أخي الحبيب أبو البراء
السلام عليكم ورمة الله وبركاته
ارجو ان تصلكم هذه وانتم ومن تهواه نفسكم الطاهرة وامة المسلمين تنعموا بالصحةوالسعادة :
اما بعد
ان اصدق الحديث كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَىْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط
يالها من هدية رائعة وكلمات يشتد المرىء بها ويقوى على مصيبته
اشكركم يا اخي على هذه الهدية الرائعة والرائعة جدا والقيمة جدا
واقول ان الرسالة قد وصلت جيدا
وسامحوني اذا ما اطلت واعلم ياخي ان احدى التاثيرات الجانبية لما انا فيه هو الشك في كل شيء والنقاش والجدل حول كل شيء وانتم ادرى بكل هذا
اقدر فيكم عاليا سعة الصدر وبعد النظر وتقدير الامور والصبر على من يسئلكم
ولن اطيل عليكم الا انني لا اجد ما يسعفني من كلمات اعبر فيها عن شكري وامتناني لكم اكثر الله من امثالكم ودمتم سالمين باذن الله
واختم بكلمة السلام عليكم متطلعا الى لقاء قريب بكم باذن الله