عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 21-02-2010, 12:53 AM   #2
معلومات العضو
عمرابوجربوع
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت إلهام السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وبعد:
التخصيص بأن ماء المطر شفاء من المس والسحر والعين هذا الكلام غير صحيح ولا دليل عليه لا من كتاب ولا سنه صحيحه فهذا الرجل استشهد بالايه الكريمه في غير
معناها الصحيح ولا يجوز ذلك ومعنى الايه الكريمه((وينزل عليكم من السماء ماء)) الآية وذلك أنهم حين ساروا إلى بدر كان بينهموبين الماء رمل فأصاب المسلمين ضعف وألقى الشيطان في قلوبهم تزعمون أنكم أولياءالله وفيكم رسوله وقد غلبكم المشركون على الماء وأنتم تصلون مجنبين فأمطر اللهعليهم فشربوا واطهروا وتلبد الرمل للناس والدواب وقوله:


ويقول الطوسى :
وقوله " وينزل عليكم من السماء ماء " يعني مطرا وغيثا . وقوله : " ليطهركم بهويذهب عنكم رجز الشيطان "

قال ابن عباس :
معناه يذهب منكم وسوسة الشيطان ، بأنه غلبكم على الماء المشركون حتى تصلوا وانتم مجنبين ، لان المسلمين باتوا ليلة بدر على غير ماء ، فأصبحوا مجنبين ، فوسوس اليهم الشيطان ، فيقول : تزعمون أنكم على دين الله وانتم على غير الماء تصلون مجنبين ، وعدوكم على الماء ، فأرسل الله عليهم السماء ، فشربوا واغتسلوا وأذهب به وسوسة الشيطان
التبيان في تفسير القرآن 00000المجلد الخامس

واما قول هذا الرجل ان الماء

الماء مضاد للنار:
أما مادة خلقهم فهي النار، بدليل قوله تعالى: ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم )(الحجر:27)
وسميت نار السموم: لأنها تنفذ في مسام البدن لشدة حرها
، وقال تعالى: ( وخلق الجان من مارج من نار )(الرحمن:15)

صحيح ان الماء مضاد للنار ولكن لم يبين لنا هنا ولا هناك ما نوع هذا الماء واقول لهذا الرجل انت خصصت ماءالمطر عن غيره فعليك بالدليل الشرعي الصحيح من الكتاب او السنه وعلى تفسير السلف الصالح وفهم علماء الامه لا على تفسير ما يوافق افكارك ومن غير تأويل(( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا))[الإسراء:36]؟

فها هو ماء زمزم ماء مبارك وفيه شفاء ولكن لم ياتي فيه تخصيص صريح انه شفاء للسحر او المس او العين

قال صلى الله عليه وسلم : في ماء زمزم


1." إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم " [ورد في الطبراني في الكبير برواية عبد الله بن عباس، تصحيح السيوطي :حسن ].
  1. " خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم: فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم. وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقبة حضرموت، كرجل الجراد من الهوام: يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال به"[أورده الطبراني في الكبير عن ابن عباس، تصحيح السيوطي : حسن ].
  2. " ماء زمزم لما شرب له: فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله، وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا إسماعيل" [الدارقطني في السنن والحاكم في المستدرك عن ابن عباس، تصحيح السيوطي: صحيح].
  3. روى ابن ماجة في سننه (كتاب المناسك، حديث 3053) قال : حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم قال : قال عبد الله ابن المؤمن أنه سمع أباً الزبير يقول : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ماء زمزم لما شربت له " .

  4. يقول الدكتور/ قيس بن محمد آل مبارك
    عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:



لَمْ أجد حسب ما اطَّلعت عليه في حديث ولا في أثرٍ، ما يُفيد أن شربَ ماء المطر شفاءٌ للسحر والمس والحسد أما أنَّ ماء المطر ماءٌ مباركٌ فَنَعَمْ؛ لأن الله تعالى وصفه بذلك


فقال: "وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا" [ق:9]



وقد سمَّاه الله تعالى رحمة فقال "فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا" [الروم:50].



وروى البخاري (1032) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا".



وجاء في صحيح مسلم (898) عن أنس رضي الله عنه قال: "أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسِرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ".


قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: ومعناه أنَّ المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله لها، فيُتَبَرَّكُ بِها.





وقد استحبَّ كثير من العلماء الدُّعاء عند نزول المطر، ورأوا أنه مَظِنَّة الإجابة، وروى الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه(الأم) (2891) حديثا مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث". وقال أيضا في كتابه (الأم): حفظتُ عن غير واحدٍ طَلبَ الإِجابة عند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة .

فاعلمي أن الإنسان قد يدعو بدعاء، أو يقرأ سورة من السور أو آية من الآيات على مريض فيحصل الشفاء بإذن الله، ولا مانع من أن يحكي ما حصل له في ذلك،
فأكثري من الدُّعاء في مواطن الإجابة، وهي كثيرة، ومنها وقت نزول المطر، فرحمة الله واسعة، واشربي من ماء المطر فهو خير وبركة،






    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة