((( &&& بسم الله الرحمن الرحيم &&& )))
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عمر بن الخطاب ) ، أما أن يقال من باب الدعاء فلا تثريب أخي الحبيب لأن ذلك لا يتعارض مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اعرضوا عليَّ رقاكم لا بأس بالرقية ما لم يكن شرك ) ، دون أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
مع التنبه لمثل تلك الألفاط : ( اتركوا صاحب كتابي هذا ، وانطلقوا الى عبدة الأصنام ، وإلى من يزعم أن مع الله إلها آخر 0 ( لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون 0 يغلبون ( حم ) لا ينصرون ، ( حم عسق ) ، تفرق أعداء الله ، وبلغت حجة الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ( فسيكفيكهم وهو السميع العليم ) 00
وهذا يكون من عدة أوجه :
الأول : أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بالظلم ، حتى للعبد الكافر ، وقوله : ( اتركوا صاحب كتابي هذا ، وانطلقوا الى عبدة الأصنام ، وإلى من يزعم أن مع الله إلها آخر ) وهذا عين الظام 0
الثاني : أنه لم ترد الكيفية المذكورة : ( يغلبون ( حم ) لا ينصرون ، ( حم عسق ) بحيث يؤخذ كلمات من القرآن حتى يرقى بها بالشكل المذكور 0
والأولى المحافظة على الثابت المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما أشار إلى ذلك أخونا الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، كقراءة سورة البقرة فقد ثبت فيها أحاديث عدة ، وكذلك الكرسي ونحو ذلك مما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0