عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-04-2006, 02:47 AM   #3
معلومات العضو
أسيل

افتراضي

طلبت منه أن يزيل كل صورة معلقة على الجدار وإن كان هناك تماثيل فليخرجها من البيت فكما تعلمون ان الملائكة لاتدخل بيتا فيه كلب ولا صورة وهذا هو الحديث ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏أبي طلحة ‏ ‏رضي الله عنهم ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تدخل الملائكة بيتا فيه ‏(((‏ كلب )))‏ ولا صورة ‏
رواه البخاري
ففعل ماأمرته به ,,
وقبل دخولي بيته أخذت أراجع معلوماتي عن هذه الأمور من أذى الجان فهل الأذى مقصود به هذه العائلة كالسحر مثلا !!وتذكرت بيتا دخلته قبل ست سنوات تقريبا وكان يحترق في جوانبه وبدون فعل فاعل وكان أهله لاينامون بل يتناوبون ليلهم ونهارهم في حراسة بيتهم فكلما أوقدت النار أطفأووها إلى أن أرهقوا ولم يجدوا حلا إلا بالإستعانة بالقضاة وطلبة العلم واتصل بي أحدهم وبعد رقيتي وقراءة الرقية وجدت أن سبب ذلك الأذى سحرا وبعدما رقيت أهل البيت ورششت الماء المقروء عليه في البيت اتلف السحر ورجعت الأمور طبيعية ..
وتذكرت أيضا قصة ذلك البيت الذي تأذى اهله وكان السبب أن صاحب البيت قد حرق قبيلة من النمل في جحهرها ولم يذكر الله فانتقم منه هؤلاء الجان فكما هو معلوم أن منهم الدواب والثعابين فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏اقتلوا ‏(((‏ الحيات )))‏ واقتلوا ذا ‏ ‏الطفيتين ‏ ‏والأبتر ‏ ‏فإنهما يطمسان البصر ويستسقطان الحبل قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏فبينا أنا أطارد حية لأقتلها فناداني ‏ ‏أبو لبابة ‏ ‏لا تقتلها فقلت إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد أمر بقتل ‏(((‏ الحيات )))‏ قال إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهي العوامر)رواه البخاري وجاء في شرح هذا الحديث :‏قوله :
( إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت ) ‏
‏أي اللاتي يوجدن في البيوت , وظاهره التعميم في جميع البيوت , وعن مالك تخصيصه ببيوت أهل المدينة , وقيل : يختص ببيوت المدن دون غيرها , وعلى كل قول فتقتل في البراري والصحاري من غير إنذار , وروى الترمذي عن ابن المبارك أنها الحية التي تكون كأنها فضة ولا تلتوي في مشيتها . ‏

‏قوله :
( وهي العوامر ) ‏
‏هو كلام الزهري أدرج في الخبر , وقد بينه معمر في روايته عن الزهري فساق الحديث وقال في آخره " قال الزهري وهي العوامر " قال أهل اللغة عمار البيوت سكانها من الجن , وتسميتهن عوامر لطول لبثهن في البيوت مأخوذ من العمر وهو طول البقاء , وعند مسلم من حديث أبي سعيد مرفوعا " إن لهذه البيوت عوامر , فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليه ثلاثا , فإن ذهب وإلا فاقتلوه " واختلف في المراد بالثلاث فقيل ثلاث مرات , وقيل ثلاثة أيام , ومعنى قوله حرجوا عليهن أن يقال لهن أنتن في ضيق وحرج إن لبثت عندنا أو ظهرت لنا أو عدت إلينا . ‏


وانقطع حبل فكري بوصولي لمنزله وعند دخولي للشقة قابلني أبنائه وأخذني إلى الصالة وهي صغيرة جدا وأما ذهولي عند دخولي للبيت كان سببه صغر الشقة فهي غرفة واحده وصالة فقط! ومطبخ صغير فأخذت أقول في نفسي من هذا الذي يؤذي هؤلاء الفقراء وأين هو ممن يسكن القصور بل بعضهم لايدخل بعض غرف بيته من كثرتها وعدم حاجته لها!!

وفقت من ذهولي عند سماعي لصوته أتريد أن نجلس هنا ؟
فقلت اجتمعوا في مكان واحد وسأقرأ الرقية عليكم جميعا فقد يكون أحدكم هو المبتلى وهو الذي يفعل هذه الأفاعيل وبدون وعي منه ...



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة