عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 02-01-2013, 10:05 AM   #9
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

صور اجتماعية للظلم


من مظاهر تجبّر الرجل وظلمه

أولا :



رجل يهدّد زوجته بنشر صورها على «الإنترنت»



تنظر محكمة جنايات .... في قضية تهديد زوج لزوجته بنشر صورها العارية على الإنترنت، وفي مواقع إباحية، فضلاً عن أسرتها، وأبلغت الزوجة الشرطة، وأحيل الزوج إلى المحكمة.

ووفقاً للإفادات التي تضمنتها لائحة النيابة العامة فإنه «في شهر أغسطس الماضي هدد المتهم ..... (....عاماً،من الجنسية ....)، يعمل .....، زوجته «.......»، بالتشهير بشرفها، عبر إرساله رسائل إلكترونية إلى بريد كل من والدها، وشقيقتها، ومهدداً إياها بنشر صورها على مواقع إباحية على «الإنترنت»، إضافة إلى إرسالها لأصدقائها وأصدقاء والدها.


وأضافت اللائحة أن «المتهم قذف المجني عليـها بأن أرسل رسالة إلكترونية إلى بريدها ، مشيراً فيها إلى أنه ارتبط بعلاقـة بها قبل الزواج».


من جهتها، قالت المجني عليها «.....» (.... عاماً، )، إن «زوجي بعث برسائل إلكترونية إلى بريد والدي وشقيقتي، وكان مضمون تلك الرسائل تهديداً بنشر صوري في مجلة إباحية، وبين أفراد أسرتي وزملائي في العمل وزمــلاء والدي في بلدنا».



وتتابع: «وفي إحدى الرسائل الإلكترونية أرفق بها الصور التي هدد بنشرها، ولم يكتفِ بذلك بل تمادى وأرسل رسالة نصية على هاتفي المتحرك تتضمن تهديدي في حـــال اتصلت بأحد أفراد أسرته».



وقال والدها: «وردني عدد من الرسائل الإلكترونية على بريدي الخاص، يفيد مضمونها بتهديد ابنتي بنشر وتوزيع صورها على زملائها وزملائي في العمل، وأنه سيصممّ موقعاً إلكترونيا إباحياً لبث صورها عليه، وأرفق معها صورتين لابنتي وهي مرتدية ملابس غير محتشمة».


************************************************** *****************************************




من المألوف بل من الطبيعي ألا يكون بين الزوج وزوجته حاجز من حرج أو تمنع إلا فيما حرم

الله سبحانه وتعالى. وهكذا كانت حال صاحبنا وزوجته اللذين نتناول موضوعهما هنا، فقد

كانا من أسعد الناس في محيطهما يعيشان في وئام ووفاق تام، وغالباً ما كانا يلتقطان صوراً

تذكارية لبعض الأوضاع الحميمة التي لا يقوم بها سوى الأزواج ، وبالطبع لم يكن يخطر على

بال الزوجة أن هذه الصور يمكن أن تنقلب إلى سلاح فتاك يهدد شرفها وسمعتها ومستقبل

حياتها، وهو ـ ويا للأسف- ما حدث .فبعد فترة من الزمن اختلف الزوجان ونشبت بينهما نزاعات

انتهت بالطلاق . وكما هي سنة الحياة رغبت المرأة المطلقة في الزواج مرة ثانية- بعد انقضاء

المدة الشرعية- عندها أبرز الزوج السابق وجهاً قبيحاً وشرع يهددها بأنه سينشر الصور التي

التقطها لها عندما كانا متزوجين، وهي كما أسلفنا صور لا ترغب أي امرأة في أن يراها

شخص آخر رجلاً كان أم امرأة ناهيك عمن ترجوه زوجاً مستقبلياً لها، فضاقت بها الأرض بما

رحبت وظنت أن حياتها توقفت عند هذه النقطة، بيد أن تفكيرها هداها إلى إبلاغ أحد مراكز

هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تحركت وباشرت القضية، وتابعتها إلى أن ضبطت الزوج السابق وطالبته بتسليم كافة الصور

التي تم إتلافها بحضور صاحبة الشأن-الزوجة السابقة- كما أخذت الهيئة عهداً على الرجل

بالاستقامة والحفاظ على العشرة الزوجية السابقة بينه ومطلقته.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة