبت كلمته مثلا . والمعنى أنك ذهبت أيها الفارس مع الفرسان لتكون في المؤخرة ولست أهلا لأن تقاتل معهم وان فرسك لو حملت فوق ظهرها غيرك لكانت الفائدة أعم وقد أطلق الفارس العنان لفرسه حتى تمكن من اللحاق بالأعداء والقضاء عليهم فكبر في نظر قومه عندما اثبت البطولة والإقدام ..

اما الروايه الثانيه وهي الاوسع انتشارا

كان هناك فلاح يملك مجموعة من الخيول الأصيلة وكان الفلاح يدرب خيوله يوميا ...

فيفتح لها الاصطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة ...
وكان لهذا الفلاح

بقرة ( شقراء..)عزيزة على قلبه...فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها وتركض بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل تلك البقرة ...
وكان كلما انطلقت الخيول ورأى ما رأى قال:
مع الخيل يا شقراء

فذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لمن يحاكي ويقلد كل شيء ويندفع فيما خلق له وما جعله الله لغيره ولا يصلح له

(وهو مثل نجدي)

وشقره/ او شقرا /او شقراء (تكتب وتنطق حسب لهجة المتحدث )
*







 

 

 

 


 

توقيع المازن
 

ثبت في صحيح مسلم عن بن عمر قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل من القوم : أنا يا رسول الله . قال : عجبت لها ، فُتِحَتْ لها أبواب السماء . قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة