قال المستعين بالجان : (الأخ أكمل مشواره وقضى حاجته فى طريق المسلمين وهذه ليست من آداب قضاء الحاجة وذهب ليكمل حاجته فى موقع أبى البرّاء وقد صفق له صاحب الموسوعة واتخذه دليلاً وقربه وقال " أنت ذا أنت ذا " على هذا الرابط )
اقول :
\
ليهنك الأدب و حسن التربية !
مرة تذكر التبول في البنطال ، وهنا تذكر قضاءالحاجة في الطريق ! وغير ذلك
ومناقشة المسائل الشرعية لها احترامها أيها الكريم !
أصلحك الله .
قال المستعين بالجان (كماقيل " عنز ولوطارت " إن ثبت عنابنعثيمين أو لم يثبت فالرد والاعتراض جاهزين !!
واطمئن أنت وأبو البرّاء ـ كبيركم الذى علمكم التوقف ـ فقد ثبت ذلك عن ابن عثيمين ..)
أقول :
أولا: أنا لم أتوقف حول رأي الشيخ ، ولكن لم أعرف صحة ما نقلت عنه لأن الرابط لم يعمل عندي .
ولا أكذبك فيمانقلت .
وثانيا : الشيخ ابن عثيمين الحق أنه يجيز الاستعانة بضوابط معينة ، ولكن لا يفتي بالجواز من باب سد الذرائع ، ولا يرى أن ينقل عنه الفتوى بالجواز!
وأما قولك : (والعجب لاينقضى من جاهل كيف يستدل بحرمة الاستعانة بكلام من قالبالجواز .. سبحان الله !
يستدل بكلام شيخ الإسلام فى حرمةالاستمتاع وشيخ الإسلام يجيز الاستعانة )
أنا قد نقلت كلامه بحرفه حول بيان تفسيره للإستمتاع وهذا كلامه مرة أخرى : (قُلْت " الِاسْتِمْتَاعُ بِالشَّيْءِ " هُوَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِهِ فَيَنَالَ بِهِمَا يَطْلُبُهُ وَيُرِيدُهُ وَيَهْوَاهُ.
ثم قال : وَمِنْ اسْتِمْتَاعِ الْإِنْسِ بِالْجِنِّ اسْتِخْدَامُهُمْ فِي الْإِخْبَارِ بِالْأُمُورِالْغَائِبَةِ كَمَا يُخْبَرُ الْكُهَّانُ فَإِنَّ فِي الْإِنْسِ مَنْ لَهُ غَرَضٌ فِي هَذَا ؛لِمَايَحْصُلُ بِهِ مِنْ الرِّيَاسَةِ وَالْمَالِ وَغَيْرِذَلِكَ )
ولم أتطرق لرأيه ومناقشة ذلك .
فما الذي أحرق قلبك من نقلي لهذا الكلام؟؟
والكلام الذي تتعلقون به لشيخ الإسلام غير واضح في جواز االاستعانة كما أشارت إلى ذلك اللجنةالدائمة ,
بل وكلامه هنا أوضح من وضوح الشمس في منع الاستعانة
وأماقولك عن شيخ الإسلام : (وكأنه لايعرف مالالذى يخرج من رأسه وكيف فاتته قضية الاستمتاع هذه .. لله العجب !! )
لم تفته رحمه الله هذه القضية ، بل بين وجوه الاستمتاع في الآية ! ومن ذلك استخدام الجن في المباحات !
واترك عنك العويل