عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 23-09-2009, 10:55 PM   #1
معلومات العضو
عبق الريحان
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي قبل أن تطلق أيها الرجل

أنواع الطلاق

الطلاق الواجب : وهو طلاق المولي وهو الذي يحلف ألا يجامع زوجته أربعة أشهر. قال تعالى ** لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَآؤُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ** البقرة 226-227 فإن حلف الرجل ألا يجامع زوجته أربعة أشهر أو أكثر فإن القاضي يجبره بعد ذلك على فراقها إن هي طلبت ذلك ولأن في ترك جماعها ضرر عليها، ويجب إذا كانت الزوجة غير مستقيمة في دينها كالتاركة للصلاة أو المداومة على المعاصي . الطلاق المكروه : وهو الطلاق من غير حاجة ولا سبب. الطلاق المباح: وهو عند الحاجة إليه كسوء خلق المرأة . الطلاق المندوب : وهو عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة ولا يمكنه إجبارها .


حكمة الطلاق

شرع الله الطلاق لحكم عظيمة وغايات نبيله ، وجعله حداً من حدوده مبنياً على أحكام عظيمة ، من يتجاوزها فهو ظالم لنفسه ، قال تعالى ** وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ** وأنزل الله سورة في القرآن كاملة سميت سورة الطلاق وبين أحكام ذلك في سورة البقرة أيضاً .

قال بعض المفسرين : ويقف الإنسان مشدوداً أمام سورة الطلاق وهي تحشد للأمر هذا الحشد العجيب من الترغيب والترهيب والتعقيب على كل حكم وسنن الله في هلاك العاتين عن أمره ،

والسعة والفرج لمن يتقونه ، وتكرار الأمر بالمعروف والسماحة والتراضي ، ويقف الإنسان مدهوشاً أيضاً في توجيه الخطاب للنبي أيضاً بشخصه ** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء ** الطلاق1 ، وهو أمر عام للمؤمنين وجعل قضية الطلاق قضية تتحرك لها السماء ، وفيها الأمر بالتقوى أربع مرات،
وفيها التهديد العظيم للظالمين حتى لا يظلم الرجل زوجته ،
ولا يظلم ولي المرأة الزوج

قال تعالى ** وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً ** الطلاق 8-9



أسباب الطلاق

الذنوب والمعاصي: فالذنوب تهدم البيوت وتخرب الشعوب ** وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ** الأعراف 96 .

فالمعصية تجلب النقمة والضرر والشرور ، وما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة .


الإسراف والتبذير : خاصة في حفلات الزواج مما يحمل الزوج ما لا طاقة له به ثم يكون مرهقاً بالديون فتتراكم عليه المشاكل وطلبات الزوجة مما يكون سبباً في طلاقها .

تدخل الآخرين: لأجل الإفساد وهم يزعمون الإصلاح كأم الزوجة وأخواتها وقريباتها .

مضايقة الزوجة: من قبل أم الزوج وأخواته وإرهاقها بما لا تستطيع بحجة أنها مسئولة عن البيت، فأم الزوج وأخواته ينبغي أن يراعوا زوجة الولد وأن تكون أم الزوج كأم الزوجة وتجعلها في منزلة بناتها حتى تكسب ودها وود ابنها.

القنوات الفضائية وما بثته من فساد : بعض الناس إذا رأى صورة في القنوات يظن أنا تناجيه وتغازله ، وأنها معجبة به فيتأثر المسكين بهذا الخيال البعيد ثم إذا رجع إلى زوجته زهد فيها وما علم أن تلك التي خرجت أنها عاصية لربها مسخطة له وزوجته العفيفة هي التي وفقه الله لاختيارها ، فعلام يلتفت إلى غيرها ؟!

السفر للخارج ولو للبلدان القريبة : لأن السفر للخارج مظنة الفساد، فبيوت الدعارة والعري أمرها متيسر ، فربما اختلط أحد مع هؤلاء وكان سبباً في انفصاله عن زوجته .

الخمور والمخدرات : وما جرته من مشاكل ومصائب.

السهر خارج البيت : خاصة في الاستراحات والمقاهي والديوانيات والشاليهات أو غيرها.

الشكوك والظنون السيئة : فيظن الرجل في زوجته وتظن المرأة في زوجها. راتب الزوجة والخلاف عليه: وكم جر هذا من الهلاك والدمار. التعدد : بعض الناس إذا تزوج نسي زوجته الأولى أو استهان بأمر الثانية ، والعدل مطلوب، فالتعدد أمر شرعه الله سبحانه وتعالى وهو من حق الرجل لكن يجب عليه أن يعدل بين نسائه .


إهمال المرأة لبيتها: وكثرة الخروج من البيت، بعض النساء ليس لديها فن ولا ذوق في قضية الاهتمام بغرفتها وأكلاتها وطبخها وإصلاح البيت وأثاثه كذلك الاهتمام بلبسها أمام الزوج ، ومن الغريب أنك تجد المرأة تتجمل إذا أرادت الخروج أما مع زوجها فإنها تهمل ذلك مما يجعله يزهد فيها. منع المرأة من الاتصال بأهلها : بعض الناس يريد أن يستعبد المرأة وأن يقطع علاقتها بكل أحد ، حتى مع والديها.

السحر : ويكثر عن طريق الخادمات وعن طريق ضعفاء الدين فلنتنبه منهم ولنكن منهم على حذر.


عدم النظر إلى المرأة أيام الخطوبة: والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» رواه الترمذي .


آثار الطلاق السيئة

شتات الأسرة وضياع الأولاد، وأولادك إن تركتهم عندك ضاعوا وإن تركتهم عند أمهم جاعوا. التفريق بين الأم وأولادها ، وهذه من قطيعة الأرحام

والله يقول ** فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ** محمد 22،

وفي مسند الإمام أحمد عن أبي أيوب الأنصاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:« من فرق بين الوالدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة »

وللأسف الشديد أن بعض الناس جعل الأولاد مصدراً للتشفي فيقول حتى أقهر هذه المرأة آخذ أولادها وأمنعها من رؤيتهم، وحرام عليك أن تحرم أُماً من أولادها ، اتق الله في نفسك يا عبدالله وأنت الآن في حال القوة فإن عققت أولادك في الصغر وحرمتهم من أمهم والله أخشى أن يقابلوك بالعقوق في حالة الكبر.

كثرة العوانس فإن المطلقة في الغالب يزهد فيها الكثير من الرجال. الحالات المرضية للمطلقة وأولادها خاصة البنات في الوسواس القهري والاكتئاب والهستيريا وانفصام الشخصية ، وكلها أمراض بسبب الطلاق.


ليس سلاحا

إن الطلاق ليس سلاحاً يشهر به لتهديد المرأة ، وكلمة يتلاعب بها الرجال بألسنتهم عند إكرام ضيف أو فعل أمر معين ، فجده جد وهزله جد، إنه حد شرعي من حدود الله التي لا يجوز التلاعب بها بحال من الأحوال، قال تعالى ** وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ** الطلاق 1 ،

وقد ثبت في سنن أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ثلاث جدهن جد وهزلهن جد : النكاح والطلاق والرجعة» وما أكثرهم اليوم الذين يطلقون زوجاتهم ثلاث تطليقات أو أكثر ثم يندم بعد ذلك ولا ينفع الندم .



لإغلاق بوابة الطلاق

إذا أراد الزوج أن يفكر في الطلاق ، فانظر إلى الأسلوب الشرعي لصده عن الطلاق :

أولاً: يهتف القرآن بالرجال أن يعاشروا النساء بالمعروف وأن يصبروا على المرأة ولو كرهوا منها شيئا فقد يأتي منها الخير العظيم{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ ** النساء 19، قد يقول قائل : زوجتي لا تسل عن أخلاقها وأدبها وسمتها لكن لا أجد لها في قلبي مكاناً ، القرآن يناديك : ** فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ** النساء 19 ، فقد تكون هذه المرأة سبباً لصلاح ولدك وسبباً لسعة رزقك وسبباً لكثرة حسناتك في قبرك وسبباً لبركة حياتك .


ثانياً : عند النزاع والشقاق ليس الطلاق هو الحل ،

فالقرآن يأمر الرجل أن يعظ زوجته فإن لم ينفع فإنه يهجرها فإن لم ينفع فإنه يقوم بضربها ضربا تأديب غير مبرح .

قال تعالى ** وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ ** النساء34، أي تخاف معصيتها ** فَعِظُوهُنَّ **
انصحها وبين لها وتلطف معها وتأدب معها بالحديث وتودد إليها بالكلام واتي إليها بالهدية فإن لم ينفع ذلك ** وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ ** يعني تنام في غرفة وهي في غرفة أخرى أو تعطيها ظهرك عند النوم أو لا تكلمها يوماً أو يومين أو ثلاثة أيام فإن لم ينفع ذلك؟

** وَاضْرِبُوهُنَّ ** فإنك تضربها ضربا خفيفا ،وفرقوا بين الضرب والجلد، كثير من الجبناء يستعرض عضلاته على امرأته ، وضرب المرأة لا شجاعة فيه

ولهذا قال العلماء : ضرب المرأة ضرب تأديب، تضربها بطرف الغترة أو القلم أو عود السواك أو الأصبع
والمقصود أن تبين لها نوعاً من الإهانة أنك ضربتها أما الجلد الذي هو فيه ألم فهذا في حق الزاني والزانية وليس في حق المرأة العفيفة وللأسف الشديد

واعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما ضرب امرأة ولا خادمة ، وليس من المدح أن يضرب الرجل المرأة ، وليس من شأن الرجال العقلاء الشجعان أن يضربوا النساء ، وضرب النساء ليس بمكرمة ولا شجاعة ولا يقدم على ذلك إلا من قل حظه من العلم أو قل نصيبه من العقل فتنبه لذلك .


ثالثاً : إذا لم تنفع العظة والهجر والضرب يفتح المجال لتدخل الآخرين، قال تعالى ** فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا** النساء35، وتعرض عليهم قضية الطلاق قبل الوقوع في الطلاق لأن الخلاف قد يكون خلافاً سهلاً يسيرا، وإذا باءت هذه المحاولات المتقدمة بالفشل ولم يجد في الموعظة والهجر وتدخل الآخرين فائدة فالأمر صار جادا ولا تستقيم الحياة على هذا الوضع لأنه يزيد الأمر سوءاً، الحل هو الطلاق .


عند الطـلاق

تأتي المراحل الجادة والحلول الأخيرة في بقاء النكاح أو حله، فإذا عزم على الطلاق دخل في الحدود الضيقة والطرق الملتوية والعقبات التي تعيقه عن الوقوع في الطلاق وإليك هذه العقبات :


إذا أتانا الآن رجل يريد أن يطلق قلنا له: هل زوجتك الآن حائض أم طاهر ؟ فإن قال هي حائض قيل له : يحرم عليك أن تطلقها وهي حائض .

يسأل متى أطلقها ؟
قيل له : اذهب حتى تطهر .

وإذا طهرت من الحيض وأتى إلينا قال: طهرت زوجتي قبل يوم أو يومين،
نسأله : هل وقع بينكما جماع ؟
قال : نعم جامعتها فيقال له : يحرم عليك أن تطلقها في طهر جامعت فيه .

قال: إذا ماذا أعمل ؟ الجواب: انتظر حتى تحيض ثم تطهر فإذا أتانا بعد الحيض والطهر
قال: طهرت الآن من الحيض ولم أجامع قلنا له : جاز لك الآن أن تطلقها .

قال: أريد أن أطلقها ثلاثاً حتى لا تحل لي أبداً، لا أريدها ، قلنا: لا، يحرم عليك أن تطلقها ثلاثاً .
قال: إذا ماذا أعمل؟ الجواب: طلقها طلقة واحدة فتقول: زوجتي فلانة طالق .

فإذا تكلم بالطلاق، قال: أريد الآن أن أذهب بها إلى بيت أهلها فيجاب على ذلك : يحرم عليك أن تذهب بها إلى بيت أبيها ويحرم على أبيها أن يأخذها.

قال: إذا أين تكون ؟ الجواب : تكون عندك في البيت .
قال : هل تحتجب عني ؟ الجواب : لا

قال : هل تنام معي على فراشي ؟ الجواب: نعم، ولها أن تتجمل له ولو حصل أن جامعتها فإن هذا الجماع يهدم الطلاق وتحسب عليك طلقة واحدة ويكون راجعتها والحمد لله على ذلك .
قال: إلى متى ؟
الجواب : تبقى عندك مدة العدة ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض ، وإن كانت تحيض ثلاث أطهار وإن كانت حاملاً حتى تضع حملها، قال تعالى ** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ** الطلاق 1 ، يعني طلقوهن في طهر لم تجامعوا فيه ** وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً ** الطلاق1 ، فإن انتهت العدة فإنها تحرم عليك ولها أن تتزوج بغيرك .
وهل يجوز أن يراجعها بعد العدة ؟ الجواب : نعم - وهذا من محاسن هذا الدين - يجوز لك أن تراجعها بعقد جديد ومهر جديد.

فتأمل لهذه العظمة وهذه الأحكام.



الخير بعد الطلاق

الطلاق ليس بعيب في حق المرأة وليس قدحاً في حقها أو كرامتها ، وقد يكون لا ذنب لها في ذلك، ولهذا أقول هذا الكلام لكل بنت لم تتزوج بعد : إذا ابتليت بقضية الطلاق فلتحمد الله بعد الزواج، ولتعلم أن هذا أمر مشروع وأنه مكتوب عليها، الطلاق في حق المرأة إنما هو من باب الابتلاء والاختبار وعلى المرأة أن تعتبره أمراً طبيعياً وأن تكون مستعدة له ، ولهذا إذا طلقت فلا ينبغي أن تتضايق أو تنزعج من مقابلة الآخرين ، فهذا أمر مشروع والحمد لله ، قال تعالى ** فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ** النساء 19 ، فلا يكون الطلاق مزعجاً على الدوام أو سبباً للقلق أو الاكتئاب أو تسلط الأوهام النفسية ، قال تعالى ** وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً ** النساء 130 .



كم عدد المطلقات الذين طلقن وكن يتوقعن ألا يعشن حياة مرضية بعد طلاقهن فوجدن الخير العظيم بعد الطلاق .
وعلى المطلقة أن تفتح باب الآمال بعد الطلاق وأن الرجال ليسوا سواسية ، فإذا تقدم الخاطب إليها عليها أن تستخير وتستشير ثم تسارع للقبول وفتح باب الحياة الزوجية مرة أخرى ، وعليها أن تنظر بعين البصيرة إلى طلاقها الأول فإن كان بسبب هفوة أو زلة أو خطأ منها فلتحذر كل الحذر من الوقوع في ذلك حتى لا تفشل مرة أخرى ، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، وليس الخطأ عيباً إنما العيب الاستمرار على الخطأ.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة