[أبو سالم الصيعري]

الحمد لله وكفى . . .

شيخنا الفاضل/ أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني حفظه الله ورعاه

بخصوص الأخت الفاضلة/ شفاها وعافاها مما هي فيه ؛ أخبركم يا شيخ بما أعدوا للأخت الفاضلة قبل فترة حيث حاول السحرة قتلها وذلك بخطة تنسيق لقاء أو رحلة مع أقرب أقارب لها ووضعوا سحر الموت كما زعموا وخططوا في كعكة ولكن الأخت استشارة أحد الأخوة الرقاة بالذهاب إلى ذلك فأدلى لها الأخ بعدم الذهاب والحمد لله يقول الله تعالى ( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً )(آل عمران: من الآية145) ومهما عملوا أولئك السحرة والعفاريت والشياطين فأن كيدهم ضعيف يقول الله تعالى ( فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً)(النساء: من الآية76) .

وبالإشارة إلى العنوان فقد رأت الأخت الفاضلة رؤيا نرجو تفسيركم لها كما أوصت به الأخت الفاضلة في أقرب وقت لكم والرؤيا كما يلي :

لقد رأت الرسول صلى الله عليه وسلم بكامل أوصافه المعروفة وهو يمشي إليها مبتسما ، وهناك عجوز واقفة على الطريق لم يلتفت لها ، والناس يقولون أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يريد الذهاب إلى أخته ، ورأت عنده ثلاث ورقات كبار ، واحدة صفراء والاثنتين خضر ، وعنده ماء مقري في وعاء من فضة ، وعندها جلست تبكي ؛ فلم تستطع المطالعة فيه 0

هذا ما استحضرته هذه الأخت الفاضلة المريضة من الرُّؤيا ، وهناك أمور أخرى لم تذكرها نتيجة للمسح الذي حصل لها من السحرة 0

والله يحفظكم ويرعاكم ،،،

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

أخوك في الله / أبو سالم الصيعري
-------