لا حظت ايها الإخوة الأكارم والأخوات الكريمات أن بعض الزوار لا يحسن الخطاب مع الشيخ أبي البراء حفظه الله أو الإدارة أحياناً ولقد عودنا الشيخ أن يكون حليماً رفيقاً بمن يحاوره أو يسأله ولكن رأيت أن من واجبي كأخ محب ...وناصح ... لا أكثر ...
أن ألفت انتباه الإخوة إلى أهمية الالتزام بأدب الخطاب مع الشيخ حرصاً على الارتقاء في خطابنا مع مشايخنا وأصحاب الفضل بعد الله علينا في الدعوة ...الذين نذروا أنفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين نحسبهم كذلك والله حسيبهم .
وحتى لا يقال أني قد بالغت سأذكر لكم أمثلة عامة حتى لا نخصص أحدا وفي الوقت نفسه تتضح الرؤية للجميع .
- البعض يستخدم أسلوباً فيه فظاظة للسؤال مثل لماذا لم تجب على سؤالي ؟ وكان أجمل أن يقول عفوا ياشيخ هناك أسئلة لم تجب عليها ؟
- أو يطلب شيئاً بلغة الأمر مثل اذكر لي أدلتك على هذا القول والأجمل لو قال ماهي الأدلة يا شيخ حفظك الله التي تؤيد قولك الذي ذكرت .
- البعض يخاطب الشيخ بلغة ( الند ) وكأن الشيخ في سنه أو في عمره بينما يجب أن يراعي المخاطب مكانة الشيخ واحترامه فالشيخ إما والد جليل أو أخ كبير لكثير من المشاركين .
ولا أريد أن أستطرد فيما سبق وأذكر بالأمور التالية التي تستجوب الارتقاء بالخطاب مع الشيخ :
- مكانته العلمية في مجال الرقية والدعوة .
- سنه وحياته الطويلة في مجال علاج الناس والدعوة .
- هو صاحب المكان ونحن ضيوف عنده .
- كثرة انشغالاته وهمومه الكثيرة التي تحتم علينا مراعاة ظروفه .
واسأل الله أن نكون وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم تقبل منا الصالحات وتجاوز عن الزلات ... برحمتك يا أرحم الرحمين
الداعي لكم بخير بوراشد