وأما قولك : (هل عبثاً نقول أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ؟وهل عبثاً نتلوا سور وآيات القرآن ؟ وهل ماقاله الصادق المصدوق عن التحرز من الشيطان فى صحيح السنة حبر على ورقوالشيطان مخترقنا لامحالة )
أقول :
لم يقلها صلى الله عليه وسلم عبثا ! ولا قالها أصحابه عبثا !
وومع هذا ما أمنواكما أمنت من دخول الشياطين في مجالسهم واقترابهم من أجسادهم !
وأماقولك : (ثم أين هذا الخوف والرجفة والبؤس واليأس من حرب الشيطان فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمن أصحابه الذى نال منهم الشيطان الأمرين فتارة يخنق حت ى يجدون برد لعابه ومرة يربط فى سارية ومرة يفر من فج وأخرىيصرعى وأخرى يؤخذ أسيراً .. فكيف لاتكون خير خلف لخير سلف ؟!! )
أقول :
هذا ليس خوفاولا بؤسا ! بل هو إخبار بحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع الشياطين ! حتى تأخذ حذرك ولا أن ترمي نفسك في أحضان من لا تعرفهم
وأماقولك : (ثم جواب هذه الصحيفة فى الصحيفة نفسها ـ شفاك الله ـ ولكنك لمتنتبه لها وقد لونتها لك بالأزرق والأحمر ..
من كان متبعاً للأنبياء نصره الله .. يعنى هذا منصور من الله لاتباعه وعدم ابتداعه ولعدم عصيانه ومحفوظ بحفظ الله [ احفظ الله يحفظك ] ..
ومن كان كافراً ومبتدعاً وعاصياً وفاسقاً وفاجراً فهذا هو الذىتتلعببهالشياطين !!
وبهذايفك الاشتباك فى رأسك !! )
أقول :
أظنك تعلم أن هذاالكلام لم يخف علي ، و كنت أعرف أنك ستنقل هذا الموضع في الرد علي ، فأجبتك أثناءردي بقولي : وكلام شيخ الإسلام الأخير : (فمن كان متبعًا للأنبياءنصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء)
لا يعني أن الانسان يرمي بنفسه في أحضان من لايعرفهم ولا يدري عن ديانتهم وعدالتهم ، ويترك الأسباب الشرعية في الحذر منمكرهم وخداعهم ثم يقول بما أني كذا وكذا فإن الشياطين لن تقدرعلي ! ولن يستطيعوا أن يجلسوا عندي !
ولن يكون بأفضل من رسول الله صلى اللهعليه وسلم .))
ولكن لم أرك أوردت هذا النقل في اقتباسك !
ولن تستطيع أن تغطي ضوء الشمس بيديك الصغيرتين