من فضل و عظيم كرم الله عز و جل على هذه الأمة
أن جعل لها مواسم للخير تتوالى
فما ينقضي موسم للخير حتى يهل هلال موسم آخر
مواسم يفيض نبعها الطاهر النقي ليطهر القلوب و يلين الجنوب
فتضاعف الحسنات و تغفر الدنوب و ترفع الدرجات
.... .... ....
و لعل من أعظم مواسم الخير
و الطاعة و المغفرة و العتق من النيران
حيث يقبل فيه عباد الرحمن على ربهم و مليكهم..
بين طائع و عابد مذنب و تائب ..
يقصدون ثواب المنان..
طمعهم أن تعتق رقابهم من النيران
فيسكنون و يورثون ديار الجنان
يلجون إليها من باب الريان
.... .... ....
فكيف هي أحوال عبدة الشيطان ؟
من الشحرة و المشعوذين و أتباعهم ...في شهر رمضان ؟
و خاصة في أيامه العشر الأواخر
هل يأخذون فترة استراحة محارب ؟
لنا عودة قريبة جدا بإذن الله