عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2005, 03:23 AM   #2
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله القابضة على ريحان الجنة بإذن الله تعالى


جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب، وأحب أن أوضح وأضيف، أن هذا النوع يعرف في مصر باسم (عين العفريت)، أما (تفاح الجان) فهو (الكسبرة الجافة) هذا حسب المتعارف عليه لدى العطارين والعشابين هنا.

وعين العفريت هذه تدخل في مكونات البخور المتدول في الأسواق، وأحسب والله تعالى أعلى وأعلم أنه قد يكون لها تأثير في الجن بشكل أو آخر، على أي حال الأمر جدير بالدراسة وبحث.


والفحم أو (الحممة) كما هو ثابت بالسنة الصحيحة هو من طعام الجن، وطبعا الجن لن يأكلوا الفحم كما أنهم لن يأكلوا العظم، ولكن ينتفعون بالبخور المحترق على الفحم، وهذه هي فائدة الفحم، وعلى هذا فإن حمل البخور المتصاعد أنواعا سامة من الزيوت الطيارة، فإنها تقتل الجن.

ولكن يجب أن يتبادر أمامانا سؤال يفرض نفسه بشدة، وهو: هل هناك بعض الأنواع قاتلة للجن عموما، أي هل يشكل حرق بعض الأنواع خطرا على عمار البيت من إخواننا من الجن المسلمين، وتأذيهم وتأذي صغارهم أم لا؟ هذا أيضا سؤال هام جدا لابد أن نضعه في حسابابتنا، من عدة جهات، أولا تحصين المكان قبل التبخير، بهدف أن يستعد عمار البيت للانصراف بنساءهم وصغارهم حتى لا يتسبب التبخير في إصابتهم بالتسمم، ثانيا اختيار الأنواع التي تؤثر في الشياطين دون الجن المسلمين.

وقد يقول قائل مالنا ومال للجن المسلمين هم عالم ونحن عالم آخر؟! أقول وبالله التوفيق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا بهم خيرا، فإن رأينا شيئ منهم آذناه ثلاث، وإذا أكلنا طعاما ذكرنا اسم الله عليه أكلوا منه وانتفعوا به، ونهانا عن الاستنجاء بالعظم والروث والحممة لأنها من طعامهم وطعام دوابهم، هم تلقوا عنا الوحي والرسالة، كل هذا هو من جملة فضل الإنس على الجان، لذلك أمر الملعون إبليس بالسجود لآدم عليه السلام فأبى واستطبر وكان من الكافرين، إذا يجب أن نضع في حساباتنا دائما مصلحة الجن المسلمين أثناء العلاج وغيره، هذه امانة أمام الله تبارك وتعالى معلقة في أعناقنا كمعالجين بوجه خاص، وكمسلمين بوجه عام، أحسب ان أكثر المعالجين لا يلتفوتن إلى هذا الأمر، ولا يعيرونه اهتماما، رغم انهم يعمرون بيوتنا ويدافعون عنا ويحمونها، ولكن الجهل بهذا تسبب في اهمال واجباتنا نحوهم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة