عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-11-2006, 03:48 PM   #9
معلومات العضو
blackowel

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي فرقاط حياك الله وبياك ... وجزيتم خيرا على التعقيب والتصحيح...

أخي فرقاط بارك الله فيك ...
لدي أسئلة أوجهها لنفسي ولغيري....
1. من هو ذاك صاحب النظرية الشمولية الذي يستطيع أن يفرق بين غيب وحس بين جن ونفس ؟
2. ما هي النفس وما كنهها ؟ ( تجريبيا ) بدون ذكر آيات وأحاديث أو الاستناد الى أقوال أهل العلم الشرعي؟
3. ماهي أسقام النفس وأمراضها وعلاجاتها ( تجريبيا )؟
4. من هو ذاك الشخص العينة التي تنطبق عليه التجارب ... تبعا لمفهوم الدراسة البحثية أنه هناك حالة تسمى بالمقياس والحالة المرضية والمؤثر Case Control Study ؟
5.فرع من النقطة الرابعة ما هي جملة المؤثرات التي ذكرها العلم التجريبي في دراسته وما هي محدوديتها؟
.....وهذه في البداية ........
أخي بوركت وجزيت خيرا هناك خلط شائع بين الناس بين الحس والإدراك وما غاب عنهما :
فكما تعلم الطب هو مجال ومبحث تجريبي أي قائم على التجربة والدليل وغياب التجربة لا يعطي القول في أي معنى . وإن غاب أيضا الدليل المحسوس غابت المعرفة المدركة لهذا الشيء.
فما أتفق معك فيه أنه هناك طب عملي تجريبي وهناط هندسة وهناك الكثير من العلوم التي بنيت على الادراك والحس وهذا مما لا قول لي فيه ولا دخل لي فيه فهي أسباب وضعها المسبب عزوجل .
ولكن ما لا أقف معك فيه ما يقال عنه علم نفس ( والطب يعرف بالتجربة والدليل ) هل علم النفس يرقى الى موافقته للطب بالتجربة والدليل ......؟؟؟؟؟؟
دار بيني وبين أحد الإخوة نقاش عن الفرق بين الحق والحقيقة .. وذا مبحث تأصيلي ومنهم من يسميه مبحث فلسفي... فكانت الأصوات تختلف على حسب إختلاف إدراكها للمصطلحين فكان الرجوع الى المعاجم العربية للتفريق بينهما والإستزادة بأقوال العلماء هو المرجع فكان مما قيل في المعجم أن الحق هو الثابت يقينا بلا شك ... وأن الحقيقة هي مصدر حقق فأخذت طابع التثبت والتحقيق للوصول للحقيقة المطلقة والصواب الذي لا يخالطه شك .
ولكن عند الرجوع الى الفلاسفة في تفسيرهم للحقيقة فقد قالوا أنها ( إجتماع قول بين إثنين وما زاد عليهم بأن ما اتفقوا عليه هو ذاك ما يمثل الحقيقة) وهذا مستند لدى كثير تكلم فيه أرسطو طاليس وأفلاطون وجشطالت وغيرهم من الفلاسفة ... لكن هل تلك القاعدة سليمة ؟؟؟؟
ما المناسبة من قولي هذا ؟ أخي في الله لا يعني إجتماع أمم على أمر بأن إجتماعهم عليه دليل على صوابه وعلى مماشاته للصواب المطلق فكان لزاما التثبت والتيقن !!!
حتى في هذه نعم حتى في هذه : لمـــــــــــــــــاذا ؟
لا يخفى علينا أننا أمة التوحيد أمة لا إله الا الله محمدا رسول صلى الله عليه وسلم محاربين وذاك يشمل الفكر والعقائد ...
أخذ المشركين في عهد نزول القرآن محاربته بما أتوا من قوة ومكنة فقط لينسبوا اليه خطأ ولو صغيرا فما إستطاعوا وكانوا أهل لغة هم أهل العربية فعجزوا وما إستطاعوا فأذ من بعده كل عصر يحارب تعاليم القرآن بما تقدموا به من علم فبزغت نجوم أهل الفلسفة الذين تصدى لهم حجة الاسلام رحمه الإمام الغزالي ومن بعدهم المحرفون والمبطلون في اللغة فوقف لهم شيخ الاسلام رحمه الله تبارك وتعالى ومن ثم بزغ نجم العدة والعتاد فأخذوا الأمر بالقوة وإيذاء المسلمين وحرق المصاحف ولى عهد صلاح الدين رحمه الله تعالى مما أتبعه بحقبة زمنية قصيرة توجه الناس الى الناحية التجريبية العلمية مع العلم أنها كانت قديمة ولكن أخذت تنمو بشكل مطرد حتى إغترر عصرنا بالعلوم التجريبية فإستغلها أرباب الكفر من اليهود الحاقدين في وضع أساسات تكون لبنات تبني عليها الأجيال اللاحقة فجورها فخرج دارون ومن بعده فرويد ومن بعده كانت وديكارت الذين بدورهم وضعوا لبنات الأساس في هذا المجال ولا أستثني من ذلك حتى العلوم المجردة من فلك وفيزياء وغيرها مما ذاع صيته في القرن التاسع عشرا كما أسلفت مسبقا من عالمين يهود من روسيا تخصصهم الفلك الى القول بالأزلية للمادة وتبعهم أقوام وغيرهم ممن قال بجمودية الشمس ومحدودية الكون وغيرها من الأمور فكان المتتبع لهذه الأمور والتي كان يطلق عليها حقائق علمية إستهدافها للثوابت في الدين الإسلامي -وهل إفتتانا في هذا العصر يأتي من أمر هين - فكان جليا هذا الأمر وواضحا للناظر ومن ثم توجهوا في الخمسينات بشكل مطرد الى علوم النفس بعد فشلهم في باقي المجالات ولا ألغي رغبتهم الخاصة في العلم ولكن ما هي الأهداف وراء تلك المشاريع .
ومما أريد أن أعرج عليه في القول ما قالته الأخت فاديا ((
ان انتشار افكار ونظريات دخيلة في المجتمعات الاسلامية ،
مثل نظرية داروين وغيرها ، والادعاء بأنها تستند الى حقائق علمية
، برأيي ، ان ذلك يهدف الى ايجاد ( فجوة مفتعلة ) بين الاسلام والعلم،
الى جانب اهداف أخرى..،
وغني عن الذكر،
أن أفكارا من هذا النوع ، يعتبر معظمها باطلا وناقصا من منظور الشرع الاسلامي
وغني عن الذكر ايضا ...
حثّ الاسلام على العلم ، فكم مرة وردت مادة العلم في القرآن الكريم ....
الا ان العلم يجب ان يكون في ظل وعناية الاسلام.))
ولكن بصيغة على شكل تساؤل وهذا التساؤل أرقني كثيرا حتى ما عدت أطيق النوم (إن إحتوت الشريعة على ما يخالف ما توصلت اليه العلوم أيهما يبدأ في الأخذ ) أي النقل أم العقل ؟
ولكن هذا سؤال خاطئ أصلا وتساؤل باطل الإجابة عليه بلا ونعم خطأ كدوامة وفخ يستدرجنا به إبليس وأعوانه .. لماذا ؟
لأن الأصل بأنه يستحيل أن يعارض النص الصحيح والثابت أي تجربة بشرية وأ توصل آدمي مما يسمى بالتقدم العلمي لأنه يتعلق بحال المخبر فإن إرتضينا التساؤل خضنا في صفات الله تبارك وتعالى وأنركنا عنه ما هو حق . ولكن إن حصل إن كان هناك تعارض ظني فيقنا الخلل في الناقص لا في الكامل .
لكن مع تحفظ بسيط من قول منظور إسلامي بل الحق وكل الحق ما قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فما قاله الله تبارك وتعالى وأخبرنا به النبي الأمين هو الحق بلا مرية ولا شك ....
وعودا على بدء فقد ذكرت أن هناك حملة شعواء بشتى الوسائل لإتهام كتاب الواحد الأحد الصمد بالنقصان والقول بأن السيرة مبتورة .... ويضاف على تلك الحملة سبب آخر لتتابع البحوث النفسية وأرباب المجال من يهود حاقدين وأتباعهم هو التحدي الصارخ لجلال الله تبارك وتعالى وتحدي جل للعيان :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال تعالى **وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى** (124) سورة طـه
من تفسر إبن كثير::
" وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي " أَيْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَا أَنْزَلْته عَلَى رَسُولِي أَعْرَضَ عَنْهُ وَتَنَاسَاهُ وَأَخَذَ مِنْ غَيْره هُدَاهُ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا أَيْ ضَنْك فِي الدُّنْيَا فَلَا طُمَأْنِينَة لَهُ وَلَا اِنْشِرَاح لِصَدْرِهِ بَلْ صَدْره ضَيِّق حَرَج لِضَلَالِهِ وَإِنْ تَنَعَّمَ ظَاهِره وَلَبِسَ مَا شَاءَ وَأَكَلَ مَا شَاءَ وَسَكَنَ حَيْثُ شَاءَ فَإِنَّ قَلْبه مَا لَمْ يَخْلُص إِلَى الْيَقِين وَالْهُدَى فَهُوَ فِي قَلَق وَحِيرَة وَشَكّ فَلَا يَزَال فِي رِيبَة يَتَرَدَّد فَهَذَا مِنْ ضَنْك الْمَعِيشَة قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا قَالَ الشَّقَاء وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا قَالَ كُلَّمَا أَعْطَيْته عَبْدًا مِنْ عِبَادِي قَلَّ أَوْ كَثُرَ لَا يَتَّقِينِي فِيهِ فَلَا خَيْر فِيهِ وَهُوَ الضَّنْك فِي الْمَعِيشَة وَقَالَ أَيْضًا إِنَّ قَوْمًا ضُلَّالًا أَعْرَضُوا عَنْ الْحَقّ وَكَانُوا فِي سَعَة مِنْ الدُّنْيَا مُتَكَبِّرِينَ فَكَانَتْ مَعِيشَتهمْ ضَنْكًا وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ اللَّه لَيْسَ مُخْلِفًا لَهُمْ مَعَايِشهمْ مِنْ سُوء ظَنّهمْ بِاَللَّهِ وَالتَّكْذِيب فَإِذَا كَانَ الْعَبْد يَكْذِب بِاَللَّهِ وَيُسِيء الظَّنّ بِهِ وَالثِّقَة بِهِ اِشْتَدَّتْ عَلَيْهِ مَعِيشَته فَذَلِكَ الضَّنْك وَقَالَ الضَّحَّاك هُوَ الْعَمَل السَّيِّئ وَالرِّزْق الْخَبِيث وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَمَالِك بْن دِينَار وَقَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي سَعِيد فِي قَوْله مَعِيشَة ضَنْكًا قَالَ يُضَيِّق عَلَيْهِ قَبْره حَتَّى تَخْتَلِف أَضْلَاعه فِيهِ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ : النُّعْمَان بْن أَبِي عِيَاض يُكَنَّى أَبَا سَلَمَة وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا صَفْوَان أَنْبَأَنَا الْوَلِيد أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا " قَالَ " ضَمَّة الْقَبْر لَهُ " وَالْمَوْقُوف أَصَحّ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم أَيْضًا حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا أَسَد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا دَرَّاج أَبُو السَّمْح عَنْ اِبْن حُجَيْرَة وَاسْمه عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْمُؤْمِن فِي قَبْره فِي رَوْضَة خَضْرَاء وَيُفْسَح لَهُ فِي قَبْره سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَيُنَوَّر لَهُ قَبْره كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر أَتَدْرُونَ فِيمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَة فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا أَتَدْرُونَ مَا الْمَعِيشَة الضَّنْك ؟ " قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ " عَذَاب الْكَافِر فِي قَبْره وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لِيُسَلَّط عَلَيْهِ تِسْعَة وَتِسْعُونَ تِنِّينًا أَتَدْرُونَ مَا التِّنِّين ؟ تِسْعَة وَتِسْعُونَ حَيَّة لِكُلِّ حَيَّة سَبْعَة رُءُوس يَنْفُخُونَ فِي جِسْمه وَيَلْسَعُونَهُ وَيَخْدِشُونَهُ إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ " رَفْعه مُنْكَر جِدًّا وَقَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا ابْن عَمْرو حَدَّثَنَا هِشَام بْن سَعْد عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال عَنْ اِبْن حُجَيْرَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا " قَالَ الْمَعِيشَة الضَّنْك الَّذِي قَالَ اللَّه إِنَّهُ يُسَلَّط عَلَيْهِ تِسْعَة وَتِسْعُونَ حَيَّة يَنْهَشُونَ لَحْمه حَتَّى تَقُوم السَّاعَة . وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيد حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا قَالَ " عَذَاب الْقَبْر " إِسْنَاد جَيِّد وَقَوْله " وَنَحْشُرهُ يَوْم الْقِيَامَة أَعْمَى " قَالَ مُجَاهِد وَأَبُو صَالِح وَالسُّدِّيّ لَا حُجَّة لَهُ وَقَالَ عِكْرِمَة عَمِيَ عَلَيْهِ كُلّ شَيْء إِلَّا جَهَنَّم وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد أَنَّهُ يُبْعَث أَوْ يُحْشَر إِلَى النَّار أَعْمَى الْبَصَر وَالْبَصِيرَة أَيْضًا كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَنَحْشُرهُمْ يَوْم الْقِيَامَة عَلَى وُجُوههمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّم " الْآيَة

وقال تعالى **فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ** (10) سورة البقرة
وأيضا تفسير ابن كثير
قَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك وَعَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَعَنْ أُنَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْآيَة " فِي قُلُوبهمْ مَرَض" قَالَ شَكٌّ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا قَالَ شَكًّا . وَقَالَ اِبْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد عَنْ عِكْرِمَة أَوْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قُلُوبهمْ مَرَض قَالَ شَكٌّ . وَكَذَلِكَ قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَأَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَقَتَادَة . وَعَنْ عِكْرِمَة وَطَاوُس فِي قُلُوبهمْ مَرَض يَعْنِي الرِّيَاء . وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قُلُوبهمْ مَرَض قَالَ نِفَاق فَزَادَهُمْ اللَّه مَرَضًا قَالَ نِفَاقًا وَهَذَا كَالْأَوَّلِ . وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض قَالَ هَذَا مَرَض فِي الدِّين وَلَيْسَ مَرَضًا فِي الْأَجْسَاد وَهُمْ الْمُنَافِقُونَ وَالْمَرَض الشَّكّ الَّذِي دَخَلَهُمْ فِي الْإِسْلَام فَزَادَهُمْ اللَّه مَرَضًا قَالَ زَادَهُمْ رِجْسًا وَقَرَأَ " فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض فَزَادَهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسهمْ " قَالَ شَرًّا إِلَى شَرّهمْ وَضَلَالَة إِلَى ضَلَالَتهمْ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ عَبْد الرَّحْمَن رَحِمَهُ اللَّه حَسَن وَهُوَ الْجَزَاء مِنْ جِنْس الْعَمَل وَكَذَلِكَ قَالَهُ الْأَوَّلُونَ وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى أَيْضًا " وَاَلَّذِينَ اِهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ " وَقَوْله " بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" وَقُرِئَ يَكْذِبُونَ وَقَدْ كَانُوا مُتَّصِفِينَ بِهَذَا وَهَذَا فَإِنَّهُمْ كَانُوا كَذَبَة وَيُكَذِّبُونَ بِالْغَيْبِ يَجْمَعُونَ بَيْن هَذَا وَهَذَا .

والآيات كثيرة : لكن السؤال أين وجه التحدي بين الآيات والبحوث النفسية ؟؟؟؟؟؟
لا بد كثيرا منا سمع بمرض العصر ألا وهو مرض الإكتئاب !!!!!! وغيره من الأمراض منها الضغوط والفصام والسيكوباثية وغيرها من الأمراض .
ما هو علاجه وما علاج أقرانه من العوارض التي تعاني منها الشعوب .
أترك لكم الإجابة .
أخي فرقاط بارك الله فيك ونفع بك هذا المجال بالذات يطول الخوض فيه من ناحية علمية ....
ولكن قولي أن أسقام النفس علاجها في كتاب الله تبارك وتعالى وهدي نبيه علي أفضل الصلاة وأتم التسليم وسيرة السلف الصالح لا أجد فيه ما يعارض الواقع -لأننا نتكلم عن أسقام النفس - .
واللبس في القول مرضا فأخذ الأسباب الحسية من باب التوكل بل وحسن التوكل لكن نحن مبحثنا في الأسباب الملائمة والمناسبة قمن يعاني من الآكلة كان لزاما عليه أن يأخذ بالأمر الحسي في التداوي وكذا من يعاني ضيق في صدره على سبيل المثال بأن يعاود بأخذ السبب الحسي الصحيح لا بأخذ حبوب - لن أقول مخدرة - بل برفع المؤثر لهذا العرض فربما إشتكى كافر من ضيق صدر وكآبة يعايشها هل بنظرك أخي فرقاط حبيتي Prosac او lustarl أو غيرها من الأسماء هي تقديم سليم وأمانة في التقديم وما الحل.
لكن أخي كثير ما يلتبس على كثيرين القول التداوي بالقرآن الكريم وهدي الحبيب صلى الله عليه وسلم أخي القرآن منهج كامل وشفاء للصدور وكتاب أعجز الجميع بلا إستثناء من طبيب الى فلكي الى فيزيائي الى عبقري .
فالتداوي بالقرآن لا يقتصر على الرقية بل أيضا إنتهاج المنهج القرآني .. وكيف ننتهجه ما لم نتعلمه فعلمنا إياه معلم البشريه عليه الصلاة وسلم ونقله لنا أسلافنا من ورثة للأنبياء .

أما في قولي أنها مخدرات بإذن الله سأشرع في تحضير مادة خاصة بهذا الأمر .
لكن ياأخي هل عند قول الضرورات تبيح المحظورات . فإننا أصلا لسنا على محظور ذو نفع بلغ به مبلغ الظن الى النفع. فهذه القاعدة لها أهلها من الراسخين في العلم
فيأخي بإذن الله سأشرع قريبا في جمع أكبر قدر عن الأدوية وأعتذر عن تسميتي تلك بلا مصادر .

وأختم بقصة حصلت لعزيز علي كنت معه عند طبيب نفسي فقال له ذاك الشخص إنني ممسوس فقال له الطبيب ما بك ليس مسا . فسأله ذاك الشخص ما هي أعراض المس . فرد الطبيب بقوله لا أعلم ولكن ليست أعراضا للمس تلك .
وأعتذر على الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة