الموضوع: العطــــور
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 14-07-2005, 08:46 AM   #2
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

القهوة ثم يسحق المحلب وازهار الورد ويمزج جيداً مع الماء على هيئة عجينة رخوة ثم تغمس فيه كرات القطن وتوضع كل قطعة وهي مشبعة بالخلطة في ركن هامة الرأس، حيث يؤخذ جزء من شعر الهامة ويرفع إلى اعلى ثم توضع قطعة القطن ويعاد الشعر فوق القطن ثم يضفر الشعر كما سبق في حالة المكاعس وتلبس فوقها الشيلة أو المنديل فيعطي منظراً جميلا لقامة المرأة.


سابعاً: المشلَف
مجموعة من الاعشاب العطرية الفواحة تربط في خلف الرأس وتشتهر منطقة جازان بالمشلف ومن المنطقة تروي لنا احدى السيدات قائلة: ان المشلف من الحلي الطبيعية الخاص بالنساء مكون من اعشاب عطرية وهي البرك (البعيثران) والوزاب والشذاب والكادي والواله أو ما تيسر منها، يؤخذ من كل منها مجموعة اغصان وتربط مع بعضها البعض في صفوف متناسقة ثم تربط على الضفائر من الخلف بشريط مناسب وتلبس لوحدها أو مع الكبش (سنتحدث عنه لاحقاً)، فهي تعطي رائحة جذابة، كما ان عشبة الشذاب تطرد الهوام في حالة النوم وخاصة في قديم الزمان عندما كان الناس ينامون على الارض مباشرة، ويتردد على السنة الناس قولهن: "فلانة شالفة".


ثامناً: الكبش
هو نوع من الحلي الطبيعي العطري المستعمل في منطقة جازان على هيئة عقد تعلق على الرقبة فيتدلى على الصدر معمول من ازهار الفل الجازاني المشهور ومن المنطقة تروي لنا احدى السيدات طريقة صنع الكبش فتقول: ان الكبش احد الحلي الطبيعية العطرية المستعمل في المنطقة من قديم الزمان وهو عبارة عن عقد ينظم من ازهار الفل يبلغ طواله حوالي 130سم ويحوي مايقارب من ثلاثة آلاف زهرة فل، تقوم النساء بتنظيمها بخيط دقيق باستعمال الإبرة، بحيث تدخل الإبرة في الربع الأسفل من الزهرة (الجزء الرفيع) وباتجاه متعامد مع محور الزهرة، بحيث يكون أعلى الزهرة إلى الخارج وأسفلها إلى الداخل. ويدخل في الإبرة ست زهرات في آن واحد بحيث تشكل في مجموعها شكلا دائريا حول الخيط وبحيث تكون متراصة تراصاً ضيقاً جداً بدون ترك فراغات فيما بينها، وهكذا حتى يتم صف جميع الأزهار في الخيط مع وضع بعض أزهار الورد الأحمر كفواصل بين أزهار الفل على بعد مسافات مناسبة وتربط نهايتا الخيط مع بعض فينتج عقد اسطواني الشكل من الفل المرصوص المتناسق بشكل جميل جداً يتزين الفتيات والنساء في المنطقة بالكبش فيعلقنه على رقابهن فيتدلى على صدورهن فيزيد حسن جمال الصدر جمالاً ويلبسنه في المناسبات المهمة مع السحلة (سنتحدث عنها وهي غطاء للرأس مصنوعة من زهور الفل) او يلبسنه مع المشلف فتبدو الفتاة وكأنها باقة من العطر متحركة فتشعر بنشوة عنفوان الشباب وتكون موضع اعجاب واستحسان من الجميع. ومن العادات المألوفة في منطقة جازان تبادل العريسين عقدي الفل (كبشان) فيقوم العريس بتلبيس عروسه عقد الفل الذي جهزه معه وتقوم هي بتلبيس عريسها العقد الذي أحضرته معها، وذلك خلال حفلة الزواج. وفي الماضي كان النساء يلبسن الكبش والسحلة أو المشلف مع ثوب الميل وهو أحمر أو وردي اللون ومزركش بخيوط ذهبية مع لبس مسفع أزرق (طرحة) فتبدو الفتاة بألوان زاهية عطرية.

الخلطات العطرية الشعبية .. عادات وتقاليد 2/2
الأثمد يشد البصر وينبت الشعر ..والحناء يعالج الصداع ويخفي الشيب
السحلة للنساء والغمائم للرضع ، والمشاط : وردة وطيب وظفر وسدر


ثامناً: السحلة وهي نوع من الحلي الطبيعي العطري تغطي الرأس ما عدا مقدمته، وتصنع من أزهار الفل، ومن المنطقة تروي لنا مجموعة من السيدات من ذوات الخبرة في صنع السحلة فيقلن: ان السحلة مشهورة في منطقة جازان منذ القدم وتكون من حوالي أربعة آلاف زهرة فل تنظم في خمسين قطعة من الخيوط الدقيقة، طول كل خيط 45سم ويسمى "محءرقَهء" في كل خيط ثمانون زهرة، يقوم النساء بتنفيذها تنفيداً متناسقاً بحيث يدخل الخيط بواسطة الابرة في وسط الزهرة موازياً لمحورها ثم يعقد كل خيط من طرفيه بحيث يصبح على هيئة دائرة. تجمع هذه الخيوط وتوضع على هامة الرأس دون مقدمته ومؤخرته وخلف الرقبة وتصف صفاً دقيقاً وتربط مع بعضها البعض بحيث تصبح وكأنها غطاء واحد متكامل، أما مقدمة الرأس فيوضع عليها الشماس وهو نوع من أدوات الزينة مكون من قطع ذهبية دائرية الشكل خفيفة الوزن مرصوفة على قطعة قماش.تتحلى الفتيات والنساء في منطقة جازان بالسحلة في مناسبات الزواج والمناسبات العزيزة الأخرى فيزيد حسنهن روعة وأناقة وجمالاً، كما يفوح منهن ذاك العبير الفلي المتميز الذي يدغدغ مخ الرجل، ويتردد على ألسنة النساء قولهن "فلانة مسحلة" وذلك عندما ترتدي السحلة وتسمى الفلة الواحدة "جُعب" وقد يوضع الفل على السدرية على هيئة نقوش تخاط بخيط دقيق على السدرية التي تلبس أيضاً في المناسبات. كما تنظم بعض زهرات الفل بحلق الأذن (الأقراط) فيوضع في كل حلقة ثلاثين فلة فتزيد من رائحة الصدغ العطرية، كما تذر زهرات الفل على فراش النوم فتعطيه رائحة طيبة لها ذكريات حسنة وخاصة عند الزواج في تلك الليلة.

تاسعاً: العُكارهو طوق عبارة عن نصف قوس مصنوع من الأعشاب العطرية يلبسه الرجال في منطقة أبها وما جاورها فوق رؤوسهم وهو يشبه إلى حد ما العوك الذي يلبسه النساء. ولكن يصنع من الجلد أو من جذور النباتات العطرية ويجمل بوضع بعض الحلقات الفضية عليه، أما الأعشاب المستعملة في العكار للرجال فهي البرك أو الوزاب حيث تشبك في هذا العكار بطريقة متناسقة ويلبسه الرجل فوق رأسه.

أما الأطفال فلهم أعكرة خاصة تزين بالأزهار الملونة والأعشاب الخضراء الزاهية.

عاشراً: الغمائموهي خاصة بالأطفال الرضع في الجنوب فتروي لنا إحدى السيدات قائلة: تقوم النساء في منطقة الجنوب بعمل غمائم للأطفال الرضع. والغمامة عبارة عن قطعة قماش تخاط على هيئة انبوبة مفتوحة من أحد الجهات وتكون على مقاس رقبة الرضيع ثم تحشى بمسحوق المحلب والورد والقرنفل والظفر وقليل من السعد ثم تقفل من الجانب الذي استخدم للحشي ويخاط في كل جانب خيط مفتول ثم تربط هذه الغمامة في رقبة الطفل سواء كان ذكراً أو أنثى وهذه الغمامة تمتص لعاب الطفل وتجعل رائحة الطفل طيبة عند تقبيله وتجدد هذه الغمامة كل شهرين حتى يتعدى سن الطفل السنة الأولى من عمره.

حادي عشر: المشاطوهوعبارة عن مخاليط لمساحيق مواد عطرية تعمل مع الماء أو ماء الورد علي هيئة عجينة رقيقة ويظفر بها شعر الرأس وتستعمله النساء قديماً في المناسبات الخارجية وعادة تمشيط الشعر متأصلة في عرب الجزيرة منذ القدم فعلى وقت الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر وجود الماشطة وهي ما يساوي الكوفيرة في أيامنا هذه، والماشطة متخصصة بتمشيط النساء وتزيينهن للعرس أو لقدوم الزوج من سفر، وقد اشتهر منهن في ذلك الزمان أم زفر.وماتزال عادة التمشيط منتشرة في جميع مناطق المملكة وقد تختلف من منطقة إلى أخرى اختلافاً بسيطاً في مكونات المشاط نفسه وفي تسميته فمن أشهر التسميات كلمات: وردة وطيب وظفر وسدر وفيما يلي توضيح كل منها:

1 الطيب: وهو خليط لمساحيق مواد عطرية تعمل على هيئة عجينة رخوة ويمشط بها شعر الرأس ثم يظفر، ويمكن تمييز نوعين من تركيبات الطيب:أ عجينة رخوة مكونة من مساحيق المحلب والهيل والقرنفل والظفر المنتقى حيث يعجن الجميع بماء الورد.ب عجينة رخوة تتكون من مساحيق المحلب وأزهار الورد قبل تفتحه وفي بعض الأحيان يضاف بعض من القرنفل ويتم عجن المخلوط بالماء.

2 الظفر: يحمس الظفر ويسحق ويضاف إليه مساحيق كل من الهبهان (الهيل) وجوزة الطيب ويضاف إليه بعض العطر ويعمل على هيئة عجينة رخوة ويمشط به الشعر بمفرده وأحياناً بعد تمشيط الشعر بهذه الخلطة وقبل ظفره يوضع على الشعر أحد أنواع الطيب (المشاط) السالفة الذكر ثم تستكمل عملية التظفير.

3 الوردة: وهي خليط من مساحيق ناعمة جداً لعدد من مواد عطرية تعجن لتصبح عجينة رخوة ويمشط بها شعر الرأس ويظفر وتتركب الوردة في معظمها من مسحوق ورق السدر البري مضافاً اليه كل من ثمر (أزهار الورد قبل تفتحها) ومحلب وزعفران ومسك كسر (حجر) وظفر محمس ومصطكى وهيل وكمية قليلة من الفتشة (سائل + قرص) ومادة ملونة إما لون أحمر أو لون برتقالي، وكانوا في الماضي يستعملون مسحوق كرب النخل (وهي قواعد أوراق النخل)يجانس الجميع بعد طحنه بمطاحن خاصة ونخله، وكان في الماضي هناك نساء مختصات لطحن الوردة وتركيبها وكان عددهن كثيرا، أما الآن فقل عددهن وبدأت النساء الراغبات في الوردة يقمن بتحضيرها بأنفسهن أو يشترينها جاهزة من السوق، والنساء يتفنن في نوعية وكمية المواد الداخلة في تركيب وتحضير الوردة. وكان استعمال الوردة في الماضي من الأساسيات لأمور الزواج فيجمل شعر العروس بالمشط بالوردة يتبعه التظفير وذلك ليلة الزواج (الدخول) فيبدو رأس العروس جميلاً عطراً وكأن عليه تاج يهيج المعرس وتكون ليلة مباركة. ومن العادات السائدة آنذاك أن على الزوج أن ينقض ظفائر عروسته ليلة العرس مما يدل على إشارة حبها، حتى أن النساء في الصباح يتساءلن هل نقض الزوج شعر عروسته أم لا! فإن كان نعم فهو دلالة على حبه لها وإن كان لها فهو دلالة على عدم حبه لها.

4 السدر: وهذا أبسط أنواع المشاط حيث يعجن المسحوق الناعم لأوراق السدر بالماء على هيئة عجينة رقيقة ويمشط ويظفر به الشعر. ويعتبر هذا للعناية بشعر الرأس وليس كطقس من طقوس التجميل.وفي جميع حالات تطبيق المشاط بالطرق المختلفة جرت العادة على وجود امرأة تقوم بعملية المشاط تسمى المشاطة.. وتشتهر في كل حي ماشطة واحدة. لأن المرأة يصعب عليها أن تمشط شعرها وتظفره بنفسها على أن هناك بعض النساء تستطيع أن تقوم بعملية المشط والتظفير بمفردها ولا سيما ان لم يكن اكرداً. وتتفنن النساء بعملية المشط وبعدد الظفائر فمنهن من يعمل شعر الرأس ظفيرتين فقط ومنهن من يعمله عدة ظفائر كل على حسب ما وهبها الله من شعر جميل.

ثاني عشر: الفروك وهو مسحوق ناعم جداً لمواد عطرية بعضها ذو ألوان زاهية ويضعه النساء ذروراً في فرقة شعر الرأس (الفرقة أو الشقوه) التي تنتج بعد تقسيم الشعر إلى نصفين ثم مشطه أو تسريحه وظفره.

ويوضع الفروك بشكل أساسي في الجزء الأمامي من الفرقة فيعطي منظراً جميلاً لمقدمة الرأس والجبهة. وتتشابه عملية الفروك في جميع مناطق المملكة ويمكن ملاحظة نوعين من الفروك هما:
1 فروك يكون من زعفران وقليل من الورد وعصفر وهذا يكون لونه أصفر أو أن يضاف إليه صبغة حمراء فيكون لونه أحمر إلى برتقالي.
2 فروك مكون من الحسن المسحوق سحقاً ناعماً (نوع من الأحجار النادرة لونه أصفر إلى برتغالي).

ثالث عشر: الكحل يعتبر الكحل من المواد التجميلية للعين وهو من المصادر المعدنية ومن أنواع الكحل الحسن والأثمد، والأثمد هو أطيب الأكحال، وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يكتحل بالأثمد وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "كانت للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل منها ثلاثاً في كل عين". وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بالأثمد عند النوم فإنه يجلو البصر" وفي لفظ: "يشد البصر وينبت الشعر". والأثمد هو حجر الكحل الأسود يؤتى به من أصفهان، وهو أفضله وأفضله الأثمد السريع التفتت، وما كان لفتاته بريق، وكان داخله أملس ولم يكن فيه شيء من الأوساخ. والكحل منتشر في المملكة بين النساء بكثرة وفي بعض مناطق المملكة يستعمله الرجال خاصة كبار السن وتلاحظ هذه العادة منتشرة في جنوب المملكة، وعادة يكتحل النساء عند النوم للتزين للرجل أو في المناسبات الاجتماعية الخاصة حيث إن الكحل يزيد من جمال العين.ويوجد أنواع كثيرة من الكحل في المملكة بعضه على هيئة مساحيق والآخر على هيئة قطع من الأحجار السوداء اللامعة. وقد عملت دراسة على حوالي اثني عشر نوعاً من الكحل في أسواق المملكة فوجد أن أغلبها تحتوي على كمية من الرصاص. والرصاص له تأثير ضار على العين وبالأخص عند الأطفال حيث إن الكحل يمتص عن طريق الغشاء المخاطي للعين ويسبب مشاكل للأطفال الذين تكحلهم أمهاتهم وقد يصاب الطفل بالعمى نتيجة لذلك، وعليه فإنه يجب عدم استخدام الكحل للأطفال وإذا كان لا بد من ذلك فعليكم بشراء الكحل من نوع الأثمد الذي يوجد على هيئة قطع وليس مسحوقاً، ويسحق في المنزل ولكن يجب أن يكون الجهاز الذي يسحق فيه نظيفاً تماماً خشية أن يتلوث ببعض البكتيريا التي يمكن أن تسبب تلوثاً للعين الذي قد يؤدي إلى العمى.

رابع عشر: الحناءيعتبر الحناء من أشهر النباتات المستخدمة في المملكة وعلى الرغم من أنها تزرع في معظم مناطق المملكة المختلفة إلا أن معظم ما يستخدم يكون مستورداً من الخارج وذلك على صور مسحوق حيث يتم عمل عجينة الحنا لأغراض مختلفة منها ما هو طبي حيث تستخدم كعلاج لصداع الرأس وضربات الشمس وللاصابات الفطرية والجلدية وبالأخص ما يكون بين أصابع الأقدام.. قال عبدالملك من حبيب: بلغني أن الحناء دواء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابه خدش أو جرح أو قرص وضع عليها الحناء حتى يرى أثره على جلده، وكان إذا صدع غلف رأسه بالحناء، وكان لا يشتكي إليه أحد وجعاً برجليه الا أمره بالحناء، أن يخضبها به، واخرج ابن السني وأبونعيم في الطب النبوي عن أبي رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسيد الخضاب الحنا، يطيب البشرة ويزيد في الجماع". وأخرج البزار وأبونعيم في الطب النبوي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اختضبوا بالحناء فإنه يزيد شبابكم ونكاحكم".وتضيف النساء الليمون عند عمل عجينة الحناء وهذا تصرف سليم لوجود صبغة نباتية في الحنا تسمى "اللوزون" وهي التي تعطي اللون الأحمر البني للحناء، وهذه الصبغة تحتاج لثباتها إلى وسط حامض وتستعمل الحناء للزينة والتجميل وبالأخص في مواسم الأعياد والأفراح وحتى في الأوقات العادية فكثير من الناس مولعين بالحناء وبعض العجائز من رجال ونساء في بعض قرى المملكة لا يتركون صبغة الحناء تزول من أياديهم وأرجلهم إلا ويجددونها دوما. ومن الأمثلة الشعبية الدارجة في نجد المثل القائل: "يجوز العيد بلا حنا" أي بدون حناء. وهذا يدل على أهمية استخدام الحناء وحرص الناس عليه. وفي القرى وخاصة في منطقة الجنوب تقوم النساء الكبار في السن بتخضيب اليدين من المعصمين ظاهره وباطنه وكذلك القدمين من الكعبين، أما الرجال فيخضبون اليد اليمنى فقط من المعصمين والرجلين من الكعبين، أما الفتيات أو النساء قبل سن الخمسين فيخضبن الأكفف فقط، وبالنسبة للأرجل فيخضبن حواف القدمين فيعطي منظراً جذاباً. كما اعتاد الناس أن تتخضب الأسرة جميعها بما في ذلك الأولاد والبنات الصغار وله عادة طقوس جميلة لدى بعض المناطق. وفي الزواج تكون هناك ليلة الحناء وهناك متخصصات في عمل الحناء ونقشه، فتوجد نقشات جميلة تنقش على الأيدي والأرجل وحتى بعض الشعوب تخضب جزءا من الساعدين والبعض تضع بعض الرسمات الجميلة على جانبي الرقبة من الحناء. وتستعمل النساء الحناء ويدخل أيضاً مع الأطياب فيعطي الشعر لوناً لامعاً جذاباً. كما أن النساء والرجال الكبار في السن يستعملون الحناء في اخفاء الشيب حيث يحول لون الشعر إلى لون كستناني جميل أ.هـ.


وما يلي منقول من احد المنتديات....

الزهــــــور
الريحان :
مضاد للتشنج، ويستخدم المستحلب فى اضطرابات الهضم، كما أنه فاتح للشهية ومنشط لإفراز المعدة.
والريحان ذو رائحة عطرية تستخدم فى تطييب أرجاء المنزل وتطييب رائحة الفم عندما تلاك أوراقه، واستخدامه الأساسي فى صناعة العطور.
المغـلي مفيد في علاج آلام الحيض، ويشرب بعد الولادة مباشرة للحيلولة دون احتجاز المشيمة في الرحم.
يستعمل من الخارج بإضافته إلى ماء الحمام، ويصنع منه كمادات للمساعدة على التئام الجروح.
يمزج عصير الريحان مع العسل ويستعمل لحالات السعال.
مزج زيت الريحان من (5 ـ 10 نقاط) مع 10 مل زيت لوز أو زيت عباد الشمس ويفرك بها الصدر في حالات الربو والتهاب القصبة الهوائية.

الورد:
الورد مصدر هام للفيتامينات وخاصة فيتامين (ج) وتصنع منه المربى ويستخلص منه زيت ثمين يستخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل .
ويعمل من بتلات زهور الورد مستحلب لعلاج احتقان الحلق والأنفلونزا، ويفيد في علاج التهابات الجهاز الهضمي والإسهال والدوسنتاريا.
ويستخدم الورد مع العسل لتحسين نكهة الفم وفي دور النقاهة وكمقو للشيوخ والأطفال.
والورد مفيد في علاج حب الشباب. ويساعد على التئام الرضوض والجـراح اليسيرة، كما أنه يفيد ككمادات للعين.
يخفف 1 مل من صبغة رجل الأسد في 10 مل ماء الورد ويستعمل لعلاج الحك المهبلي.
لا يستعمل إلا الورد البلدى ذو النوعية الممتازة.


القرنفل:
يستخدم في طب الأسنان لتخفيف الآلام ، ويستعمل كمسكن عام ومنشط ومطهر وضد التخمر.



الاقحوان:
- مقو للأعصاب، ومضاد للتشنج ، وخافض للحرارة .
- ويستخرج منه زيت عطري يستخدم فى صناعة العطور

البنفسج Pansy: وهو نبات زاحف معمر له أوراق بيضاوية مسننة وازهار بنفسجية إلى زرقاء أو بيضاء جذابة، وموطن هذا النبات أوروبا وآسيا ويتبع هذا الجنس عدة أنواع كلها تحتوي على مركب يعرف باسم روتين (rutin) والذي اوصى علماء الأعشاب باستخدامه لعلاج الجلوكوما. ويتركز هذا المركب في ازهار النبات حيث تحتوي على 23% من هذا المركب. ويقوم هذا المركب بحفظ ضغط العين وموازنته. والجرعة الموصى بها هي 20 ملليجرام من المركب ثلاث مرات في اليوم.

زباد : يقول داود الأنطاكي الزباد عرق حيوان يشبه السنور البري بين سواد وبياض يوجد كثير بمقدشيم من آعمال الحبشة يرتعي المراعي الطيبة ويعلف السنبل الرطب ، ويوفع في أقفاص الحديد ويلاعب فييل الزباد من حلم صغار بين فخذيه فتمد له ملاعق الفضة أو الذهب ويؤخذ . وهذا الحيوان لا يعيش غالبآ إلا بالبلاد الحارة كالحبشة وأطراف الصين ، وأجوده الموجود بشمطري من أعمال الهند ء ولا يعيش في البلاد الكثيرة العرض كالروم ، وقد ينتقل إلى معتدل كمصر، فإذا مضت عليه سنة كان الزباد المأخوذ منه قليل الراثحة فيه زنوخة ما وأرفع آنوع الزباد الشمطري الأسود الضارب إلى الحمرة ولمعة ، وأردؤه الأبيض ويعرف الأجود منه بوجود طيور حـمر فيه كالذباب الصغير، واذا دلكت به اليد لم يدبق ء ون غسل بالماء لم تزل راثحته , ويفش بمحلول الظفر في الفالية ونحو المصطكي وبعض الطيوب ، ويعرف بما ذكر وهو حار في الثالثة رطب في الأولى أو معتدل إذا شرب مع الشراب أذهب الغثى والخفقان وأوجاع فم المعدة ، ومع الزعفران يزيل الوسواس والجنون والتوحش والماليخوليا ويفرح تفريحآ عظيمآ ويقوي الذهن والحواس ، ويسهل الولادة بحرب ، والطلاء به ينضج الأورام والدماميل ويزيل القروح ويدمل الجروح ، وذا وضع في دهن اللوز المر وقطر في الأذن فتح الصمم وقوى السمع وحفظ صحة الأذن ، وإذا اكتحل به منع نبات الشعر وشد الجفن وهو يصدع المحرور ويسدر ويسئ الأخلاق عن تجربة ، ويصلحه الصندل والكافور والإدهان به يسرع نبات الشعر ويفسد الماء مطلقأ : وشربته إلى دانق ونصف .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة