قال تعالى : ( وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) الذاريات/ 18
قال السعدي رحمه الله :
" (وَبِالأسْحَارِ) التي هي قبيل الفجر (هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) الله تعالى
فمدوا صلاتهم إلى السحر ، ثم جلسوا في خاتمة قيامهم بالليل
يستغفرون الله تعالى ، استغفار المذنب لذنبه ، وللاستغفار بالأسحار
فضيلة وخصيصة ، ليست لغيره
كما قال تعالى في وصف أهل الإيمان والطاعة :
(وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ) آل عمران/17 "
انتهى من "تفسير السعدي" (ص 809) .
قال بكر عبد الله المزني : أنتم تكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار ،
فإن الرجل إذا وجد في صحيفته بين كل سطرين استغفار سرّه مكان ذلك .