عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-09-2004, 10:49 AM   #6
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً :
لقد بحث في المنتدى عن موضوعك اللي تقولين فيه إن علاج القرآن ولم أجده ولكن هذا ردي لعلكِ تقتنعين فيه .

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً :
أريد أن أبين لكِ أختي الفاضلة بأن الجن قادر على الدخول في جسم الأنسان وإليكِ هذا الحديث :
عن عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – قال : (( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيئ في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن أبي العاص قلت نعم يارسول الله قال ما جاء بك ؟ قلت : يارسول الله عرض لي شيئ في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي قال ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال اخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال الحق بعملك ))
رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه .
ملاحظة : إذا كان لم يدخل في جسمه فلماذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اخرج عدو الله .
وأنتي تقولين إن " وأؤمن أن الشيطان يتلبس ضعاف الإيمان " فلا أعتقد إن عثمان بن أبي العاص ضعيف الإيمان .

قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : قلت لأبي : (( إن أقواما يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الأنس , فقال : يا بني يكذبون هو ذا يتكلم عن لسانه )) .

وإليكِ ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم )) .

يقول الشيخ محمد متولى الشعراوي – رحمه الله – تعليقاً على الحديث السابق : على أننا لابد أن نتعرض لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : (( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم )) ذلك أن بعض المستشرقين يحاول التشكيك في هذا الحديث .

قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( سيأتي على الناس سنوات خدّاعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينططق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ))

يقول الشيخ عبدالله بن محمد السدحان : ( القرآن علاج لكل شيئ والأصل في التداوي هو : أن يكون بالقرآن ثم بالأسباب الدوائية حتى في الأمراض العضوية لا كما يزعمه جهلة القراء من أن من كان مرضه عضوياً فليذهب إلى المستشفيات ومن كان مرضه نفسياً فليذهب إلى العيادات النفسية أما إن كان مرضه روحياً فعلاجه بالقراءة !! فمن أين لهم هذا التقسيم ؟ فالقرآن طب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤها قال تعالى (()وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) (الاسراء:82)
وانظري إلى كلمة شفاء ولم يقل دواء لأنها نتيجة ظاهرة أما الدواء فيحتمل أن يشفي وقد لا يشفي )

عن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها , فقال (( عالجيها بكتاب الله ))
ملاحظة : إذا كان القرآن ليس علاج فلماذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((عالجيها بكتاب الله )) .

عن جابر – رضي الله عنه – أنه دعي لا مرأة بالمدينة لدغتها حية ليرقيها فأبى فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال عمر : إنك تزجر عن الرقى !! فقال : اقرأها علي , فقرأها عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس , انما هي مواثيق فارق بها ) .

عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة – رضي الله عنهما – قالا : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فاتحة الكتاب شفاء من السم ).
ملاحظة :
لو لم يكن القرآن شفاء للأمراض العضوية لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن فاتحة الكتاب شفاء من السم .

أرجو أن تكون هذه الأحاديث والأيات تقنعك يا أخت مهى .
وأرجو أن أكون اجتهدت فأصبت إن شاء الله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم خالد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة