الأخت المكرمة ( المهاجرة ) حفظها الله ورعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بخصوص سؤالك أختي المكرمة ، أولاً لا بد أن نفرق بين الخوف الاعتقادي وبين الخوف الطبيعي أو العادي ، أما الأول فلا يجوز أن يصرف هذا النوع إلا للله سبحانه وتعالى ، أما الخوف الطبيعي كالخوف من النار أو البحر فهذا لا يضر ، وهو أمر طبيعي يحصل عند الكثير من الناس 0
أما حال ذلك المعالج فتأكدي أختي الكريمة بأن التمسك بالكتاب والسنة والسير على نهجهما هو من أقوى ما يتحصن به العبد المسلم من شياطين الإنس والجن ، ولا يمكن أن نقول بأن المعالج إن كان يسير على منهاج الكتاب وهدي النبوة أن يحصل له ما حصل ، وهذا خطأ بين إلا في حالات نادرة ولحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى ، ولا بد من مراجعة منهج هذا المعالج وسلوكه وتصرفه ، وعندئذ نعلم أن هناك خلل في تلك النواحي أو بعضها ، ومن هنا نرى اليوم كثير ممن يعالجون أخوانهم المسلمين بالكتاب والسنة لم يمسسهم سوء بإذن الله سبحانه وتعالى ، مع تقديم الشكر والثناء لأختي الفاضلة ( أم محمد أمين ) لما قامت به من تصحيح للآية الكريمة في سورة البقرة برقم ( 102 ) ، وتقبلي تحيات :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0