[فاديا]

اولا ، من قال ان الفتاة المصابة روحيا يجب ان تنتظر الشفاء فقد جانب الصواب
قد يكون الزواج سببا مهما من اسباب العلاج ، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر المرض كسبب مانع لزواج الفتاة

ثانيا ، كما اننا لا ندري متى يحدث الشفاء لنقرر لها الانتظار ، فلتتزوج ولتتكل على الله .

ثالثا ، قد يكون العارض له سبب اساسي في الوسوسة للفتاة الا تتزوج حتى لا تتعب وتُتعب من معها
وذلك لأن هدف ابليس الاول هو منع الناس من الزواج تمهيدا لأهدافه الآثمة في تدهور البشر.
وعلى الفتاة الانتباه الى هذه النقطة ... ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )

رابعا ، يُجمع الجميع تقريبا على ضرورة اخبار الخاطب ، اذن فليعلم بطريقة طبيعية غير منفرة ( دون استرسال في التفاصيل ) انها تتعالج بالقرآن لأن الشيخ قال انها مصابة بكذا والشفاء من عند الله ، ثم يغلق الموضوع ولا داعي للت والعجن واعادته والتركيز عليه .


خامسا ، اوافقك الرأي بالنسبة للرجل في مجتمعاتنا يشعر بثقة ( زائدة عن اللزوم ) كان ما كان وضعه
وربما يعود ذلك في احد اسبابه أن الأسر لا تقيم وزنا لصفات الخاطب المتنوعة وليس لها مقياس في ذلك
وهذا ما زاد قناعة الرجل انه مطلوب وفرصة بالنسبة لأي فتاة واي اسرة
لمعلوماتك معظم النساء تتخلى الآن عن الاعتمادية المادية على الرجل ، هذا على حد علمي ، وكذلك القوة العضلية للرجل تحتضر الآن بسبب التكنولوجيا
اذن أصبح المثل الذي يقول ان عيب الرجل الوحيد جيبه ، مثلا غير فعّال ولا يواكب العصر الحالي هذا بالرغم من أن الكثير منهم لا يملك جيبا ومع ذلك ثقته بنفسه عريضة
بل هناك عيوب كثيرة في الرجال عليه ان يحذر منها ويصارح بها زوجة المستقبل بكل امانة
وعدم المصداقية هذا في الرجل نراه في معظم الزواجات
عادة ما تكتشف المرأة ان الرجل مخلوق متحوّل
وسبب ذلك عدم امانته في نقل صورة عن نفسه
لربما هو يعرف في سره ان المرأة لو كانت تعرف الصورة الحقيقية صورة فرخ البط البشع ما كان ممكنا ان توافق عليه
والحل الامثل بنظره هو وضعها بين المطرقة والسندان
اذن على الرجل ان يعيد نظرته الى نفسه مجددا والى صفاته السلبية ويصارح بها المرأة التي ينوي الزواج منها
هذا ايضا افضل من الطلاق المبكر ، فليس كل النساء تتحمل ما هبّ ودبّ من صفات الرجال