[الزمرد*]

لست من المعالجين ولا من طلاب العلم ولامن اهل الاختصاص
لكن من وجهة نظر مصابة بالمرض الروحي وارى ان المعالجين اكتسبوا خبرة في هذا المجال
مع هذا فالمصاب الروحي اظن والله اعلم انه هو الذي يستطيع ان يوصل المعلومة الصحيحة وخاصة اذا فهم ما يدور حوله وفي داخله ومن ورائه فانه يقدمها في طبق من فضة للمعالج.
ولان المعالج لم يعايش الاعراض وان المصاب امتزج بهذه الاعراض
ولهذا احببت ان اقول ان دراسة الحالة المرضية هي اول مفتاح للجزم بالاصابة الروحية حتى قبل الشروع في الرقية وصدقوني مع الرقية يرجع المريض الشريط الى الوراء ويتفطن لما غفل عنه من اعراض متتالية ومتغيرة مما يثير الشك في كيفية حدوثها ومع الرقية تنفتح كل الشفرات سبحان الله وتعي تماما ما حدث لك .
كما ارى ان المصاب الروحي نهيك عن الحركات لا ارادية وباهتزازات عالية واحيانا قوة خارقة
تجده دائما
* ينكر ما عنده ويبعده تمام البعد عن الرقية ويشخص حالته انه مرض نفسي او عضوي ان وجد عكس المريض النفسي فانه يهرع للرقية بكل ما اوتي.
* تغيير في ملامح الوجه وحتى لون العين وهذا الجانب اظن ياكده المصاب واهله
* الكتلة المتحركة في الجسد والضغط الذي تحدثه والتي لا يوجد لمها تفسير علمي

ارجو ان لا اكون تدخلت فيما لا يعنيني واني لم اخرج عن الموضوع
وننتظر اثراء الموضوع من معالجينا الاعزاء