عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 07-04-2008, 05:42 AM   #7
معلومات العضو
بنت الجزيرة
عضو

افتراضي

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) :
النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد. (( من موقع نداء الإيمان al-eman.com ))


قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه ) [العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ]
المرجع ::
http://saaid.net/fatwa/f46.htm

السؤال: حكم الأناشيد التي تطرح في التسجيلات، والتي فيها قوة من حيث الكلمات واللحن؟


الجواب: الحقيقة أنا قد تكلمت في هذا مراراً، وأنا أريد من الإخوة أن يفرقوا بين حكم الشيء شرعاً، وبين أنه قد يحف به أمور تبيحه أو تجيزه غير مجرد الحكم.

فمثلاً كون الإنسان يخرج ليجلس أو يذكر الله أو يستنشق الهواء في الطريق نقول له: جائز؛ لكن كونك تخرج وتتعرض لفتنة النظر إلى النساء فإن هذا يجعل خروجك من البيت غير جائز، فليس التحريم للخروج بل للنظر.

فإذا كان في هذه الأناشيد شغل عن القرآن، أو كانت لصغار السن، فأنا أستحي وأعيب من أراه كبير السن ويسمعها، وإذا كان هو ينشدها فهذا أشد، لكن الأناشيد يمكن استعمالها في حالات الجهاد، فأقول: كثير من العلماء قد تكلموا فيه، وما أظن الفتاوى في هذا إلا معلومة لديكم، وما عندي فيها جديد.

لكن أحب أن أنصح بشيء بهذه المناسبة: إذا لم يطعك أحد الأشخاص في مركز صيفي أو في مدرسة في ترك سماع الأناشيد لا تتهمهم في عقائدهم.

وهنا قصة عجيبة ذكرها شَيْخ الإِسْلامِ رحمه الله، أذكر لكم المرجع في هذا منهاج السنة (الجزء الرابع صفحة 150 الطبعة المحققة) أن الإمام الشافعي رحمه الله -وهو من تعلمون! حتى قيل: إنه مجدد عصره وقرنه، لا أحد منا يجهل فضله وعلمه، رضي الله تعالى عنه- اتهمه بعض الناس ببدعة التشيع والرفض، سبحان الله! الإمام الشافعي يكون رافضياً! أعوذ بالله، لماذا؟

قالوا: لأنه يرى الجهر بالبسملة، والقنوت، والرافضة تفعل ذلك، فبغى بعض الناس واعتدوا، وقالوا: ما دام الشافعية والشافعي يشابهون الرافضة في الجهر بهذا فهم منهم وجعلوهم منهم، سبحان الله! هذا بغي وعدوان.

فإذا رأيت أحداً يعمل مثل هذا العمل من إخوانك من أهل السنة من مريدي الحق، لا تقول: أنت أصبحت صوفياً أو أنت من الصوفية ، فتلحقه بطائفة مبتدعة لأنه خالف بهذا فربما كان له اجتهاد، فهو يرى أنه جائز وأنت ترى أنه محرم، فأذكر الإخوة بهذا وأحيلهم إلى هذا المرجع لأنها قضية مهمة، وهي الإسراع في التهمة بغير بينة، والاختلاف الذي يصحبه الهوى، الاختلاف في الأناشيد والتمثيليات في كثير من الأحيان أنا أرى أنه يصحبه نوع من الهوى.

أما مجرد معرفة حكم الله فيها فهذا سهل يمكن أن نتفق عليه، ويمكن أن نفترق فيه على قولين، والغالب والحق في مثل هذه الأمور، كما ذكر شَيْخ الإِسْلامِ رحمه الله في مواضع، منها ما ذكرنا في الاستقامة الغالب في مثل هذه الأمور أن الحق مع من يفصل، وليس مع من يحرم مطلقاً، ولا من يثبت مطلقاً، بل لابد من فصل الحرام من الحلال في هذه الأمور وستجد الخير -إن شاء الله- أما أن يحرم شيئاً من أساسه وغيره يخالفه من أساسه فلا بد أن ذلك الغير له نظر، فما دام هو داخل في دائرة الاجتهاد فليقدرها قدرها.
المرجع : http://www.alhawali.com/index.cfm?me...contentID=3143


فتوى اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء فى حكم الاناشيد الاسلاميه

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فتوى اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء فى حكم الاناشيد الاسلاميه
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى آاله وصحبه وسلم وبعد :_

فقد اطلعت اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء على السؤال المقدم من \ عبد الرحيم بن عبد الله القرعاوى الى

الرئيس العام والمحال اليها برقم 1129 فى يوم 4\8\1400 هجريه ونصه :_

( اننا نعلم بحرمه الاغانى المعروفه بشكلها الحالى لما فيها من كلام بذىء وساقط وغير ذلك من الوان الطرب

اللهو بالكلام الذى ليس فيه فائده مرجوه .

ونحن شباب الاسلام الذين انار الله قلوبهم بالحق لابد لنا من بديل وقد اخترنا الاناشيد وهى عباره عن ابيات

شعريه قالها دعاه الاسلام (قواهم الله تعالى) وصيغت بشكل لحن مثل قصيده اخى السيد قطب رحمه الله.

فما الحكم فى الاناشيد الاسلاميه البحته التى فيها الكلام الحماسى والعاطفى الذى قاله دعاه الاسلام فى

العصر الحاضر وغير الحاضر وفيها الكلمات الصادقه التى تعبر عن الاسلام وتدعوا اليه ؟؟؟؟

ولكن كان ضمن هذه الاناشيد صوت الطبل ( الدف) فهل يجوز الاستماع اليها وكما اعلم وعلمى محدود بأن

الرسول صلى الله عليه وسلم قد اباح الطبل ليله الزفاف والطبل هو اهون اللالآت الموسيقيه مثله مثل الضرب على

اى شى
افيدونا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه )
[وقد اجابت اللجنه بما يلى ]]

(صدقت اخى فى حكمك علىالاغانى بشكلها الحالى الان من اجل اشتمالها على كلام بذىء ساقط واشتمالها

على ما لا فيه خير بل يحتوى على اللهو والغريزه الجنسيه وعلى مجون وتكسر يغوى سامعه بالشر وفقنا

الله واياك لما يحبه ويرضاه .

ويجوز لك ان تستعيض عن هذه الاغانى باناشيد اسلاميه فيها من الحكم والمواعظ والعبر ما يثير الحماس

والغيره على الدين ويهز العواطف الاسلاميه او ينفر من الشرود الذهنى لترفع من ينشد او يسمع لها الى طاعه

الله تعالى وتنفر من معصيته وتعدى حدوده الى الاحتماء بحمى الشرع والجهاد فىسبيل الله تعالى لكن لا

يتخذ من ذلك وردا من ذلك يلتزم فيه وعاده يستمر عليها بل يكون ذلك فى الفنيه بعد الفنيه عند وجود مناسبات

ودواعى تدعوا اليها كالاعراس والاسفار للجهاد ونحوه وعند فتور الهمم لاثاره النفس والنهوض بها الى فعل

الخير ونزوع النفس عن الشر وجمحها لردعها عنه وتنفيرها منه.

وخيرا من ذلك ان يتخذ لنفسه وردا من القران يكون لنفسه يتلوه ووردا من السنه النبويه الثابته فان ذلك اذكى

للنفس واطهر واقوى فى شرح الصدر وطمأنينه القلب يقول الله تعالى](اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا

مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سوره الزمر الايه 23[/
ويقول تعالى ايضا (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا

الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ)سوره الرعد الايه 28 وقد كان الصحابه وشانهم رضى الله عنهم العنايه بالكتاب والسنه حفظا ودراسه وعملا ومع ذلك كانت لهم اناشيد

وحداء يترنمون به فى مثل حفر الخندق
وبناء المساجد وفى سيرهم الى الجهاد ونحو ذلك من المناسبات دون

ان يجعلوها شعارهم .

اما الطبل ونحو ذلك ذلك من آلات اللهو والطرب فلا يجوز استعماله مع هذه الاناشيد لان النبى صلى الله عليه

وسلم واصحابه لم يفعلوا ذلك والله الهادى الى سواء السبيل .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

فتوى رقم 3259 بتاريخ 13\10\1400 هجريه
اعضاء اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء

عضو\ عبد الله بن قعود

عضو \ عبد الله غديان

نائب الرئيس\ عبد الرازق عفيفى

الرئيس\ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

المراجـــــــــــــــــــــــــــــع

كتاب \ الثمار اليانعه تأليف\ عبد الله بن جار الله بن ابراهيم الجار الله


المرجع : http://www.sandroses.com/abbs/showthread.php?t=75279

والسلام عليكم ،،،

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة