الاقتران إذا كان ملازم للبيت ... فهذا يسمى العامر .. وهو اقتران جني للبيت ... بحيث لو خرج الإنسي خارج البيت لم يلق كيدا .
و أما الشخص المقرون بجني .. فإن الجني مرتبط به هو لا بالبيت .... و يلزم ذلك وجود ريح من هذا الجني داخل هذا الإنسي تساعده على تشكيل هذا الإقتران .. و تطويره إلى مس و تلبس لو أهمل الإنسي و غفل عن التحصن ....
لذا أولا في ترتيب العلاج يتم تطهير البيت .. بالماء و الملح المرقي لإزعاج الجني المقترن بالإنسي و إفساد الجو العام عليه .. لئلا يتمكن من الإنسان وقت نومه و هو الزمان المناسب لتدعيم إقترانه .
ثم يعالج الإنسي ذاته بالأمور الحسية التي ذكرت بعد ذلك .