عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 01-05-2009, 03:48 PM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

إنفلونزا الطيور ... انفلونزا الخنازير .. وربما قريبا جدا .. انفلونزا الديناصورات

لا أعرف لماذا يتجه عقلي الى التفكير دائما الى عكس ما هو منتشر وأتشكك وأشكك في كافة البيانات والتقارير والمصادر،
ربما انحراف في التيار الكهربائي في سلك التفكير في مسالك مخي ، كالانحراف الذي أصاب أنفي قبل فترة في حادثة عطس مضحكة ، عندما كنت أبحث في رفوف مكتبة قديمة عن كتاب ما ،وربما الغبار القديم على الكتب اصابني بالحساسية فداهمتني نوبة ( عطاس ) ،لم تمهلني لأبعد رأسي عن الرف فاصطدم به انفي مخلفا انحرافا خفيفا لا يراه غيري ،

أشك في الضجة الكبرى لمرض انفلونزا الطيور ، فالطير المصاب بالانفلونزا قد لا يستطيع السفر من مكان لآخر لنقل المرض ( اذا كان الانسان نفسه عندما يصاب بحمى خفيفة يرتمي في بيته ولا يتحرك )،
و هذا الفيروس كما قرأت وعلمت يموت على درجة حرارة 57 مئوية مما يؤكد انه من المناسب ان يكون مقتصرا على الدول التي تتناول اللحوم دون طبخ ولا نفخ مثل شرق آسيا مثلا.
أقصد ان الضجة الاعلامية الصحية الكبرى قد يكون وراءها شركات ادوية مستفيدة من اثارة هذا الرعب ،ووكر تصنيع الأدوية هو وكر آخر لمصاصي جيوب البشر ، وقد يكون الخطر ليس بهذا الحجم الذي افزع العالم ، فاندفع العالم بأسره للمشاركة في تطويق والقضاء على ما تهددنا به الطيور الحمقاء،،،،، وقد يكون العلاج لا يستحق هذه المصاريف.

وبالتالي اصبحت اشك في دوافع اثارة هذه التنبيهات المرعبة لأمراض انفلونزا ( الحيوانات على أشكالها ) ..
وأخشى أن يكون العالم كله ضحية اعلام دوافعه مادية .. حتى أصبحنا نشك في طعامنا وطيورنا البلهاء المسكينة .. أصبح يصيبنا الرعب والحمى لمنظر البلابل على الاشجار...أصبح الفزع يعيش في رؤوسنا وأفئدنا... وفي معدتنا ... وفي طبق الدجاج المحشي أمامنا ،
أصبح الخوف يحاصرنا ويطير ويزقزق من حولنا مع كل عصفور .. ومؤخرا مع كل دابة حيوانية تمشي بسلام على الأرض ..أصبحنا نتخيلها قنابل فيروسية موقوتة قد تنفجر وتبيدنا- كما اباد الداء الأصفر احدى القبائل القديمة في العصر الحجري

أصبحنا نخشى الإنقراض.

وأصبحتُ أخشى علينا ... من..... إنفلونزا العقول !!

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة