[سهر]

أخي المعالج1 بارك الله فيك ونفع بعلمك..

لا أنكر وجود حالات تراجع لفترات طويلة ربما سنتين أو خمس أو ربما أكثر من ذلك ..وأثناءها لا ينطق

العارض أو لا تظهر أعراض المس..وهو أمر أوافقك عليه..بل أؤكد عليه..

وحالتي كانت سببا في البحث في هذا المجال (مجال الرقية) تعلمت كثيراً وقرأت هنا وهناك ونزلت الميدان وتعايشت

مع حالات فضلاً عن حالتي ..بل وكنت أشخص الحالات في نفسي وتأتي موافقة لخبر الراقي..وليس بواحد وكلهم

على خير بإذن الله نحسبهم كذلك والله حسيبهم..وأتابع الحالات وأكشف أموراً اخرى من جانب الحالة تشخص الحالة

تشخيصاً أدق بدراستها دراسة من جوانب عدة وتتبع تاريخها حتى أنني أقوم بزيارات لبعض الحالات وأستجمع المعلومات

من خلال الجلسات وبعض المواقف ومن هنا وهناك حتى من معارف لنفس الحالة..حتى أخرج بنتيجة لتشخيص الحالة..

وما ذكرت هذا إلا لتعلم أنني أيضاً لم أنطق عن الصحف والأهواء..

وأما مسألة أن بعض الجن لا يتأثر بالقرآن فرأيي بأن هذا الكلام مجانب للصواب..لماذا؟

لأن الجن سواء كان مسلم أو كافر عفريت أو ضعيف طيار أو غواص ..صفه أياً كان يتأثر بالقرآن تأثيراً سلبياً مادام أنه

معتدي قابع في جسد الإنس..,,,هذا أولاً

ثانياً ..هناك عوامل نقف عليها في تأثير القرآن على الحالة المرضية والتي نأخذ منها الأسباب التي جعلت هذه الحالة أو تلك
تتأثر سريعاً وتلك لا تتأثر إلا بعد سنين ....وفي هذه العوامل يمكنك مناقشتها إذا أحببت ذلك...حتى أصل معك إلى النقطة
التي جعلتك تقول بأن بعض الجن لا يتأثر بالقرآن ..( الأسباب التي ذكرتها أنت تندرج تحت أحد هذه العوامل وهي العامل الذي يختص بالجني)

+العوامل التي إستنتجتها في هذا المجال هي..

1- قوة إيمان الشخص
2-قوة إيمان المعالج( إذا كان هناك معالجاً للحالة لأن هناك بعض الحالات تعالج نفسها بنفسها
وهذا الافضل والأكمل إذ لم يكن هناك ضرر أو سبب يمنع ذلك ..)
3- قوة الجني الصارع.
4- سبب مجهول يندرج تحت حكمة الله التي لا أعلم عنها ..سواء في الإصابة بالمرض أو ظهور المس أو تأخر الشفاء...,,,

فالعوامل الثلاثة الأولى متى كان المعالج والمريض أقوى من الجني واستخدموا الأسباب فسيطرد الجني بإذن الله..
أو إذا كانت المعادلة بين اثنين أي بين المريض والجني فمتى ماكان المريض أقوى إيمانا وأستخدم الأسباب سيطرد الجني ولو كان مسلماً مارداً..
أي أن العملية في تجاذب متى ما كان الطرف الأول أقوى غلب الآخر والعكس.

ملاحظة: لا أغفل عن العامل الرابع عندما يختلف الوضع عما ذكرته..

بالنسبة لمسألة الجني الطيار فهذا الأمر حوله خلاف وهنا رابط في هذا المنتدى يوضح ذلك..

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=301

ولو إفترضنا المسألة سواء كان الجني كافراً أو مسلما طياراً...,,,مالذي يجبره على الخروج من الجسد وقت الرقية أو قبلها,,,؟ أليس خوفاً من تأثير القرآن عليه..!

هنا تتأكد لنا المسألة بأن تأثير القرآن واقع عليهم بصفاتهم المختلفة بإذن الله..

وفي هذا الرد وغيره أستنتج أنك تضع عاملاً في تأثير القرآن على الحالة وهي أن بعض الجن لا يتأثر بالقرآن ..فهل أوضحت ذلك سواء من التجربة

أو مما لديك من أدلة شرعية..

توضيح بسيط..وخلاصة..

لايعني عدم ظهور أعراض المس إلا في وقت متأخر ولو بعد سنين لا يعني أنه لم يكن الجني يتأثر بالقرآن في الفترة الماضية وإنما ذلك كان لعوامل تم
ذكرها وإلا لما ظهر من الأصل...فهو في معركة مع العلاج حتى يستسلم ويفضح أمره وتظهر الأعراض..
او أن المريض يضعف ويستسلم فيبقى الجني في الجسد سواء علم المريض بوجود الجني أم لا..


وفي هذا إجابة للأخ/ت السائل/ة ....


وأذكر أنه مهما إختلفت الآراء فالإختلاف لا يفسد للود قضية..