تطورات طرأت على الطاريء الذي طرأ عليّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** يعلم الله أني سعدت كثيراً بانضمامي إلى هذا المنتدى الطيب المبارك وأسأل الله أن يبارك في جهود القائمين عليه ويجعلها خالصة لوجهه الكريم
** أعتقد أنه بقي يومان فقط وستعود الدراسة وأبدأ مرحلة جديدة من مراحل التخصص الطبي وأظن أنني سوف أنقطع عن التواصل مع هذا المنتدى الطيب لكني سأحاول كلما سنحت لي الفرصة
** لله الفضل من قبل ومن بعد ،،، فبمساعدة بعض الأخوة في منتدى الرقية الشرعية ومنتداكم الطيب هذا فهمت أشياء كثيرة لم أكن أفهمها وعرفت أشياء عن حالتي لم أكن أدركها بعقلي القاصر
** وخصوصاً بعد أن عشت حالة تردد وتذبذب لمدة 3 سنوات ،، فقدت فيها تميزي دراسياً ،، وعلاقتي الطيبة مع أهلي ،، وعملي الصحفي ،، وأشياء أخرى كثيرة
** ولكن رغم ذلك وتلك فإنه يتوجب على الإنسان المسلم ألا يصيبه القنوط الذي تلطخت من بعض آثاره لولا فضل الله علي ورحمته..
** لأني وبصراحة ،، لم أكن أدرك حاجتي للعلاج بالقرآن( فقد كان التشخيص الطبي هو سيد الموقف بالنسبة لي وماخلا ذلك فهي قضايا نفسية وروحية بحتة لاتمت لحالتي بصلة ،،،) -هكذا كنت أفكر
** لم أكن أدرك تلك الصلة الوثيقة بين الأمراض العضوية والروحية - رغم أنني أدرس ذلك - ولكنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
** وبعد دخولي لهذا المنتدى وعرضي لحالتي الموجودة على هذا الرابط
http://www.roqyah.com/showthread.php?s=&threadid=1449
وبعد أن تلقيت الردود الطيبة من الأخوة الكرام ونشرت موضوعي لديكم في هذا المنتدى لثقتي بإجابتكم خفت حدة التردد والتذبذب التي كنت أعيشها وأصبح توجهي في العلاج محدداً ،، أدركته وهو قد كان بين يدي.
** كانت تنتابني حالة خوف شديد عند دخولي هذا المنتدى فلم أكن في البداية متصفحة لمواضيعه ،، يكفي فقط أن أقرأ ماكتبه الأخوة لي
** وكنت أتساءل لماذا أنا خائفة ؟؟
** وعند شروعي في تنفيذ خطوات العلاج وقد صادف ذلك تواجدي في مكة المكرمة
كنت أتأثر من ذلك كثيراً وتظهر علي أعراض غريبة من ضيق وشد عضلي في الكتف الأيسر وآلام في البطن وصداع وتنميل بالأطراف
كانت تنتابني عند الرقية نوبات بكاء أحياناً ،،،
كانت المنامات تتكرر معي كثيراً
كنت أتضايق من حضور الصلاة في الحرم وأقوم لها متثاقلة بحجة أن الفندق في حدود الحرم وإذا أديتها في الفندق فإن ذلك يكفيني..ولكني ولله الحمد تغلبت على هذا الشعور..
غالباً ماأنام نوماً عميقاً بعد الرقية أو حتى أثناءها
كرهت استخدام الماء والزيت المقروء فيهما وإلى الآن لم أنفذ هذه النصيحة
كنت أشعر أحياناً أنه لايوجد أبغض إلى قلبي من أهلي ،،وأقسم على ذلك ،، مع أنهم طيبين ومتفهمين لأبعد درجة..
حاولت تجريب البخور والطيب فدهنت أجزاء من جسمي بالمسك وكانت النتيجة أنني لبثت يوماً كاملاً أشعر بخمول شديد وتكسر في جسمي وآلام تشبه آلام الضرب.
** كان سماع القرآن بحد ذاته شيئاً ثقيلاً ،،، لكني حددت لي ورداً يومياً منه فهو الشفاء من كل داء
كانت سورة الفاتحة فقط تؤثر في نفسي ولا أصمد ولا أقاوم أمامها
سورة الفلق أيضاً كافية لتجعلني طريحة الفراش
آيات الشفاء والسكينة كنت أتأثر بها
مرة من المرات عندما سمعت قوله تعالى ( وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً ) شعرت بأن شيئاً مؤلماً انفجر في أذني اليسرى ،،وشعرت بشعور الذي كان به صمم ثم عاد ليسمع من جديد بوضوح
أتأثر ببداية سورة العلق ،، أشعربأنني أكاد أن أجن ،، والآيتين 5،6 من سورة يوسف
ومرة سمعت قوله تعالى (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) فأحسست بنغزات في رأسي وأكتافي..
ومرة سمعت الرقية الشرعية بعد صلاة الفجر ،،والله إني أصبحت أرتجف بشكل شديد ولم أستطع أن أتحكم في أطرافي ،، كنت أشعر برعشة مثل رعشة البرد..
هذا مايحضرني ذكره الآن من مواقف حصلت لي لمدة شهرين .
** لا أعتقد أن هناك أحداً أشد فرحة من أهلي لتحسن وضعي وقيامي من السرير ومساعدتي لهم في أعباء المنزل ،،وكم أسعدهم يوم أن تحملت أعباء وليمتين متتاليتين لوحدي ،، ورأوا علامات التحسن أصبحت بادية على وجهي وصحتي
** من الأشياء التي خلفها هذا الطاريء اللعين ،،هو التهاب في المفاصل والعمود الفقري مازلت ألتمس علاجهما إلى يومي هذا
وزيادة في وزني قد تكون ناتجة عن اختلال الهرمونات ،، أو لأنني بقيت في السرير لمدة طويلة ،، ولم أمارس الحركة والرياضة إلا قليلاً بشكل لا يكاد يذكر.. وكان ذلك ناتجاً عن الخمول الشديد الذي أصابني..
** ومما فاتني أيضاً وبدأت أدرك خسارته مع العلاج هو نسياني للقرآن الذي كنت أحفظ أجزاءاً منه في صدري ،، ونسياني للكثير من المعلومات الشرعية والفقهية ،،، وتركي لكتابة الشعر والمقالة...
** أكذب على نفسي إن ادعيت أنني تحسنت بشكل كامل ،،ولكن أخذ القليل خير من ترك الكثير والحمد لله على كل حال...
** هل من نصائح تسدونها إلي عند بدء الدراسة :::::؟؟؟
كيف أقاوم الضيق الذي ينتابني والآلام التي تحدث لظهري وكتفي عند المحاضرات؟؟
كيف أتغلب على حالة الغثيان التي تحدث لي في الجامعة وفي قاعات الإختبار؟؟
كيف أستطيع أن أضغط على نفسي للمذاكرة اليومية ، فلا ينفع التأجيل و التأخير في دراسة الطب؟؟
كيف أحد من كثرة الغياب الذي اشتهرت به ؟؟؟؟
** وأخيراً
أسأل الله عزوجل أن يرفع عنا الوباء والبلاء والمحن والزلازل والفتن ماظهر منها ومابطن
** أرجو العذر على الإطالة
ولكن لي طلب
أن تعطوني إجابة من فيض علمكم ومعين خبرتكم،، بارك الله فيكم
أختكم/ الزاوية القائمة