عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-10-2012, 05:44 PM   #4
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي


السّؤال:
أحسن الله إليكم،
سُبحان الله! اختلاف النّيّات، سؤالان:
أحدهما يسأل يقول: هل يجوز لي بعدما قضيتُ عُمرَتي الأولى أن أعتمر عن زوجتي التي تركتها في بلدي.
والآخر نفس السّؤال لكن يقول: هل أعتمر لوالدتي –رحمها الله-.
الجواب:
نعم، أمّا من اعتمر عن نفسه وله قريبٌ مُتوفَّى والدٌ أو والدة أو أخت أو أخ أو زوجة أو ابن قد لزمه الحجّ والعمرة فلا بأس أن يعتمر عنه ويحجّ عنه بعد أن يكون قد اعتمر وحجَّ عن نفسه.
وأمَّا أن يعتمر عن زوجته الحيّة أو حتّى عن والدته الحيّة فلا؛ لأنّ الاعتمار عن الحيّ مشروط بأن يكون ذلك الحيُّ مُقعدًا مُلازمًا للفراش لا يخرج من البيت مُلازمًا للسّرير أو مُتوفّى هذا هو الذي يُعتمر عنه، ولكن جزاه الله خيرًا هذا الذي يعني يُريد بِرَّ أمّه هذا أمرٌ عظيم فإذا اعتمرت عن نفسك وأحببت أن تعتمر عن والدتك المُتوفّاة أو والدك المُتوفّى فلا حرج -إن شاء الله-.
قارئ السّؤال:
من التّنعيم أو من الميقات؟
الشّيخ:
الأولى من الميقات حتّى لا يقع تحتَ مخالفة السُّنّة لأنّ الإفتاء بالإحرام من التّنعيم ليس عليه دليل إلاّ من كان عُذره مثل عذر عائشة، نعم.
(للتحميل)

[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5C0514%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif[/IMG]

السّؤال:
أحسن الله إليكم،
هذا سائل كريم يسأل عن استعمال حافظة النّقود والأغراض الشّخصيّة ويسأل عن الحزام ويسأل عن الكباسين ونحو ذلك.
الجواب:
أمّا الحزام والكمر وحافظة النّقود فلا بأس بها، والكمر الذي تربط به إحرامك وتحفظ به نقودك لا بأس به –إن شاء الله-، وأمّا هذه الكباسين هذه لا تجوز لأنّها تُحوِّل يعني الرّداء من كونه مثلاً إزارًا إلى كونه يُشبه السّروال وكذلك من كونه رداءً إلى كونه يُشبه إيش؟ القميص؛ فهذا لا يجوز ولو أفتى به من أفتى هذه الكباسين لا تجوز أبدًا هذا تحيّل والحيل على الدّين لا تجوز، نعم.
(للتحميل)



السّؤال:
يسأل عن ماذا يُقال عند استلام الرّكن اليماني والملتزم؟
الجواب:
لم يثبت أيّ كلام وكذلك الملتزم، تدعو وأنت تطوف بأيّ دعاء يُقرّبك إلى الله عزّ وجل.
(للتحميل)
أبو عبد الرحمن أسامة

12 /
ذو القعدة / 1433هـ



السّؤال:
سائل كريم يقول: ماذا عن نقل أحجار مكة والمدينة إلى البلاد للتبرّك بها والتّيمّم؟
الجواب:
هذا نقلٌ فاسد ولا ينفعك لا حجارة مكة ولا حجارة المدينة، حجارة المدينة ما نفعت عبد الله بن أبيّ ابن سلول المنافق دفنوه في داخل البقيع ما نفعه ذلك، وكثير من الكُفّار في البقيع ما نفعهم ذلك، فنقل الحِجارة للتّبرّك بها ضربٌ من البدع فإن اعتقد –انتبه للتّفصيل- إن نقلها للتّبرّك المجرّد ولم يعتقد أنّها تجلبُ بنفسها خيرًا أو تدفع بتفسها ضُرًّا فهذا في حدّ ذاته ما هو؟ هذه بدعة منكرة ومردودة على أصحابها، أمّا إن اعتقد أنّ هذه الحجارة تجلب له خيرًا أو تدفع عنه ضرًّا فهذا هو الشّرك الأكبر الذي لا يغفر الله لمن مات عليه، إذا أردت البركة أنقل ماء زمزم فإنّه طعام طُعم وشفاء سُقم –هآه- وهو لما شُرب له كما أخبر الصّادق المصدوق صلّى الله عليه وسلّم- نعم أنقل ماء زمزم ولا بأس أن تستشفي به مع الاعتماد على الله سبحانه وتعالى فإنّ ماء زمزم فيه بركة فيه نفع فيه دواء فيه شفاء وهو طعام طُعْمٍ وشفاء سُقْمٍ وقد ثبت نقله عن الصّحابة فلا بأس أن تنقله وأن تهديه إلى إخوانك ليستشفوا به بعد الاعتماد على الله سبحانه وتعالى، أمّا التّراب والحجارة في مسألة البركة لا فرق بين تراب المدينة وتراب مكة وبين تراب الهند أو السّند أو الصّين أو أمريكا أو اليابان، نعم.
(للتحميل)



السّؤال:
يقول: طُفتُ طواف الوداع ولم أُصلّ ركعتين بعد هذا الطّواف فهل عليّ فدية؟
الجواب:
لقد فرّطت في سُنّة لكن لا تلزمك فدية، طوافك صحيح؛ يعني: تركتَ سُنّةً ولكن طوافك صحيح –إن شاء الله-، نعم.
(للتحميل)



السّؤال:
أحسن الله إليكم،
يقول: -هو الظّاهر حاج- يقول: ذهبت إلى جدّة ورجعت إلى مكة وهو حاج هل انقطع إحرامه بذهابه؟
الجواب:
لا أدري ماذا يقصد بذلك متى كان الذّهاب؟ هل كان بعد انقضاء أعمال الحج وذهب ولم يطف طواف الوداع في هذه الحال عليه دمٌ، فإن كان ذهابه أثناء الحج أو بعد فراغه من التّمتّع وذهب إلى جدة ورجع فلا حرج عليه –إن شاء الله-، نعم.
(للتحميل)



السّؤال:
يقول: النّساء العاجزات اللّاتي لا يقدرن على الطّواف فهل عليهنّ هدي –طواف الوداع-؟
الجواب:
لا، العاجزاتُ يُحملنَ، طواف الوداع لا يسقط إلاّ عن الحائض فقط وما في بدل إلاّ يعني من ترك عمدًا هو يأثم فضلاً عن كونه مثلاً عليه دم إن تعمّد ذلك يأثم بذلك لكن مع ذلك عليه دم، فالعاجزاتُ يُحمَلن على عربة، نعم.
(للتحميل)

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة