عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 27-03-2012, 03:04 PM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( النصر قادم - أبو صالح ) ، لقد تم مناقشة المسألة مناقشة مستنفيضه ويمكنكم متابعة ذلك من خلال الرابط الهام التالي :


ولا بد من ايضاح بعض الأمور الهامة وهي على النحو التالي :

أولاً : أرجو من أخي الحبيب ( أبو صالح ) وأحسبكم على خير وصلاح والله حسيبكم ، أن تقرأ الموضوع بدقة وتأمل حتى تستطيع ان تزن المسألة بميزان الشريعة ، وبتجرد عن قول فلان او علان وأن تكون الغاية والهدف من القراءة هو الوصول إلى الحق المنشود 0

ثانياً : معلوم بأنني لا أحيد عن الحق قيد أنملة ولو وجدت الحق لتراجعت إليه ولا يعد ذلك انتقاصاً او تقليلا من القدر بل عودة للحق وأهله ، ولذلك عندما تم مناقشة المسألة من قبلي تحليت بأدب طويل العلم في النقاش والتحقق بغية الوصول إلى الحق المنشود وصفحات الموضوع تشهد بذلك ، فلم أتهم أحداً بالبدعة او انتقص من قدره أو شأنه بل تم مناقشة الفكرة وما دار حولها من فتاوى وأقوال 0

ثالثا : أما بخصوص مسألة الشيخ ( النجدي ) - حفظه الله - فلم انتقص من قدره او أنزل من مرتبته بل وضعته في المنزلة التي يجب أن يكون عليها ، ومن هنا أقول بأن هناك بعض المسائل التي لا يقبل أن تؤخذ من طالب العلم مع الاستئناس بقوله في المسألة ، والفرق بن العالم وطالب العلم فرق شاسع ولذلك قلت ومن ضمن كلامي في المسألة :

أي أن يوجه السؤال لعالم من علماء الأمة الإسلامية ، فالعالم الاسلامي به كثير من طلبة العلم من أساتذه ودكاتره ورؤساء أقسام ولكن أين العلماء من هؤلاء ، وتأكد لو أردت فتوى لطلبة علم في هذه المسألة لتوجهت لأكابر طلبة العلم في الأردن ومنهم : الشيخ مشهور حسن آل سلمان ، والشيخ علي الحلبي الأثري ، والشيخ احسان العتيبي - حفظهم الله جميعاً - ، ولكن لا بد منا جميعاً أن نوثق المسألة شرعاً ، أما العلماء أهل القياس والاجتهاد والاستباط فهم :

سئل الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - السؤال التالي : من الذي يصح أن يطلق عليه اسم عالم؟ هل يصح أن يطلق هذا اللقب على مدرس الإسلامية؟ أم إنه فقط للمشائخ الكبار، لأن هذه القضية محط نقاش في الأوساط السلفية هنا في بلدي ( نيجيريا ) ؟؟؟

الجواب : ( الحمد لله ،،،

العالم والفقيه والمجتهد ألقاب تدل على معنى واحد ، وهو مَنْ يبذل جهده في الوصول إلى الحكم الشرعي ، وتكون عنده القدرة على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها .

وهذا يحتاج إلى تحصيل أدوات هذا الاجتهاد ، فلا يوصف بهذا الوصف (العالم أو المجتهد أو الفقهيه) إلا من توفرت فيه شروط الاجتهاد .

وقد اعتنى العلماء بهذه الشروط ، حتى لا يُفتح الباب لكل أحد ، من صغير أو كبير ، أن يقول في دين الله ما لا علم له به .

غير أننا نكتفي بنقلين اثنين فقط ، يحصل بهما بيان هذه الشروط .

الأول : عن الشوكاني رحمه الله ، وحاصل ما ذكره خمسة شروط :

الشرط الأول : أن يكون عالماً بنصوص الكتاب والسنة .

ولا يشترط أن يكون حافظاً للسنة ، بل يكفي أن يكون متمكناً من استخراجها من مواضعها ، وآكد ذلك العلم بما في دواوين السنة المشهورة ، ( صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجه ) وما يلتحق بها .

ويكون عالماً بالصحيح منها من الضعيف .

الشرط الثاني : أن يكون عارفاً بمسائل الإجماع .

الشرط الثالث : أن يكون عالماً بلسان العرب .

ولا يشترط حفظه له عن ظهر قلب ، وإنما يتمكن من معرفة معاني اللغة وخواص تراكيبها .

الشرط الرابع : أن يكون عالماً بأصول الفقه ، ومنه : القياس ، لأن أصول الفقه هو الأساس الذي يُبنى عليه استنباط الأحكام .

الشرط الخامس : أن يكون عالماً بالناسخ والمنسوخ )( انظر : " إرشاد الفحول" - 2 / 297 – 303 ) .

النقل الثاني : عن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

فقد ذكر شروط المجتهد بما لا يختلف كثيراً مع ما ذكره الشوكاني رحمه الله ، غير أنه أسهل منه عبارةً : فقال :

( للاجتهاد شروط ، منها :

1- أن يعلم من الأدلة الشرعية ما يحتاج إليه في اجتهاده ، كآيات الأحكام وأحاديثها .

2- أن يعرف ما يتعلق بصحة الحديث وضعفه ، كمعرفة الإسناد ورجاله ، وغير ذلك .

3- أن يعرف الناسخ والمنسوخ ومواقع الإجماع ، حتى لا يحكم بمنسوخ أو مخالف للإجماع.

4- أن يعرف من الأدلة ما يختلف به الحكم من تخصيص ، أو تقييد ، أو نحوه ، حتى لا يحكم بما يخالف ذلك .

5- أن يعرف من اللغة وأصول الفقه ما يتعلق بدلالات الألفاظ ؛ كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين ، ونحو ذلك ؛ ليحكم بما تقتضيه تلك الدلالات .

6- أن يكون عنده قدرة يتمكن بها من استنباط الأحكام من أدلتها" انتهى )( الأصول من علم الأصول - صـ 85 ، 86 وشرحه - ص 584 – 590 ) .

ونَبَّه في الشرح على سهولة الرجوع إلى السنة الآن أكثر من ذي قبل ، بسبب الكتب المؤلفة في السنة .

فمن توفرت فيه هذه الشروط فهو العالم ، الذي يستطيع استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها ، وما دون ذلك فلا يصح أن يوصف بأنه عالم أو فقيه أو مجتهد .

وينبغي التنبه هنا : إلى أن هذا الوصف ( العالم أو المجتهد أو الفقيه ) مصطلح شرعي ، له معناه عند العلماء ، وله شروطه ، فلا يجوز التساهل في إطلاقه على كل من تكلم في الأحكام الشرعية ، أو درس المواد الإسلامية في المدارس والجامعات ، أوعمل في الدعوة إلى الله ، فقد يكون الرجل داعية إلى الله ، ويبذل فيها جهده ، ولكنه لم يصل إلى درجة العالم .

نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن يزيدنا علماً .

والله أعلم ) 0


موقع : الشيخ محمد صالح المنجد
فتوى رقم ( 145071 )
المصدر :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/145071

وهذا الكلام لا يعني مطلقاً التقليل من طلبة العلم وشأنهم في توجيه الناس ونقل فتوى علماء الأمة الأجلاء ، فكلامهم يستأنس به بعد نقل أقوال علماء الأمة الأجلاء في المسألة وكذلك لا يعني التقليل من مكانة الشيخ ( محمد رحيم ) - حفظه الله - ، ولكن هو ما قلته آنفاً 0

رابعاً : لا بد من التركيز عل مسألتين أساسيتين :

الأولى : توجيه السؤال كما يجب ان يكون عليه ، فالحكم على الشي فرع من تصوره ، وأصل السؤال هو :

( حكم قراءة الشعر سراً على المريض كطريقة فاحصة )

ويمكنكم متابعة التركيز على تلك النقطة ذلك من خلال الرابط المشار إليه آنفاً 0

الثانية : قول الاخوة - وفقهم الله لكل خير - بأن معظم الحالات تعاني من الوهم أو المرض النفسي 0

خامساً : بعد قراءتكم المتأنية للموضوع بكافة جزئياته وتفصيلاته فأنا على استعداد تام للحوار والذي يبتغى من أجله الحق المنشود ، ولا زلت عند وعدي الذي التزمت به وهو انه في حالة وقفت على فتوى في المسألة لعالم معتبر فإن المسألة تصبح بالنسبة لي مما يسوغ فيه الخلاف مع مختاغتي للرأي الأخر 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( النصر قادم - أبو صالح ) ، وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( النصر قادم ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 27-03-2012 الساعة 03:15 PM.
    مشاركة محذوفة