ماشاء الله تبارك الله
بورك فيك أخيتي الكريمة أم سلمى
موضوع طيب بأسلوب شيق
لرحلة لا بد من أن نكتشف المتعة فيها
و سامحك الله و فوالله إنه جهدك وحدك
إنها قصة مريض في طريق حق أوشك أن يصل
بدايتها ألم و معاناة..(و هذا حال كل مريض..)
ثم مع الألم البحث عن الأمل فهداية لكشف الطريق (العلاج ..)
فطرق لباب الطريق بحزم و عزم يحتاجهما كل من ولج الباب للمسير
و من عرف حقيقة الطريق فلابد له أن يعرف أنه ليس مفروشا بالورود دائما
فالأشواق تتعقب كل السالكين فمن تحمل بصبر و تجاوز عقبة هان عليه ما بعدها
تأتي الوساوس و ذاك حالها دائما لتثني السالك عن مواصلة الطريق
ثارة زاجرة و أخرى ناهية و لا عجب أن لبست للسالك لباس الناصحين في قلوب الذئاب
من صبر و ثبت فقد أوشك أن ينتهي به الطريق للأمن و الأمان
و من توقف أو عاد فقد أود به ذالك لليأس و الخذلان