الحمد لله رب العالمين
سلام عليكم
ففي سنة الفجر يقرأ العبد ـ وهنا آيات أخرى صحيحه دلت السنه عليها ـ الإلخاص والكافرون ، ينهي يومه بالإخلاص والكافرون .. فيكون بداية يومه بالتوحيد وآخره بالتوحيد
فقد قال تعالى ** فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعورة الوثقى ** والعروة الوثقى هي لاإله إلا الله
فالعبد يكفر بالطاغون عند سورة الكافرون " قل يا أيها الكافرون " ويؤمن بالله عند سورة الإخلاص " قل هو الله أحد " وهذه عقيدة الأنبياء فهم ما أرسلو إلا لا لا إله إلا الله واجتناب الطاغوت وهذه رسالتهم لأقوامهم أن اعبدوا الله ـ أي الإيمان والعباده الشامله ـ واجتنبوا الطاغوت ـ أي بكفره والبراءه منه معاداته كما هي ملة ابراهيم عليه السلام .
وأما سورة السر في سورة الأعلى ، فأعلم أن توحيدك وكفرك بالطاغوت راجع إلى أمر الله الذي هو الأعلى من الطاغوت ، فهو طاغوت وتكفر به ، وتعلن الإخلاص لله وتسبحه وتذكره وكذلك في السورة من الحكم والكلام الطويل الذي ليس مجاله هنا وانما هذا ما نريده للجواب وبالله التوفيق والسلم عليكم
أخوكم / أبو تيمية