عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-07-2005, 07:43 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الأخت المكرمة ( عفراء ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

نعم أخية هذا هو الواقع الذي قد يعيشه كثير من المعالج ، ويكون في ازدياد مطرد في بداية دخول معترك الرقية والعلاج ، والقصص كثيرة جداً ، وأذكر لكِ قصة حصلت معي شخصياً :

ذات يوم وقبل حوالي خمسة عشر عاماً كنت أقرأ عى أخت فاضلة ، وتكلم على لسانها جني يسمى ( إبراهيم ) وهو يهودي ، وشددت عليه بالرقية والضرب ، فهددني ولم أبه بتهديده وقلبت له بأن الله هو الحافظ ، ثم جائني في الليل ودخل من شباك المنزل ، حيث صرخ في أذني صرحة لا أزلت أذكرها إلى يومي هذا 0

عدى كثير ما كان يرى أولادي قطط أو كلاب في المنزل ، وأذكر لكِ قصة أحد الإخوة ممن أراد تعلم الرقية الشرعية على النحو لتالي :
جاءني شاب يبدو على محياه سمات الاستقامة والصلاح والله حسيبه ، وطلب أن يشاركني وينهل من علمي المتواضع في هذا المجال ، وما علم أني لا أملك شيئا ، وأن ما عندي لا يساوي قطرة من بحر في عالم الجن والشياطين والرقية الشرعية وأهلها ، وطالما شعرت أن القصد والهدف والغاية للشخص الذي أراد الخوض في أحوال هذا العالم الغيبي والرقية وما يتبعها ، هو الإخلاص وخدمة المسلمين ما كان لي ولا لغيري أن يمنع ذلك ، وبدأ هذا الأخ الكريم مرافقتي ، وكنت أبين له كثيرا من المسائل المتعلقة بهذا الجانب بناء على النصوص الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، وكذلك أقوال أهل العلم ، وأقدم له خبرتي في الأمور المباحة ، وذات يوم وفي ساعة متأخرة من الليل كان يعمل على جهاز الكمبيوتر في منزله ، وكان وحيدا ، وكانت زوجته حاملا في أشهرها الأخيرة ، يقول : طرق باب منزلي ، ففتحت الباب وإذا أنا برجل طاعن في السن عليه سمات الالتزام والوقار فسلم وقال لي : أريد الحلوان ، قال اعتقدت أنه يسأل عن حلوان ولادة زوجتي ، فذهبت لإحضار بعض الحلوى ، وأدركت آنذاك أن الوقت متأخر ، واستغربت من السؤال ، فلاحظ ذلك وتنحى عن الباب قليلا ، جئت لأسأله فلم أجد أحدا ، وقد اختفى من أمام ناظري ، يقول : أغلقت جهاز الكمبيوتر ، وذهبت من فوري إلى بيت أهل زوجتي ، وفي اليوم الثاني حدثني بتلك القصة ، واعتذر عن الاستمرار في هذا المجال ، لعدم قدرته على تحمل تبعات ذلك الأمر وآثاره 0

هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( عفراء ) سائلاً المولى عز جل أن يقينا شياطين الإنس والجن ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة