عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-02-2007, 09:32 PM   #8
معلومات العضو
محمود العرود

افتراضي

في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لم يبقى بينه وبينها الا باع أو ذراع فيسبق عليه القول فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار)) أو كما قال النيي عليه السلام.
بعض شارحي الأحاديث يقولون بمخالفة ظاهر الأعمال باطنها . والظاهر والله أعلم الصلاح والباطن غير ذلك ولذلك سيأتي في آخر عمره بما يشير الى باطنه فيكون ذلك علامة على عدم سلامة الظاهر عنده. أقصد أخي : الشرك محبط للعمل ومن صوره أن تتخذ مع الله شريكا أو ندا في المحبة او الاستعانة أو الدعاء . والآية (( قل أن كان أباؤكم وإخوانكم .... أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا.. )) والتي ذكرتها الآية (ثمانية أصناف هي : محبة/ الأباء والأبناء والاخوة الازواج ، العشيرة ، الاموال ،التجارة، المساكن)) وهذه الأصناف الثمانية هي اصل كل متاع في الدنيا ونعم الدنيا أنما تعود لأحد هذه الأصول . ولا يعني أن لا نحب الأباء أو الأبناء او الزوجات أو الأموال أو الأقارب ولكن الآية والله تعالى أعلم أنما يجب أن نقدم محبة الله على محبة هذه المتع والأصناف بحيث لو تعارضت محبة الله ومحبة هذه الأصناف ( متع الدنيا) نقدم محبة الله عليها . وإذا أطمأن المسلم بمحبته لله ، وأنها لا تعدلها محبة أبدا مهما كانت قيمتها فلا تعارض حين ذاك مع محبة ( متع الدنيا) . طالما أنها تابعة لمحبة الله.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة