إهداااااااء لمـــديرنا الغــــــــــالي
بعد ما لاحظت عليه تذوق الشعر
واحد من العرب كانو يحبونه الناس وكان رجال راعي سوالف ورجال شاعر ..جاه من صروف الاقدارمرض وتعورت رجله وادودت وفي تلك الايام لم يكن فيه اطباء وقاطعوه الناس ماعاد يجونه خصوصا اصحابه
ثم تمثل بهذه القصيده
يالله ياللي ترزق الوحـش فالخـلا
ون صــــــاد رزقـه فالخـلا قنـعـان
والطير في وكره ميسر معيشتـه
وعنـد العنايـه طـار بالجنحـان
والفلك يجري والعنايـه تقـوده
والعـــزم عنـد النـار والــدخـان
والحفظ من رب السموات العلى
وسبحان مـن لايقهـره سلــطـان
ياللي خلقت الحوت والثور والثـرى
وما في تخوم الارض شـىءٍ كـان
والــروح خالقــها وتعرف مقرها
لــها يـــوم فيه تفـــارق الخـــلان
ولادري جســدها عند مالك يعذبه
وإلا ســـعادة توصــله رضــــوان
قال المغني يوم هاضت هواجسه
في ليلة مجمـــوعـــة الاحـــــزان
العين تدمع والنفـس ضاق بالنحر
انادي فــــلان ولالقيــــت أفــــلان
اصحابنا عنـــد الحكايـا ميـة نفـر
وعند الشـــــدايـد روحـــوا شتـان
ولولا الشدايد ما نبي صحبة العرب
ولولا الشــــدايد مـا نبـي صـــدقـان
ومالي هدف في الصاحب اللي يزورني
حيـــاة النفـــوس بدبـــرت الرحمن
لوكان بيـــد الرجل يحـي رفيقـه
سلــــم الـدواء لا يدفقـه لقـــمـان
لي صاحباً كنت احسبه محزم الظهر
اشـــوفه ســــوات المدفع الغضبان
في خاطري لــو جـــاء علي بليتن
نزل منــــزلي في كفـــــة الميزان
جاني بعد عشرين ليلة من الشهر
بعلم الـــــردى ليت الــردى ماكان
عطـــاني علوماً ماتوحيت فيـــها
ابـــرد من الماء والعـــذر شدهان
خبيل العرب من عند بابي يمرني
يخف المشـــي لاتقــــرع الحذيان
وانا ماهدمت الطيب بيني وبينه
على العهد لاضايق ولاشـــرهان
خويي اليا حثت ركابي ركايبه
ثنيـــنا رقاب العيـــس بالارسان
ثنينا ارقاب العيس تسعين ليلة
كما قالوا اللي قاســــــو الازمان
وراحت سوالف من مخبرالمستمع
حتى الخبـــر هذا بلغ فــــــرقان
وسلامتكم