عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2009, 12:04 PM   #8
معلومات العضو
عطاء بلا حدود

إحصائية العضو






عطاء بلا حدود غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة eritrea

 

 
آخـر مواضيعي

 

I15



أختنا ( إسلامية ) قد وفقت بهذا الموضوع و جزاك الله خيراً على هذه الكلمات
و أجدها مناسبه و أذكر أخواني أن المسلم بحاجة لمثل هذه المواعظ و خاصة في هذه الأزمان التي كثر فيها الأهواء و المعاصي سراً و علانيه و الأعداء داهمونا بالغزو الفكري و الفضائي من كل جانب هذا ولا شك في غربة الدين هنا و هناك ورأينا حديث نبينا قرة عيون الموحد محمد بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قالوا: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين إذا فسد الناس صلحوا رواه مسلم
و كم من الأحوال تغيرت فلقد رأينا من يصبح مسلماً مؤمناً و يمسي للأسف........ ؟ نسأل الله الثبات .
و نرى هنا و هناك مواعظ إلاهية من براكين و زلازل و حروب و قتل و غلاء و خيانات و و قد أمسكت السماء و الأرض خيرها و لو سألنا ما أسببها ؟
من أسبابها البعد عن الله و نسيان يوم الرحيل فكثرة المعاصي فحال أبناء المسلمين ذهاب الغيرة والإنتقام فيما بين أبناء المسلمين حتى و صل بهم الحال الذهاب إلى السحرة و المشعوذين واستعمال الشياطين للوصول لغاياتهم و رأينا أمراض و معاصي لم تكن في أسلافنا و كل ذلك سببه قلة الوازع الديني و فساد العقيدة و للأسف نرى المنكرات و قد تبلدت الأحاسيس في انكارها و كم نرى من تشبه الرجال بالنساء و كذلك العكس و مما ابتليت به الأمة في هذه الأزمان من المبالغيين من بعض ممن ينتسبون لأهل العلم و الرأي ( بعض مشايخ الفضائيات ) هداهم الله ؛ فتراهم لبـسوا رداء العلم فداهنوا الشريعة باسم "التجديد"، ويسروا أسباب الفساد باسم "فقه التيسير"، وفتحوا أبواب الرذيلة باسم "الاجتهـاد، وهونوا مـن السنن باسم "فقه الأولويات"، و والـو الكفار باسم "تحسين صورة الإسلام " و كانت النتيجة كما نرى محاربة أهل الغيرة و أهل العقيدة
و أصبح الواحد منا يخشى على نفسه من هذه الدنيا فكم كنا نسمع من برؤيتهم بالله تذكرنا .
فكم نحن بحاجة للمواعظ لإصلاح هذه النفس و تزكيتها من المعاصي و التقصير في جنب الله فقد كان لبعض السلف الصالح لله درهم من يلبس الخواتم لتذكرهم بالله و يكتبون عليها كفى بالموت واعظاً و منهم من يحفر قبراً في بيته ، و كأنهم يرون الآخرة رأي العين و هم الأسوة لنا في العمل الصالح، و في زمننا لا نكاد نذكر الموت إلا بالمناسبات ، كل البلاء البلاء يرفع بالرجوع إلى الله والخوف منه عز وجل و نقيم حدوده سبحانه و العمل بنهج النبي
و أخيراً دعائي للجميع بالثبات على اليقين حتى نلقى الله عز وجل و أسأل الله أن يمن علينتا بإغتنام الوقت بالعمل الصالح

فذكر بالقرآن من يخاف وعيد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة