عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-12-2012, 11:48 PM   #8
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيكم بارك الله ... و قبل أن أجيب ..

ما هو الدعاء المقيد وما هو الدعاء المطلق ..؟

ماهى الهداية المطلوبة ولمن الهداية التي يجب أن تشملها النية ..؟

من قال بتقييد المصاب ..؟؟؟

أقول حجتكم جانبها الصواب فالأدلة ليس لها علاقة بالرد على أن الرقية مخصصة للشفاء فقط

فالأصل / لكل عبادة طريقة مخصوصة تؤدى بها

فالهداية لا تطلب بالنية وإنما بالعمل وبالدعاء الخاص بطلب الهداية
والهداية مفهوم شامل نصل إليه بالعبادات المختلفة وليست عمل يستوجب النية

كذلك الآية التالية حجة عليكم لا لكم (وَالَّذِينَ جَاهَدُوافِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)

المجاهدة ليست بالأمر السهل بل من أصعب الأمور على الإطلاق وبها تحصل الهداية فهل نأتي بها في نية مع طلب شفاء
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوافِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)

(لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) يقول: لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيمة

** لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ** لنثبتنهم على ما قاتلوا عليه. وقيل: لنزيدنهم هدى كما قال: "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى" (مريم-76) ، وقيل: لنوقفنهم لإصابة الطريق المستقيمة، والطريق المستقيمة هي التي يوصل بها إلى رضا الله عز وجل

المجاهدة هي الصبر على الطاعات. قال الحسن: أفضل الجهاد مخالفة الهوى. وقال الفضيل بن عياض: والذين جاهدوا في طلب العلم لنهدينهم سبل العمل به. وقال سهل بن عبد الله: والذين جاهدوا في إقامة السنة لنهدينهم سبل الجنة. وروي عن ابن عباس: والذين جاهدوا في طاعتنا
لنهدينهم سبل ثوابنا. ** وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ** بالنصر والمعونة في دنياهم وبالثواب والمغفرة في عقباهم.

...................

أبن القيم يقول الآيات والأدعية التي يستشفى بها وهذه يجب التوقف عندها

ثم أنظر إلى تفسير بعض الآيات التي أستشهدت بها

قوله قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهم: هو، ويعني بقوله( هُوَ ) القرآن( لِلَّذِينَ آمَنُوا ) بالله ورسوله، وصدقوا بما جاءهم به من عند ربهم( هُدًى ) يعني بيان للحق( وَشِفَاءٌ ) يعني أنه شفاء من الجهل.

ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) وخصّت الهداية للمتَّقين. كما قال: ** قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ **

[فصلت: 44]. ** وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ** [الإسراء: 82] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على اختصاص المؤمنين بالنفع بالقرآن؛ لأنه هو في نفسه هدى، ولكن لا يناله إلا الأبرار، كما قال: ** يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ** [يونس: 57]
وقد قال السدي عن أبي مالك، وعن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وعن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ** هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ** يعني: نورًا (1) للمتقين.
وقال الشعبي: هدى من الضلالة. وقال سعيد بن جبير: تبيان للمتَّقين.

وكل ذلك صحيح.

وقال السدي: عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ** هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ** قال: هم المؤمنون (2) .
وقال محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس: ** لِلْمُتَّقِينَ ** أي: الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى، ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به.
وقال أبو رَوْق، عن الضحاك، عن ابن عباس: ** لِلْمُتَّقِينَ ** قال: المؤمنين الذين يتَّقون (3) الشرك بي، ويعملون بطاعتي.
وقال سفيان الثوري، عن رجل، عن الحسن البصري، قوله: ** لِلْمُتَّقِينَ ** قال: اتَّقوا ما حرّم الله عليهم، وأدوا ما افترض عليهم.
وقال أبو بكر بن عياش: سألني الأعمش عن المتَّقين، قال: فأجبته. فقال [لي] (4) سل عنها الكلبي، فسألته فقال: الذين يجتنبون كبائر الإثم.

قال: فرجعت إلى الأعمش، فقال: نرى أنه كذلك. ولم ينكره وقال قتادة ** لِلْمُتَّقِينَ ** هم الذين نعتهم الله بقوله: ** الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ** الآية والتي بعدها [البقرة: 3، 4].

** وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ** أي: هدى لقلوبهم وبشرى لهم بالجنة، وليس ذلك إلا للمؤمنين. كما قال تعالى: ** قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ** [فصلت: 44] ، وقال تعالى: ** وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ

شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ** [الإسراء: 82]


وأخير للعلم النية التي يقصدها المعالجين هى طلب الهداية للجن وليس للمصاب وكل هذا غير صحيح











 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة