عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-05-2005, 10:35 AM   #1
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

Exclamation من العقائد الباطلة : ( الزرادشتية ) و ( المانوية ) !!!

الزرادشتية :

تنسب الي زرادشت الذي عاش في القرن السابع قبل الميلاد في بلاد الفرس ومات ما يقرب من 583 ق.م وهذا ماذهب اليه جاكسون في كتابه ( حياة زرادشت ) ولقد كانت تعاليم زرادشت تعتمد علي أمرين هامين :

الأول : أن لهذا العالم قانونا" يسير عليه ومن ثم فان القوانين الطبيعية ثابتة ولا تتغير ولاتتبدل 0

الثاني : ثمة صراع وصدام بين القوي المتحكمة في هذا الكون وعلي رأسها قوي الخير وقوي الشر المتمثلين في النور والظلمة 0

ففي رأيه أن قوي الخير والشر كلها مركبة من هذين المبدأين المتنافرين ( النور والظلمة ) ، وفي رأيه أن العقل هو بمثابة النور في الأنسان وأن الجسم بمثابة الظلمة وكمال الأنسان وعدم كماله يقاس بمدي طاعته لهذا أو ذاك .

وقد أطلق زرادشت علي قوة الشر أو القائم به ( أهرمن ) وأطلق علي قوة الخير أو القائم به (أرمزد )

وهاتان القوتان في نزاع دائم ذلك أن كلتيهما تتمتعان بالقدرة علي الخلق فأصل الخير هو النور وقد خلق كل شئ حسن وغير نافع ، أما أصل الشر هو الظلمة وقد خلق كل شئ شر وقبيح وضار في هذا العالم .

وكان رأي زرادشت ان الأنسان له حياتان ، الأولي في الدنيا والثانية في الآخرة بعد الموت ، وأن الأنسان سوف يحاسب في حياته الآخرة بناء علي ماقام به من أعمال في حياته الأولي .

ومن رأيه أيضا" أن للعالم قوة الهية هي المدبرة لجميع ما في العالم المنتهية مبادئها الي كمالاتها وهذه القوة أطلق عليها ( مشاسبز )

المانوية :

وتنيب الي ( ماني بن فاتك ) ولقد آمنت المانوية بوجه عام بما آ منت به الزرادشتية .

فعندهم ان العالم مركب من أصلين قديمين هما النور والظلمة وأن هذين الأصلين قديمان ليس قبلهما شئ ولن يكون بعدهما شئ فهما لم يزالا ولن يزالا ، ومنهما كانت الموجودات واليها تتحلل وتفسد وتعود مرة أخري.

وذهب ماني الي انكار أن يوجد شئ الا من أصل قديم فلاشئ يأتي من العدم ولاشئ يصير الي العدم وعنده أن هذين الأصلين قديمان حساسان يسمعان ويبصران ويدركان بحيث نستطيع أن نقول أن ماني قد نسب اليهما ما ننسبه نحن الي الفاعلية الألهية وهذا مايحدوني بالقول أنه من الممكن أن يكون كل من زرادشت وماني من أنبياء الله تعالي والتمفحص لكل من هاتين الديانتين القديمتين ولكل مبادئها وأفكارها سيجد فيها التوحيد بالله والبعث بعد الموت والحساب والثواب وماطرأ علي هاتين الديانتين من شرك بالله وتبديل هو من سبيل التحريف مثله ما طرأ علي كل الأديان قبل الأسلام مثل اليهودية والنصرانية والله تعالي أعلي وأعلم 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة