عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-05-2005, 01:27 PM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الأخ الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

إضافة لما ذكر آنفاً فقد ذكرت موضوعاً تحت عنوان ( السحر الأسود ) قلت فيه :

السحر الأسود : هو الذي بقصد إلحاق الضرر بالآخرين 0

قال صاحبا كتاب " أفعال شيطانية " تحت عنوان أنواع السحر : ( هناك السحر الأبيض الذي يقول عنه علماء الأنثروبولجيا إنه السحر الذي لا يؤذي 00 ويحقق المنفعة والمصلحة للناس لتحقيق أهداف معينة يعجزون عن تحقيقها 00 مثل فتح باب الرزق 00 الحفاظ على الزوج 0
أما السحر الأسود فهو الذي يمارس بهدف إلحاق الأذى بالآخرين 00 مثل معاقبة الحماة القاسية 00 التفريق بين الرجل وزوجته 00 أو حتى يكره الأخ أخاه 00 ) ( أفعال شيطانية – ص 28 ) 0

يقول كريستوفر لي – الذي يدرس السحر الأسود منذ سنوات طويلة – ويمتلك مكتبة كبيرة تحتوي على كتب السحر الأسود : ( إن كل مشاكل العالم سببها السحر الأسود وعبادة الشيطان ، وأن الحروب التي نشبت في الشرق الأوسط ، والفساد السياسي والفضائح ، وأزمة النفط ، والأزمات الاقتصادية حدثت بسبب السحر الأسود ، وأنا أشعر أنه من واجبي أن أنصح الناس بالابتعاد عن هذا النوع من السحر ) ( ملحق جريدة القبس – العدد 2226 – الإثنين 31 / 07 / 1978 ) 0

قلت : وهذا التقسيم للسحر بناء على فهم علماء الاجتماع بشقيه الأبيض والأسود لا يختلف في مضمونه ومحتواه عن الأنواع السابقة ، ولا يجوز مطلقا اقترافه أو فعله ، وفاعله يكفر وهو مخرج من الملة 0
وقد يلاحظ تهويل في الكلام آنف الذكر ، والمعروف أن قدرة السحرة محدودة النطاق والآفاق ، ولولا ذلك لحكموا العالم وسيطروا عليه ، ويجب على المؤمن الصادق أن يعتقد اعتقادا جازما بذلك ، وأن يعلم علم اليقين أن كافة المظاهر والمشاكل المذكورة سابقا سببها الرئيسي البعد عن منهج الكتاب والسنة ، وقد يكون للسحرة تأثير بسيط في بعض تلك المشاكل ، أما نشر هذا التهويل وإظهار أن مقادير الكون بيد هذه الفئة الباغية الآثمة ؛ فلا يجوز مطلقا ، واعتقاد ذلك واعتناقه يؤدي إلى الكفر الصريح بالله سبحانه وتعالى 0

مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة