عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-10-2008, 01:51 PM   #5
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختنا الفاضلة السلفية الجزائرية عند وضع الأحاديث لا بد من ذكر تخاريجها ودرجتها

وبارك الله فيك أختنا القصواء على هذا الحرص

بالنسبة الى جميع الأحاديث التي وردت في النص أعلاه فهذه هي تفاصيلها وبارك الله فيمن يزيدنا تعليما





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية
   عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه قال -:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية
  
(صلي لنا رسول الله- صلي الله عليه وسلم _ذات يوم ، ثم أقبل علينا فوعضنا بليفه ذرفة بها العين زرجلت منها القلوب ، فقال قائل :يا رسول الله كأن هذه موعضة الوداع ، فمذا تعهد علينا؟ فقال:
(أوصيكم بتقوي الله ، و السع و الطاعةو إن تأمر عليكم عبد حبشي ، فأنه من يعش منكم فسيري إاختلاف كثيرا ، ....
فعليكم بسنتي و سنة الخلفلء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ،و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة).
.





عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)... - إلى أن قال - فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عظوا عليها بالنواجذ) [سنن أبو داوود: حديث رقم 4443].
هذا الحديث شائع جداً ويستند إليه كثيراً في الاستدلال من قبل العلماء، فما مدى صحته؟!
يلاحظ أن الحديث قيل في آخر حياة النبي (صلى الله عليه وآله) وبعد صلاة جماعة وهو يعني وفرة عدد الحاضرين من الصحابة إلا أنه لم يروه منهم إلا العرباض بن سارية، وهذا يجعلنا نضع علامة استفهام على الحديث من البداية!
ثمّ لم يروه عن العرباض إلا راوٍ واحد هو عبد الرحمن بن عمرو السلمي وهذا الرجل لم يذكروا له تعديلاً أو تجريحاً وعلى هذا فهو مجهول.
أسانيد الحديث
أجل لقد روى الحديث الترمذي بسندين ورواه أبو داوود بسند واحد، ورواه ابن ماجة بثلاثة أسانيد وأحمد بن حنبل بخمسة أسانيد والحاكم بسندين والطبراني بأسانيد عدة.
وهذه الأسانيد كلها تنتهي إلى العرباض وهو الوحيد راوي الحديث، ولم يروه عنه إلا عبد الرحمن السلمي كما في الأسانيد.
والرجل مجهول كما ذكرنا، وقد ذهب بجهالته الحافظ القطان الفاسي [تهذيب التهذيب: ج 6 ص 216].
لهذا لم يصحح الحديث.
هذا بالنسبة لأسانيد الحديث.
في متن الحديث
- إن مصطلح الخلفاء الراشدين لم يكن معروفاً زمن النبي (صلى الله عليه وآله)، وحين ذكره النبي (صلى الله عليه وآله) - على افتراض صحته - لم يثر الصحابة أي تساؤل حول هويتهم وأسمائهم! وليس من شأن النبي (صلى الله عليه وآله) أن يقدم العلاجات الناقصة والمبتورة، فكيف لا يبين أسماءهم ويعينهم حتى لا تضل الأمة في معرفتهم.
- لقد رفض الإمام علي (عليه السلام) العمل بسيرة الشيخين في قصة الشورى التي صنعها عمر بن الخطاب وهذا يضع الحديث السالف في زاوية حرجة!
- إن الاختلاف بين الخلفاء الأربعة أمر مشهور فكيف يُرجع النبي أمته لإتباع سنن مختلفة؟!!
- إنّ النص يأمر بإطاعتهم على الإطلاق وهذا يعني عصمتهم وهو مرفوض.
تبين مما سلف أن أسانيد الحديث ضعيفة لجهالة السلمي والمتن تحوطه إشكالات كثيرة لا يصدر عن النبي (صلى الله عليه وآله).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية
   *عن رسول الرحمة -صلوات الله عليه- أنه قال (اوحي الله تعالي إلي موسي بن عمران في التورات أن أمهات الخطايا ثلاث : الكبر و الحسد والحرص، فينشأ منها ستة فصرن تسعة الشبع و النوم و الراحة و حب الأموال و البدعة ).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية
  



بحثت عن تخريج الحديث فلم أجد وربما يفيدكم غيري ولكنني وجدت بنا يفيد هذا المعنى الوارد في الحديث أعلاه في صحيح الألباني :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات ، وثلاث كفارات ، وثلاث درجات /

فأما المهلكات : فشح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرءبنفسه .

وأما المنجيات : فا لعدل في الغضب والرضا ، والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله تعالى في السر والعلانية .


وأما الكفارات : فانتظار الصلاة بعد الصلاة ، وإسباغ الوضوء في السبرات ، ونقل الأقدام إ لى الجماعات .


وأما الدرجات : فإطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام ))


صحيح الجامع للالباني رحمه الله ح / 3045



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية
   (سيأتي زمان علي أمتي يحبون خمسا و ينسون خمسا ،يحبون الدنيا و ينسون الأخرة ، يحبون الدور و ينسون القبور ،يحبون المال و ينسون الحساب ،يحبون العيال و ينسون الحق ،و يحبون النفس و ينسون الله ، هم مني براء و أنا منهم بريء).


حديث سيأتي على أمتي ينسون خمسا حديث موضوع
يتردد على ألسنة بعض الوعاظ الأثر الآتي : سيأتي زمان على أمتي ينسون خمسا ويحبون خمسا يحبون الدنيا وينسون الآخرة.....الخ .فهل هذا حديث ؟ وما هي درجته ؟ ومن أخرجه؟ وهل له ذكر في كتب الموضوعات إن كان موضوعا؟

الفتوى :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
فهذا الحديث لم نجد له ذكرا في كتب السنة . بل ولا في كتب الموضوعات . والله أعلم

المصدر
شبكة نور الإسلام


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية
   : (إغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك و صحتك قبل سقمك وغناك قبل موتك و فراغك قبل شغلك ).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية
  


الحديث ناقص وتتمته كما يلي :

" اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك "

رواه الحاكم وصححه الألباني .. ..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة