عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2010, 07:28 AM   #5
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي


مقومات بناء الأسرة

العلاقات الزوجية السليمة

لكي تكون العلاقات الزوجية سليمة لا بد من توفر عدة احتياجات أسياسية لتحقيق التكامل الأسري ويمكن تلخيصها فيما يلي:.

المقوم البنائي:


وهو تكامل وحدة الأسرة في كيانها وبنائها من حيث وجود كل أطرافها الزوج والزوجة والأبناء في صورة مترابطة متماسكة كل يقوم بدورة لتحقيق الأهداف التي تضعها الأسرة لنفسها. ولا بد من وجود أبعاد المثلث: الأب، الأم، الأبناء، في عملية بناء الأسرة لتحقيق التفاعل اللازم ولأداء الوظائف الأسرية وعند اختلال هذا النظام البنائي تحدث الإضطرابات المحتملة للأسرة.

المقوم العاطفي


بمعنى توفر قدر كافي من العواطف الإيجابية كالحب والود والتسامح والرحمة والتقدير والاحترام والمغفرة والتضحية بين أطراف الأسرة الثلاثة لتوفير حد مناسب من الأمن النفسي داخل العائلة .

المقوم الاقتصادي

بمعنى توفير قدر كافي من الموارد الاقتصادية لإشباع الحاجات المادية الأساسية للأسرة وبأشكالها المختلفة، مع الاعتراف بنسبية هذه الحاجات واختلافها من أسرة لأخرى.

التوافق في الحياة الزوجية كي يكون وضع العلاقات الأسرية صحياً لا بد من توفر حد مناسب من التوافق في الحياة الزوجية في المجالات التالية:

- التوافق والتكيف العاطفي.
- التوافق الثقافي.
- التوافق المادي.
- التوافق الجنسي.
_ التوافق الاجتماعي


السعادة الزوجية

السعادة الزوجية ليست بتلك البساطة التي يتصورها كثير من الناس كخط أو قدر معين فهذا الزواج سعيد وهذا تعيس، وإنما هي نتيجة لجهد متواصل وواع من الزوجين للوصول إلى ذلك مع الإقرار في نفس الوقت ببعض المسلمات البديهية مثل:

- توقعات واقعية للطموحات والأهداف بما يتلاءم مع الموارد.
- السعادة الزوجية هي جهد مشترك لفريق وليست مسؤولية طرف لوحدة.
- الإقرار بعادية السلوك ومراوحته لبن القوة والضعف.
- الإيمان بقدسية الزواج مع قدر من المرونة.
- الإيمان بحق الإنسان في خصوصيته واحترام مشاعره.
- الإيمان بمبدأ التعاون وليس المنافسة.



اضطرا بات العلاقات الزوجية

أنقل لكم بعض المشكلات التي تعتري الحياة الزوجية إكمالاً للموضوع :


قد تكون العلاقات الزوجية مضطربة غير متوافقة كما يحدث في حالات عدم التكافؤ الجنسي وكما يحدث في العلاقات الاجتماعية المضطربة كاللينة المفرطة أو القسوة الزائدة التي قد تصل إلى الهجران، وكما يحدث في العلاقات الانفعالية المضطربة كالغيرة الجامحة أو الطلاق الانفعالي.

المشكلات الجنسيةقد تكون العلاقات الجنسية بين الزوجين فيها ممارسات شاذة أو قد تكون غير متكافئة كأن يكون لأحد الطرفين ضعف جنسي أو إفراط شبقي وفد تحدث إضطرابات جنسية خاصة في مرحلة سن القعود وسن الشيخوخة

الخيانة الزوجية الخيانة الزوجية هي أكبر طعنه تصيب الحياة الزوجية وهي أكبر مبررات الطلاق وقد يشاهد عدم الإخلاص بين الزوجين وتحدث الخيانة الزوجية بسب نقص كفاءة أحد الطرفين أو كدم التكافؤ والبرود والعجز والإحباط والحرمان والجوع الجنسي رغم الزواج أو الملل والروتين أو نقص الأخلاق والدين.

أسباب مشكلات الزواج

أسباب فزيولوجية:

- في اختلاف العمل الريزسي Rh-Factor في الدم.
- وعدم التكافؤ الجنسي( البرود والعجز الجنسي).
- والعقم.
- وسن القعود والشيخوخة.

الأسباب النفسية:

- الخبرات العاصفة الأليمة نتيجة لفشل خطوبة وعلاقة ما.
- المرور بخبرة سابقة مثل زواج فاشل.
- صدمة عاطفية شديدة.
- والحرمان والجوع الجنسي ( رغم الزواج ).
- زواج المراهقين حيث لم يكتمل نموهم الجسمي والنفسي والسلوكي.
- السلوك الجنسي الشاذ
- أمراض نفسية ظهرت عند أحد الزوجين

الأسباب البيئية

- العادات والتقاليد في الزواج مثل زواج الأقارب والبدل
- المشكلات النفسية عند احد الزوجين.
- الزواج المبكر.
- الشجار الدائم وسوء المعاملة.
- تدخل بعض أشخاص في الحياة الزوجية للزوجين
- عدم التكافؤ بين الزوجين من حيث التعليم، الحالة الاقتصادية، السن....
- الاختلاف في الميول والرغبات.

وبعد الاطلاع على ما نقل نذّكر أن الحياة الزوجية في الإسلام إما أن تتسم بالعفة والطهارة ، وإما أن تنتهي بالفراق فيغني الله كلاً من سعته .



فروقات جوهرية بين الرجل والمرأة

إن فهمنا للفروق بين الرجل والمرأة يجعلنا أكثر قدرة على التفاهم .

أنقل لكم أيها القرآء الأعزاء تلك الفروق :

( دائما تذكر الاختلاف في القاعدة التي تقول ( إن كان الشريك يحبنا فأنه سوف يتصرف بالطريقة التي نتصرف بها لأننا نحبه). هذه القاعدة خاطئة، فالقيم الاجتماعية والسلوكية التي ترثها المر أه وتشب عليها تختلف عن القيم التي يشب عليها الرجل، فالأخير يعتقد أنه هو الذي يقدم النصائح ويحل المشكلات، وأن المرأة لا تقدر على تقديم وجهة نظر، وإنها فقط الطرف المستقبل، كذلك في طريقة مواجهة الضغوط والمشكلات فالرجل ينسحب ويصمت ويغرق في التفكير، أما النساء فلديهن دافع قوى للحديث عن المشكلات التي يواجههن، وفي الكثير من الأوقات فإن المرأة تفشي أدق أسرار زوجها دون إرادة أو قصد.

أما أكثر مشكلات المرأة مع الرجل فأن المرأة دائمة الشكوى. وإن الرجال لا يتحدثون. المرأة تحب الحديث في المعقول واللامعقول ، في التفاصيل وفي القضايا الجانبية، وعندما تهم بكل ذلك وينصرف الزوج عن السماع تظن أنه لا يريد الاستماع لأي شيء، وهو في الحقيقة لا يريد الاستماع إلى التفاصيل والموضوعات الجانبية وليس رفض الاستماع من حيث المبدأ. خطأ الرجل في عدم الاستماع إلى المرأة لأنه يعتقد أنها تحاج إلى حلول للمشكلات التي تعرضها، حقيقة الأمر أنها فقط تحاج إلى التعاطف وموافقة على رأيها الذي قالته للجارة أو لبنت الجيران أو الأخت أو.......، وهي تحتاج إلى تفهم وموافقة على تصرف لا إلى حلول.

الموضوعات المتكررة في شكوى الرجال من النساء أن المرأة دائماً تحاول تغيير سلوك الرجل وتصرفاته وعلاقاته بالآخرين. عندما تحب المرأة رجلاً فإنها تشعر بأنها مسئوله عن مساعدته في النمو وتحاول مساعدته في تطوير طرق عمله، إنها تشكل لجنة تطوير منزلي، ويكون هو محور عملها الأول وبصرف النظر عن مقاومته لمساعدتها فإنها تصر على اقتناص الفرص لتقول له ماذا يجب علية أن يفعل، تشعر أنها تٌربية تربية جديدة في حين يشعر هو أنها تريد أن تسيطر عليه .

الرجال يتمنون القوة، الثقة، الإنجاز، فهم يقومون بفعل الأشياء لتطوير أنفسهم وسلطتهم وقدراتهم وإحساسهم بأنفسهم. كل شيء في عالم الرجال هو مرآه لهذه القيم، رجال الشرطة العسكريون، رجال الأعمال، سائقوا التاكسي، الأساتذة، معظمهم مهتمون بالنشاطات خارج المنزل يهتمون بالأخبار الرياضة ولكنهم لا يهتمون كثيراً بروايات الحب.

تحقيق الأشياء شيء مهم بالنسبة للرجل حتى يشعر بالامتنان والرضا عن نفسه لا بد أن يحقق تلك الأهداف بذاته، فهم شخصية الرجل يساعد المرأة في فهم لماذا يقاوم الرجل أن يؤمر بما ذا يفعل، أن تقدم للرجل نصيحة لم يطلبها من امرأة يعني الافتراض أنه لا يعرف كيف يتصرف، أو أنه يتصرف خطأ الرجال حساسون بهذا الخصوص كون قضية الثقة مركزية في بنائهم النفسي.

النساء لهن قيم أخرى أنهن يتمنين الحب، والتواصل، والجمال، والعلاقات الإنسانية. إنهن يصرفن وقتاً طويلاً لتعضيد وطمأنة ومساعدة بعضهن بعضاً، إحساسهن بأنفسهن يمر عبر مشاعرهن ومستوى وعمق علاقاتهن، إنهن يصلن إلى الإنجاز من خلال المشاركة والتساند، كل شيء في عالم المرأة يؤكد ذلك، الحياة في اتصال متواز، وحب وتعاون وأهم لديهن من العمل والتقنية في معظم الأحوال. حياتهن متعاكسة مع حياة الرجال، ( لولا الاختلاف ما كان اتفاق) لا يرتدين نفس الملابس في أيام متعاقبة بل يفضلن أن يرتدن كل يوم شيئاً مختلفاً حسب حالتهن النفسية، التعبير عن الذات خاصة العواطف، مهم بالنسبة لهن بل ربما يغيرن ملابسهن أكثر من مرة في اليوم تبعاً للحالة النفسية، التواصل بالنسبة لهن عملية أساسية أن يشاركهن أحد في شعورهن الشخصي أكثر أهمية لهن من تحقيق الأهداف أو الحصول على النجاح. الأحاديث والاتصال فيما يبنهن مصدر ارتياح عظيم لهن. ذلك صعب على الرجل فهمه وتصوره، ممكن أن تفهم حاجة المرأة إلى التواصل والمشاركة عندما يقارن ذلك بشعور الرجل عندما يربح الرهان في السباق او عند تحقيق هدفه أو حل مشكله صادفته. الشعور بالراحة الذي يشعر به الرجل يماثله الشعور بالراحة عند المرأة عندما يستمع إليها ويتواصل معها. بدلا من التوجه السلبي الغالب في إنشاء علاقات عند الرجل، المرأة ليها توجه إيجابي في هذا الشأن على عكس التصور السائد.


تابع
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة