تابعي ما أنت عليه ، واجعلي ذلك بنية القرب والعبادة إلى الله سبحانه وتعالى أولاً ، لنيل الشفاء والفرج لما ثبت في الصحيح من حديث أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته ) ( حديث صحيح ) 0
قال الألباني : ( وهذا إسناد ضعيف ، وهو من الأسانيد القليلة التي انتقدها العلماء على البخاري - رحمه الله - تعالى .... إلخ ، انظر تتمة الشرح والتخريج في الكتاب فقد بلغت تسع صفحات وخلاصتها ، أن حديث عائشة ، وحديث أنس بطرقيه ؛ فإنهما إذا ضما إلى إسناد حديث أبي هريرة اعتضد الحديث بمجموعها وارتقى إلى درجة الصحيح إن شاء الله تعالى ، وقد صححه من سبق ذكره من العلماء ) .
فسيري على بركة الله ، والله يحفظكِ ويرعاكِ ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0