بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
في تلك الليله ... من عام 1419 هـ ...قبل سنوات مضت ... ارسلتني الوالده المصونة ...لجارتنا ...
ومعي العشاء المجهز لهم ...طرقت الباب ...فتحت لي ...رحبت بي .... صافحتها بأبتسامه ....واي مصافحه ...
نتوقف هنا ... بدأت المعاناة ... في التصاق اليدين ...يكمن هنا السر ...نعم ...عدت الى البيت ....ماذا حصل
يدي ترتجف بشده ...وكأنها يد شيخ كبير ...هرم عجوز ...فقط يدي اليمنى ... واليسرى سليمه ....نفسر هذه
بعين من تلك المرأة ...تلك الجارة ...ولم تذكر الله ...هداها الله ....
في المجتمعات ...في المناسبات ....ترتجف يدي ولا سيما اذا مددت الفنجان للضيوف....وتزيد ارتجافاً مع الارتباك
هكذا مضت سبع سنوات ...معاناة ... تمر الأيام والسنون ...
واتى ذلك اليوم ... امي الحنونة والحبيبة الحت واصرت علي .... جربي وسترين ....اعملي بما قلت....
الحاصل ذهبت لفراشي لأخلد للنوم ...تذكرت كلام والدتي ...لم لا اطبق ماقالته امي ...حسناً ...بحثت عن المسبحه
وجدتها ... قلت : لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،،،،
200مئتين مره وسبحان الله العظيم وبحمده 200 مره ...وغلبني النووووم ...
ورأيت في المنام ::
ان اقود سيارة في طريق ممتد وكان على جانب الطريق الأيمن امرأة عجوز وبينما وانا اسير
رأيت العجوز ولفيت بالسيارة ودهستها وقلت لأمي في الرؤيا قتلتي نفس وانتهت الرؤيا ،،،
واستيقضت من النوم ....لأقص على امي الرؤيا ....وحينها وانا اسرد الرؤيا...توقفت ومددت يدي
فوالله الذي لا اله غيره ....فلقد ذهبت الرجفه واصبحت طبيعيه يدي ... وفهمت تعبير الرؤيا،،،
المرأة الجنية التي كانت بيدي ودهستها قتلتها بالذكر والأستغفار.....وكانت على يمين الشارع اي يدي اليمنى ،،،
فسبحاااان الله العلي العظيم ،،،،
قبل ما اذكر الله وامي تقول لي استغفري ... سبحي.... والله كنت اقول ماتنفع هذه الطريقة ...لأخراج الجن ...
وفعلاً ... جربت وعجبت من نفسي اني افقد الأمل والآماااااااال كالبحور ونيأس واليأس مكسور لا محاله ،،،
قال الله تعالى : (فأذكروني اذكركم ) ،،،
وبارك الله فيكم ،،،
ورزقنا واياكم الصبر والأمل والرضى ،،،
والسلام عليكم ،،،