أسس التعايش الزوجي المثمر
ــ السعادة الدائمة وضع تصنعه الحياة الزوحية المبنية على القناعة والتعاون والإيثار بين الزوجين منذ لحظة التفكير في الارتباط و على مدى التعايش الزوجي.
ــ أن يعيش الانسان الواقع بكل مرارته وضيقه وظروفه الحرجة خير له من الحياة المزيفة وأحلامها النرجسية الواهية ، فالحياة حلبة صبر ومجاهدة لصناعة الحياة الكريمة والتأسيس للعلاقة الزوجية المستقرة المفعمة بالمودة والرحمة وسلامة القلب وراحة البال والرضى بما قسم الله .
هذه هي ثمار الحياة الزوجية السعيدة المبنية حسن الاختياروعلى التوجيه الذي أسداه الرسول صلى الله عليه وسلم للمقبلين على الزواج ، وللذين ركبوا سفينته وأبحروا في رحلة الحياة الواقعية بكل أعبائها ومسؤولياتها .
ـ كم من علاقة زوجية مبنية على العامل المادي الصرف والمبالغ فيه تهاوت وتفككت وتركت جراحا دامية في نفوس وقلوب الأبرياء وقطعت أحبال ووشائج الرحم .
ـ أتصح الفتيات الغافلات المستهترات اللواتي يركزن على الجانب المادي والرجال الضعفاء .. والوالدين المفتونين بمتاع الدنيا وزخرفها ، الذين يبيعون بناتهم في سوق المزاد العلني مقابل مهور خيالية ، أن يتقوا الله في المجتمع وفي أنفسهم وأن يعيدوا حساباتهم فالحياة حرث وأخذ وعطاء .
منقول