عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-10-2008, 03:04 PM   #4
معلومات العضو
الحـياة الطيبة
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية الحـياة الطيبة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين, أرسله الله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة, جاءنا بالمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك, فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن أمته ورسولا عن دعوته ورسالته أما بعد

"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" ويقول جل في علاه: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا"


أختي الكريمة العائدة إلى الله , لقد صدمت حقا مما قرأت, بدأت القراءة وكنت أحسب بأن الأمر يتعلق بأن أمر التخيلات سيكون بين الزوجين, فقلت بأن هذا الأمر لا بأس فيه , بمعنى أن يتخيل كل واحد منهما الآخر...أما وأن كلا من الزوجين يتخيل شخصا آخر غير زوجه فهذه مصيبة....بل إنها الدياثة بعينها..أين غيرة الزوج على زوجه؟؟ أين النخوة؟ وأين الرجولة...يا من تسمح لزوجك بأن تتخيل أخاك أو ابن عمتك أو ربما أباك...وأنت أيتها الزوجة أين غيرتك وزوجك يتخيل أختك أو أمك؟؟ ماهذا؟!! إن هذا لا شيء عجاب...ما سمعنا به أبدا...ما أجمل المعاشرة بين زوجين وفق ما يرضي الله ورسوله...أحل لناكل شيء إلا ما حرمه وهو الوطء في الدبر....ماذا تريدون أكثر من هذا؟؟؟؟ لكن لا عجب ممن يقتدي بأبناء القردة والخنازير الذين يضاجعون زوجاتهم أمام الناس في الطرقات وفي المنتزها العامة....ويتبادلون الزوجات في آخر أيام الأسبوع...أهكذا تريدون يا من تنتسبون لخير الأمم؟؟ أهذا ما تريدونه يا من خرج فيكم أطهر وأحب الخلق إلى الله....ثم لم جعلتم من الجنس- هذه الكلمة لا أحب نطقها كثيرا, بل أفضل كلمة المعاشرة والتي ذكرها القرآن الكريم فهمي كلمة مؤدبة وشاملة لعلاقة فيها رحمة ومودة- الهم الأوحد, أهذا هو هدف الزواج؟ أهذا ما كلفنا الله به, يتزوج المسلم الحق لإعفاف نفسه وسط هذه المغريات التي تعصف من كل حدب وصوب و إنشاء أسرة صالحة تعلي شأن هذا الدين تعيد لنا زمن عزتنا المفقود....أما وأن نحصر أنفسنا في الجنس وهذه الأمور المحرمة فهذا أمر جلل ومصيبة ....وأختم القول ب: " وأسفاااااه على ما وصلنا إليه".
اعذرنني أخواتي على أسلوبي القاسي لكن والله إن القلب ليحزن والعين لتدمع لأننا ابتعدنا عن ديننا ومن وكله الله إلى نفسه كان له الشيطان وليا....
أيا أمتي عودي لهدى الرحمن....فالقلب يتفطر من كثرة الأحزان


التعديل الأخير تم بواسطة الحـياة الطيبة ; 25-10-2008 الساعة 06:28 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة