عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 14-09-2007, 01:21 PM   #3
معلومات العضو
بنت خير الأديان

افتراضي





قـــــال الشيــــخ العـــــلامة محمـــــــد بن نــــــاصر الدين الألبـــاني رحـــــمه الله عــــــز وجـــــل عــــن هذا الحـــــــــديث

(( شهر رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار))

حديث ضعيف وذلك من اجل علي بن زيد بن جدعان فإنه ضعيف كما قال أحمد وغيره راجع : [ السلسة الضعيفه المجلد الثاني صفحه رقم : 262 حديث رقم : 871

-----------------------------------

السؤال:

ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال : ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث ) .

الجواب:

الحمد لله

هذا الحديث رواه ابن خزيمة بلفظه في صحيحه 3/191 رقم (1887) وقال : إن صح الخبر ، وسقطت (إن) من بعض المراجع مثل (الترغيب والترهيب) للمنذري (2/95) فظنوا أن ابن خزيمة قال : صح الخبر ، وهو لم يجزم بذلك .

رواه المحاملي في أماليه (293) والبيهقي في شعب الإيمان (7/216) وفي فضائل الأوقات ص 146 رقم 37 وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب ( الثواب ) عزاه له الساعاتي في ( الفتح الرباني ) (9/233) وذكره السيوطي في ( الدر المنثور ) وقال : أخرجه العقيلي وضعفه ) والأصبهاني في الترغيب ، وذكره المنقي في ( كنز العمال ) 8/477 ، كلهم عن طريق سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي ، والحديث ضعيف الإسناد لعلتين هما :

1- فيه انقطاع حيث لم يسمع سعيد بن المسيب من سلمان الفارسي رضي الله عنه .

2- في سنده " علي بن زيد بن جدعان " قال فيه ابن سعد : فيه ضعف ولا يحتج به ، وضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني وغيرهم كما في ( سير أعلام النبلاء ) (5/207)

وحكم أبو حاتم الرازي على الحديث بأنه منكر ، وكذا قال العيني في ( عمدة القاري ) 9/20 ومثله قال الشيخ الألباني في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ) ج2/262 رقم (871) فيتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم المحدثين عليه بالنكارة ، إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ، مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية : العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .

وأيضاً : في الحديث ( من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة ) وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ، وفي الحديث أيضاً : ( من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ، ولا يخص من ذلك إلا الصيام فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ، للحديث القدسي ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة ، والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ، والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ، وفق الله الجميع وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال .

والله أعلم

فضيلة الشيخ
محمدصالح المنجد

http://209.85.129.104/search?q=cache...r&ct=clnk&cd=9

-------------------------------------

بســــم الله الرحمـــن الرحيـــم
نص السؤال أولـــــه رحمـــــة وأوسطـه مغفـرة وآخـــــره عتـــق مــــــن النار
هـــل هو حديــث صحـــــيح

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روي من حديث سلمان: وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. رواه ابن خزيمة في صحيحه 1887 وقال: إن صح. والبيهقي في شعب الإيمان: 3608.
وفي سنده عليِّ بن زيد بن جدعان قال في الكشاف: علي بن زيد بن جدعان أحد الحفاظ ليس بالثبت، قال الدار قطني: لا يزال عندي فيه لين. ، وقال عنه الإمام أحمد وأبو زرعة -كما في الجرح والتعديل- ليس هو بالقوى. وعن يحيى بن معين: ليس بحجة.
وضعف الحديث الشيخ الألباني في السلسة الضعيفة، حديث رقم: 871 وقال: منكر.
وروي أيضًا من حديث أبي هريرة : أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. رواه ابن أبي الدنيا والخطيب وابن عساكر.
وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع ، حديث رقم : 2135 ، وقال عنه في السلسة الضعيفة: 1569 : منكر.
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId


-------------------------------------

" شهر رمضان أوله رحمه و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار "

انظر السلسلة الضعيفة للإمام الألباني 871

والحديث أيضا في ضعيف الترغيب برقم ( 589 )

و أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ج3 ص 305- 306 ، من طريق ( عبد الله بن بكر السهمي عن إياس بن عبد الغفار ، عن علي بن زيد بن جدعان به بنحوه ، وأ خرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده " بغية الباحث " 318 "
عن عبد الله بن بكر حدثني بعض أصحابنا - رجل يقال له إياس - رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال : يا أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، فرض الله صيامه ، وجعل قيام ليله تطوعا ، فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة ...... وفي آخره ( وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، ومن خفف عن مملوكه فيه أعتقه الله من النار )
وطريق ( عبد الله بن بكر السهمي عن إياس بن عبد الغفار عن علي بن جدعان ، قد أعلها ابن أبي حاتم ، فقال :
( هذا حديث منكر غلط فيه عبد الله بن بكر إنما هو أبان بن أبي عياش ، فجعل عبد الله بن بكر ، أبان إياس )
العلل لابن أبي حاتم ج2 ص 32 رقم 733


http://209.85.129.104/search?q=cache...r&ct=clnk&cd=1


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة