الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
بخصوص سؤالك أخي المكرم ( مستفيد ) حول تلك الفتاة الحائرة والتي ذكرت جزء من معاناتها والآلام التي تعتصرها ، واعتقد أخي الكريم أن ما ذكر من مشاعر وأحاسيس لدى تلك الفتاة الكريمة يحتاج بداية العودة إلى الله سبحانه وتعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب 000 ) ، والمعلوم أن التمسك بأهداب الشريعة الإسلامية يعتبر من أهم العوامل التي تعاج الاضطرابات النفسية والمشاكل الاجتماعية ، وكم من قصص ذكرت في السيرة النبوية تعالج مثل بعض تلك المشاكل ، ومن هنا أوجه خطابي لهذه الأخت المكرمة بالعودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى ، وقراءة كتاب الله بتدبر وتأمل ، ولا يمنع مطلقاً أن تعرض حالتها على أخصائية نفسية أو طبيبة نفسية ، للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله تعالى ، وأعود وأذكر أختي الفاضلة أن من أنجع وأنفع الوسائل في علاج مثل تلك الحالات هو العودة الصادقة والإنابة والتوبة إلى الله عز وجل ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقها لما يحب ويرضى ، وأن يرزقها الإخلاص في القول والعمل إنه سميع مجيب الدعاء 0
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0